" وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ " (6) " إبراهيم"
"وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ" (49) " البقرة"
فكلمة " يذبحون " جاءت مرة بالواو ومتصلة بما قبلها وأخرى بدون الواو ومنفصلة عما قبلها
فمعنى( الواو ) أنه يمسهم العذاب غير التذبيح ، كأنه قال يعذبونكم بغير الذبح وبالذبح،
ومعنى( طرح الواو ): كأنه تفسير لصفات العذاب، وإذا كان الخبر من العذاب أو بالثواب مجملا في كلمة ثم فسرته فاجعله بغير الواو ، وإذا كان أوله غير آخره فبالواو
الوصل بين الجمل يكون في ثلاثة مواضع
1- أن تكون الجملة الأولى لها محل من الإعراب وأريد إعطاء الثانية هذا الحكم الإعرابي ، وكانت هناك مناسبة ، ولا مانع من الوصل .
2- أن تتفق الجملتان خبرا أو إنشاء – لفظا ومعنى أو معنى فقط مع وجود المناسبة بينهما ، وليس هناك مانع من الوصل
3- أن يكون بين الجملتين كمال انقطاع مع إيهام الفصل خلاف المقصود
مواضع الفصل
1- كمال الاتصال
2- كمال الانقطاع
3- شبه كمال الاتصال
4- شبه كمال الانقطاع
5- التوسط بين الكمالين مع قيام المانع من الوصل
منقول من كتاب "المعاني في ضوء أساليب القرآن "
و لي طلب صغير أن تفيدنا بورقة عمل أو عرض تقديمي مصور لقصة الصياد و الجني إن كان بإمكانك ذلك…. و شكرا جزيلا .
جزاك الله خيرا عليها