البرمجة :
هي القدرة على استخدام واكتشاف البرامج العقلية المخزنة في عقولنا
والتي نستخدمها في اتصالنا مع الاخرين ومع انفسنا 0
اللغوية :
هي قدرتنا على استخدام اللغة المفتوحة للكشف عن اسلوب تفكيرنا واعتقادنا0
العصبية :
تشير إلى جهازنا العصبي "العقل" والذي من خلاله تتم ترجمة تجاربنا حول المراكز الحسية
البرمجة اللغوية العصبية :
. هي المصطلح العربي لما يطلق علية بالإنجليزية
linguistic programming Neuro و أختصرت الى (NLP)
تستطيع من خلالها التحكم بنفسك وبيئتك الداخلية وتسخير طاقاتها وتوجيهها الى ما تريد وما تحب وهي علم جديد، وهي طريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الانسانية والتعامل معها بوسائل محددة وأساليب صحيحة ومفيدة، حيث يمكننا بالبرمجة اللغوية العصبية التأثير السريع الحاسم في عملية الإدراك والتصور والافكار والشعور وبالتالي السلوك والتصرف وجميع مهارات الاداء الإنساني الجسدي والنفسي والعصبي فالبرمجة اللغوية العصبية هي مجموعة من الاليات والتقنيات التي تعين الشخص على تحقيق أماله وطمحاتة وفق قدراتة .
هي قدرتنا على استخدام لغة العقل بطريقة إيجابية تمكننا من تحقيق أهدافنا في حياتنا0
إن مثل هذا العلم كمثل علم النواة ، فكما يجتهد علماء الذرة في تهيئة الظروف من نيترونات ، وكتلة حرجة ، ومادة قابلة للانشطار ، إلى غير ذلك من الأمور التقنية التي بها تتهيأ الظروف لخروج الطاقة النووية الجبارة التي لم تكن تتراءى للعين غير الخبيرة , فكذلك هذا العلم ، فهو يصنع النماذج التي بها تتهيأ الظروف لاستخراج الطاقات الجبارة الكامنة في عقل وقلب هذا الإنسان لتفتح له أفاقا من النجاح لا حدود لها 0
بماذا تهتم البرمجة اللغوية العصبية؟:
تعني البرمجة اللغوية العصبية بالتفوق الإنساني ، فتدرسه وتحلله لكي تصل إلى ما نسميه النموذج ، فهي تتخطي مجرد كونها مجموعة من التقنيات إلى كونها قادرة على صناعة القالب المطلوب لإنجاز المهام والنجاحات .
تقرر البرمجة اللغوية العصبية على أن المؤثر الأساسي في تفوق البشر هو مدى إدراكهم للعالم المحيط بهم ، فالإنسان بطبيعته كائن مؤثر متأثر , فهو يتأثر بالبيئة من حوله ، وهي التي تكسبه الأدوات التي من خلالها ينجح, كما أن إيجابية أو سلبية البيئة حول الإنسان تؤثر إلى حد كبير في نجاحه أو فشله ، وبالعكس ، فإن الإنسان كائن مؤثر في هذه البيئة من حوله ، فهو الوحيد الذي عنده القدرة على تشكيل هذه البيئة في أنماط وصور مختلفة عن صورتها الأصلية ، بما يوفر مقدارا أكبر من الاستفادة بها ، وبما يخدم الرفاهية البشرية ، وما الاختراعات على مر العصور إلا دليلا عمليا على صحة ذلك.
فإن كان مدى إدراك الإنسان لهذا العالم المحيط به يؤثر بهذا الشكل على سلوكه ، فإن الغريب أن البشر يختلفون في تقييم الأوضاع حولهم ، ويدرك كل إنسان العالم حوله بطريقته الخاصة , وبالمتابعة وجدوا أن الإنسان يتحصل عل صورة الوضع الخارجي عن طريق حواسه الخمس ، من صور وأصوات وشم , ثم عن طريق اللغة ، ثم يشكل بعد ذلك خارطته الذهنية التي بها يطل على العالم الخارجي ، فيحكم على صحة الأشياء وخطئها بناء على هذه الخريطة ، فتكون عالمه الذي يدركه ، وليس له من هذا العالم إلا هذه الخريطة .