القطامي يطلق جائزة الإمارات للتميز التربوي

خلال تكريم الفائزة بوسام رئيس مجلس الوزراء

القطامي يطلق جائزة الإمارات للتميز التربوي

قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن ثقافة التميز هي التي قادت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى منصات التتويج، وجعلت الدولة وجهة حضارية لافتة، تتبوأ بتقدمها المراتب الأولى المستحقة عالمياً، في ظل سياسة حكيمة للتنمية والازدهار، يرعاها ويباركها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .

وأعلن معاليه عن إطلاق برنامج وزارة التربية والتعليم للتميز، وجائزة الإمارات للتميز التربوي، لتكون بيئة القطاع التعليمي حاضنة لنواة الإبداع والابتكار، وتكون في الوقت نفسه مقدمة منهجية للتنافس على جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، ومنبثقة من معاييرها، ومتسقة مع أهدافها المنشودة .

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الوزارة صباح أمس لتكريم المعلمة فاطمة محمد بوعلي التي حصلت مؤخراً على وسام رئيس مجلس الوزراء للموظفين المتميزين الجدد، وفريق العمل الذي تولى إعداد ملف الوزارة في منافسات جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، وذلك بحضور سعادة فوزية حسن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية، وسعادة مروان الصوالح الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة ومديري ومديرات الإدارات المركزية .

وأكد معاليه أن الإمارات برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، هي الحاضنة لجودة العمل وتجويده، وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قاد سياسة التميز والجودة الشاملة والارتقاء، فانطلقت على إثر ذلك البرامج والأنظمة المطورة .

وأضاف معالي القطامي قائلاً: إذا أردنا للتميز مسيرة، فإننا لن نجد إلا تلك المسيرة التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإذا أردنا التعرف إلى ثقافة التميز، فإننا لن نعرفها إلا في مفاهيم ومبادئ ديننا السمح، وما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" وبالتالي فإن ثقافة التميز ليست جديدة علينا ولم تكن مبتدعة كما يتصور البعض أو تذكر بيوت الخبرة. فثقافة التميز تكمن في داخلنا، وعلينا أن نسأل أنفسنا بكل شفافية: هل نريد أن نكون متميزين، هل نريد دخول سباق التميز الذي قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إنه سباق بلا حدود؟ إن الإجابة متباينة، فإذا أردنا الفوز فعلينا بالاجتهاد والمثابرة وإتقان العمل وبذل الجهد والعطاء، وإذا أردنا غير ذلك فهو الطريق السهل الذي يتجمد فيه الإنسان، فيما يتقدم من حوله.

وفي معرض كلمته، أعرب معالي القطامي عن تقديره وتقدير وزارة التربية لما حققته المعلمة فاطمة بوعلي، مؤكداً أن فوزها بوسام رئيس مجلس الوزراء للموظفين الجدد المتميزين، هو وسام لجميع التربويين، وهو يعكس قيمة البيئة التي احتضنت تميزها وإبداعها، في إشارة من معاليه إلى مدرسة المنار النموذجية ومديرتها عائشة المطوع التي شكرها على تحفيزها للمعلمة فاطمة بوعلي وتهيئة السبل أمام ابتكاراتها.

في ختام الحفل سلم معالي وزير التربية دروع وشهادات التقدير للمعلمة فاطمة بوعلي ومديرة مدرسة المنار عائشة المطوع، وفريق العمل الذي تولى مسؤولية إعداد ملف وزارة التربية في منافسات جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز .