* تعريفه :
أسلوب للتعليم والتعلم يتم فيه تقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم كل منها مختلف المستويات التحصيلية ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
* أفكار رئيسية:
* يُقسّم الفصل إلى مجموعات صغيرة .
* المجموعات تضم تلاميذاً من كل المستويات التحصيلية ( مستويات عالية، ومتوسطة، وضعيفة )
* تدعيم ميل التلميذ في الانتماء لمجموعته وتحمل المسئولية تجاه الآخرين.
* تفرض هذه الطريقة على المعلم أن يغيّر من أدواره داخل حجرة الدراسة لكي يساير هذه البيئة الصفية ويحقق أهدافها .
* يجب تبادل الأدوار القيادية بين أعضاء المجموعة .
* النمو المعرفي والنمو الاجتماعي أمران متداخلان .
* مزايا التعلم التعاوني :
* ينمي المهارات الاجتماعية : التعاون ـ التنظيم ـ تحمل المسئولية ـ المشاركة .
* ينمي ويعزز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ، مما يساهم في نمو القدرات الإبداعية لديهم.
* قد يتعلم التلميذ من زميله أفضل من أي مصدر تعلم آخر .
* يقلل من القلق والتوتر عند بعض التلاميذ وبخاصة الصغار .
* يخفف من انطوائية التلاميذ "خاصة في نهاية المرحلة الإعدادية أو بداية المرحلة الثانوية (مرحلة المراهقة)" .
* من نتائج الدراسات السابقة التي أجريت على التعلم التعاوني :
1 ـ ارتفع مستوى تحصيل التلاميذ في معظم المواد الدراسية .
2 ـ نمت المهارات والعلاقات الاجتماعية والشخصية لدى التلاميذ .
3 ـ ازداد التفاهم بين أفراد الجماعة .
4 ـ نشأت الصداقة بين التلاميذ .
* قد لا يراعى الفروق الفردية بين التلاميذ، خاصة وأن طبيعة التعلم فردية وليس جمعية .
* قد يتفوق عليه أساليب تدريس أخرى في زيادة التحصيل لدى المتعلمين.
* يرى البعض أن هذا التعلم لا يهتم بذاتية المتعلم ومن ثم يذوب في الجماعة .
* قد يوِّلد عند بعض التلاميذ نوعاً من الاتكالية على زملائهم في المناقشة والإجابة والرد عنهم .
من استراتيجيات التعلم التعاوني
1 ـ التعلم التعاوني الجمعي: (دوائر التعلم Circles of Learning )
في هذه الاستراتيجية يعمل التلاميذ معاً في مجموعة ليكملوا منتجاً واحداً يخص المجموعة، ويشاركون في تبادل الأفكار ويتأكدون من فهم أفراد المجموعة للموضوع.
في مجال العلوم ـ مثلاً ـ يحدد المعلم الأهداف التعليمية التي من المتوقع أن يحققها التلاميذ بعد دراسة أحد الموضوعات العلمية، ويوزع التلاميذ على مجموعات صغيرة بحيث يتراوح عددها ما بين 3 ـ 5 تلاميذ شريطة أن تكون هذه المجموعات غير متجانسة.
ويوجه المعلم تلاميذه إلى الجلوس على شكل دائرة حتى يحدث أكبر قدر من التفاعل والانسجام بينهم أثناء التعلم، ثم يحدد المهام التي سوف يتعلمونها في ضوء الأهداف التعليمية التي وُضعت مسبقاً، ويحدد أيضاً الخبرات العلمية السابقة (الحقائق والمفاهيم والتعميمات العلمية … الخ) ذات العلاقة بتعلم الموضوع الجديد.
ويطلب المعلم من التلاميذ في كل مجموعة تقديم تقرير موحد أو حلول رياضية لمشكلة ما في نهاية التعلم، ويوجه التلاميذ داخل المجموعات إلى التعاون المتبادل بينهم، بحيث لا يتوقف التعاون عند كل مجموعة على حده، بل يمكن لأي مجموعة انتهت من حل المشكلات العلمية أن تساعد بقية المجموعات الأخرى في الفصل.
2 ـ التنافس الجماعي: (بين المجموعاتIntergroup Competition ):
تعتمد هذه الاستراتيجية على التنافس بين المجموعات من خلال تقسيم التلاميذ داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية حيث يتعلم أفراد كل مجموعة الموضوع الدراسي ثم يحدث تنافس بين مجموعة وأخرى من خلال أسئلة تُقدم إلى المجموعات وتُصحح إجابات كل مجموعة وتُعطى الدرجة بناءً على إسهامات كل عضو في الجماعة بحيث تُعتبر الجماعة الفائزة هي الحاصلة على أعلى الدرجات من بين المجموعات.
3 ـ التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة Jigasw :
تعتمد هذه الاستراتيجية على تجزئ الموضوع الواحد إلى موضوعات ومهام فرعية تُقدم إلى كل عضو من أعضاء المجموعة الواحدة وتكون مهمة المعلم الإشراف على المجموعات، إضافة إلى تميزها بتكامل المعلومات المجزأة من خلال أسلوب تعلم جمعي يطلب من كل متعلم تعلم جزء معين من الموضوع المراد دراسته في الموقف التعليمي ثم يعلم كل طالب ما تعلمه لزملائه بعد ذلك وهنا يحدث الاعتماد المتبادل بين التلاميذ