الغضب كالصدأ يتراكم على النفوس فيحجب عنها الهواء النقي وإذا لم يتم تنظيفه وإزالته فإنه يجذب الكراهية القاتلة.
إن علاقتنا بالآخرين تتآكل بفعل الأعصاب المنفلتة والضغوط المسيطرة وفشل الناس في تعلّم مهارة الاعتذار. صحيح أن كظم الغيظ صعب ومر وضار بالصحة ولكن الأكثر ضرراً منه هو الانفلات التام لمشاعر الغضب والأسوأ هو سيطرة الغضب على حياتنا سواء كانت داخل البيت أو خارجه.
إن الغضب المتواصل بين الزوجين يؤدي إلى تهالك العلاقة الزوجية وفساد الجو العائلي برمته، وإذا كانت العلاقة الزوجية تشبه الكائن الحي فإن الغضب الزائد والمتكرر يشبه الهجوم الضاري للبكتريا والفيروسات على جهاز المناعة.
ويختلف الغضب في حدته ومعدل حدوثه من شخص إلى آخر وذلك تبعاً لأمور من بينها الناحية الجينية (الوراثية)، ومع ذلك فلو بحثت عن شخص لم يغضب طوال حياته فلن تجده على الإطلاق.
الغضب حالة إنسانية طبيعية، ولكن لا تنسوا أن الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي وهبه الله السيطرة على المشاعر والانفعالات.
المصدر/ جريدة الجزيرة
موضوع رائع يستحق الإشادة
وجزاك الله خيراً
وابعدنا عن طريقه … و أملئ نفوسنا بالبر والايمان
و الشكر لك أستاذ .. جمال فيصل
ولكن لك الحمد إلهي على نعمة العقل… وشكرا لك أخي جمال ع الموضوع
اللهم ما أكفينا شر الغضب أخي جمال
موضوع رائع يستحق الإشادة وجزاك الله خيراً |
شكرا لمروك الكريم
أخي معتز
وبارك الله بك وبمرورك
كفنا الله شر الغاضبون والغاضبات ….
وابعدنا عن طريقه … و أملئ نفوسنا بالبر والايمان و الشكر لك أستاذ .. جمال فيصل |
شكرا لمروك الكريم
الاستاذة – الصدى-
وابعدنا الله واياك عن الغضب
وبارك الله بك وبمرورك
تعب كلها الحياه…….. من منا لايغضب …والحياه أصبحت غير الحياه قبل…
ولكن لك الحمد إلهي على نعمة العقل… وشكرا لك أخي جمال ع الموضوع |
شكرا لمروك الكريم
الاستاذة – شواطىء-
وابعدنا الله واياك عن التعب والغضب
وبارك الله بك وبمرورك