تكوين النجوم
تمتد حياة النجوم لملايير من السنين, وهي كلها مكونة انطلاقا من سحب عظيمة من الغاز و الغبار تدعى السدم. إلا أن فترة تعميرها مرتبطة أساسا بحجمها و باحتياطيها من الهيدروجين. فالنجوم التي بحجم الشمس مثلا, تعمر لما يفوق 10 مليارات من السنين, أما الأكبر حجما و كتلة فإنها على الرغم من غناها الطاقي و الحراري لا تتعدى 10 ملايين سنة في العادة. سنحاول خرق مفهوم الزمان, و نتعرف على قصة النجوم المثيرة و مراحل حياتها, فلنبدأ:……….الخ
الشمس:
الشمس نجم عظيم ذو جاذبية قوية تحققها له كتلته الكبيرة, وهي مركز النظام الشمسي, هذا النظام الذي تعتبر أرضنا جزءا منه. إن إشعاعها وطاقتها الكبيرين يعدان المصدر الرئيسي المباشر أو غير المباشر لكل أشكال الحياة الأرضية. ونظرا لقربها منا, فلا يوجد أي نجم غير الشمس يمكن دراسته بالسهولة التي تدرس بها. وهي تبعد عنا بحوالي 150 مليون كلم, ومقارنة مع بعض النجوم الأخرى فهي ضئيلة لا يؤبه بها. يبلغ قطر الشمس نحو 1392000 كلم و هذا أكثر من 109 أضعاف قطر الأرض, أما الكتلة فأثقل ب333000 مرة من كتلة الأرض. و درجة الحرارة عالية جدا في مركز الشمس تبلغ 16000000 مليون درجة مئوية. يتألف قلب الشمس من غاز الهيدروجين, و الحرارة العالية تؤدي إلى تفاعلات الاندماج النووي التي تمدنا بالحرارة و الطاقة. يدعى سطح الشمس بالفوتوسفير وهو أبرد بكثير من داخلها و مع ذلك فحرارته تصل إلى 6000 مئوية…..الخ
المجرات
يدور كوكبنا الأرضي حول الشمس منذ الأزل, فأين توجد هذه الشمس, أي أين نوجد نحن؟ تنتمي الشمس إلى مجرة درب التبانة أو طريق اللبانة كما يحلو للبعض تسميتها, و هي مجرة حلزونية مكونة من ملايير النجوم والغازات و الغبار الكوني, سميت كذلك لأن جزءا منها يظهر في الليالي الصافية كطريق أبيض من اللبن أو التبن. وتنتمي المجموعة الشمسية لذراع الجبار إحدى الأذرع المتفرعة عن …..الخ