الثلاثاء ,20/09/2011
أعلن مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم لـ”الخليج” دراسة الوزارة وضع آلية جديدة لمراقبة إيرادات المقاصف المدرسية من خلال تحديد إجراءات منح الرخص وإدارتها، فضلاً عن العائد المالي من عملها اليومي .
كما أشار المصدر إلى تفعيل الوزارة لنظام الرقابة الإلكتروني على الموازنات التشغيلية بصورة فعالة بحيث يتم ضبط آلية الصرف منها وفق البنود والضوابط المحددة، مؤكدا أن البرنامج يتيح لمديري المناطق والمكاتب التعليمية الاطلاع على التقارير الفردية أو الجماعية لمستويات الصرف ومراقبتها، والتدخل في حالة وجود أي ملاحظة أو مخالفة لبنود الصرف .
وقال إن تطوير نظام الرقابة الإلكتروني على الميزانيات التشغيلية للمدارس أظهر أن بعضها بها أرصدة أكثر من المتوقع، موضحا أن البرنامج الرقابي يظهر حسابات المدارس وكيفية صرف الميزانيات، حيث فعلت وزارة التربية والتعليم البرنامج منذ بداية العام الدراسي الماضي، بهدف دراسة وتحليل ومراقبة بنود الصرف المخصصة للموازنات التشغيلية والوقوف على مدى تحقيق هذه الموازنات للأهداف المخصصة لها .
وقال عبد الله علي، مدير مدرسة المهلب للتعليم الأساسي حلقة أولى، إن آلية الاستثمار في المقاصف المدرسية تتم عبر تأجيرها لإحدى الشركات نظير مبلغ يومي، أو إدارتها من قبل المدرسة، إلا أن التجارب أكدت أن إدارتها داخليا يعتبر أكثر جدوى سواء لإدارة المدرسة أو الطلبة .
وأضاف، أن الشركات غالبا ما تقتطع 700 درهم من دخل المقصف يومياً، وذلك نظير إدارتها إياه، إلا أن الملاحظ أنها غالباً ما تقوم بالمغالاة بالأسعار سعيا منها وراء الربح، فضلاً عن كون المواد الغذائية التي تباع تعتبر متواضعة الجودة .
وأشار إلى أن المدرسة ارتأت إدارة المقصف بنفسها، وتوفير وجبات للطلبة لا يتجاوز سعرها 5 دراهم، مؤكدا أن دخل المقصف يوميا يبلغ حوالي 1500 درهم، وأن هذا المبلغ يتم استثماره، إلى جانب الميزانية التشغيلية في نشاطات المدرسة وسد احتياجاتها .
وأوضح أن الوزارة حددت بنود الصرف التي يجب التقيد بها والتي لا ينبغي تجاوز سقفها، في ظل كثرة المصاريف التي تتراوح بين شراء الأحبار والأوراق، فضلاً عن دفع ألفي درهم شهريا لاتصالات نظير الخدمات المقدمة .
فيما أكد علي غريب، مدير مدرسة سعيد بن راشد للتعليم الأساسي والثانوي بحتا، أن الموازنات التشغيلية تعتبر غير كافية لكونها لا تأخذ بعين الاعتبار حجم المدرسة وأعداد طلبتها ونشاطاتهم، ما يستدعي الادارة إلى اللجوء إلى إيرادات المقصف .
المصدر: جريدة الخليج