الشارقة ميرفت الخطيب:
لم تكن عناوين الأوراق المقدمة الى مدونة الناشئة السادس للفتيان والفتيات هي الوحيدة التي طرحت
على ساحة الحوار بل طرح غيرها الكثير من القضايا التي تمس واقع الشباب وتحديدا الناشئة.صباح أمس وفي قصر الثقافة انعقدت فعاليات اليوم الاول لمنتدى الناشئة السادس الذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الناشئة التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بالتعاون مع إدارة الإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم تحت شعار “وللشباب رأي” بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من ناشئة المراكز والمجالس الطلابية التي تمثل كافة مناطق الدولة التعليمية بالإضافة إلى مجالس شبابية من المؤسسات الحكومية.
حضر الافتتاح خولة إبراهيم المعلا مستشار وزير التربية والتعليم وكل من خلف الكيتوب نائب مدير إدارة الإرشاد الطلابي، أحمد سليمان الحمادي مدير عام مراكز الناشئة، عادل خليل الحوسني نائب مدير عام مراكز الناشئة، ومجموعة من رؤساء أقسام الإدارة والمشرفين على الفعالية.
في مستهل المنتدى القى أحمد الحمادي كلمة المنتدى قال فيها إن كل مولود يولد يهبه الله عزوجل قدرات تعينه على مواجهة الحياة والتأثير فيها، وهي (الوقت والطاقة والموهبة والفرصة). وأشار الحمادي قائلاً: إننا في مراكز الناشئة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، نعمل على توفير كل ما يلزم لإعداد جيل من القيادات الشابة الملتزمة بدينها وقيم مجتمعها العاملة بروح الجماعة والمحبة والتآزر.
الجيل القيادي المتعقل الواعي بالتغيرات والقادر على تخطي المعوقات، الذي يؤثر مصلحة الجماعة على مصلحته الخاصة، هذا الجيل الفطن لما يحاك حوله من مؤامرات التغريب والتغرير والتدمير.
بعد ذلك، بدأ الشباب بطرح أوراق العمل التي أعدوها بأنفسهم في محاولة منهم لبحث حلول لها داعين الجهات المختصة إلى النظر فيها بنظرة شاملة لتكون نواة لبناء مجتمع متكامل ومن ابرز المحاور التي اثارت النقاش هي افتقاد المدارس ارضية تصلح لممارسة الالعاب وخاصة كرة القدم ومطالبة الشباب في بعض المناطق بتوفيرها، وكذلك شكا البعض من عدم وجود أندية أو مؤسسات تعنى بالشباب كالتي تتوفر في امارة الشارقة وطالبوا المسؤولين بتوفيرها كونها تعود بالفائدة على الشباب. ومن النقاط الاخرى المثيرة الاستبيان الذي قامت به مؤسسة التعليم المدرسي بدبي وجاء بعنوان الولاء والانتماء وتأكيد الهوية الوطنية ووجد ان من بين مائة طالب وهو عدد العينة هناك 50% منهم يعتقدون ان واقع المدرسة الحالي يعزز الانتماء والبقية لا يرون ذلك مما دفع بالمستشارة خولة الملا الى سؤالهم من منكم قد قام بتسجيل على الهوية الوطنية؟
ومن العناوين الاخرى التعليم وإعداد الشباب لسوق العمل (الواقع والمأمول) مقدمة من منطقة أم القيوين التعليمية،ثم توالت أوراق العمل بعد ذلك على النحو التالي: دور المدرسة في تحقيق الحاجات الإرشادية للأبناء (الواقع والطموح) من تقديم طلاب منطقة رأس الخيمة التعليمية، وورقة عمل أخرى بعنوان الجماهير الرياضية.. ظواهر وسلوكيات قدمها ناشئة مركز دبا الحصن والتي تنتقد السلوكيات الغريبة التي تتشبه بالعادات الاجنبية السخيفة مثل تسريحات الشعر وارتداء الجينز بطريقة غير حضارية وكذلك طريقة السير كالزنوج الامريكان وكلها تتعارض مع عاداتنا وتعاليم ديننا الحنيف، وبعد ذلك جاءت الورقة الأخيرة لتناقش الأنشطة الطلابية وقدمها مذيعو برنامج الناشئة التلفزيوني واستعرضوا خلالها برنامج الناشئة التلفزيوني.
وتستكمل صباح اليوم فعاليات المنتدى للفتيات.
جهودك جبارة وتستحق الثناء والتقدير
مع تحياتي