المشاركون في الملتقى الإقليمي للإرشاد يدعون الجامعة العربية إلى عقد اجتماع خبراء في مجالات التوجيه الأسري
الشارقة ميرفت الخطيب:
رفع المشاركون بالملتقى الإقليمي العربي للإرشاد الأسري الذي عقد في الشارقة من 26 – 28 فبراير/شباط برقية شكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه المستمر لحركة البحث العلمي والأسرة العربية على المستوى المحلي والإقليمي وكذلك رفعوا برقية شكر إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على رعايتها العربية للمؤتمر.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي عقد برعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الاعلى لشؤون الاسرة الذي اختتمت فعالياته امس بدعوة جامعة الدول العربية لعقد اجتماع خبراء مختصين في مجال الإرشاد والتوجيه الأسري من التخصصات المختلفة (النفسي – الاجتماعي – التربوي – والقانوني)
وأوصى المجتمعون بتعميق مفهوم الإرشاد الأسري ومرجعيته الفكرية عربياً. والإعداد والتأهيل العملي والمهني للمرشدين الأسريين، وذلك من حيث توصيف المؤسسات التعليمية والتدريبية التي تقوم بهذه العملية والشروط والمعايير الواجب توفرها في هذه المؤسسات للاضطلاع بهذا الدور. وكذلك تحديد المرحلة التعليمية والمستوى العلمي للانخراط في برنامج الإرشاد والتوجيه الأسري مع الأخذ بالاعتبار المعايير والتجارب العالمية في هذا المجال.
ودعوا إلى عقد اجتماع إقليمي للجامعات والمراكز المتخصصة بالإرشاد في العالم العربي لبحث جميع الجوانب العملية للتأهيل وشروط القبول والممارسة ومعايير الاعتماد والجهات المانحة للاعتماد.
واقترحوا آلية مناسبة للتعاون والتنسيق بين الجامعات والمؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية والمراكز التابعة للقطاع الخاص العاملة في مجال الإرشاد الأسري على المستوى الوطني والإقليمي. وبرنامجاً للتدريب والتعليم المستمر للمرشدين الأسريين واقتراح الجهات التي ستتولى التدريب من الجامعات أو المراكز المتخصصة. هذا بالاضافة إلى وضع تصور لدور الإعلام في عملية الإرشاد والتوجيه الأسري.
وجاء في التوصيات حث الدول العربية على إنشاء قاعدة بيانات تخدم عملية الإرشاد والتوجيه الأسري تضم الخبراء والعاملين والمؤسسات والجمعيات والمراكز المهنية والأكاديمية المختصة بالإرشاد والتوجيه الأسري. ودعوتها لتسمية الجهات المرجعية للإرشاد والتوجيه الأسري على المستوى الحكومي والأهلي للقيام بدور التنسيق والمتابعة في هذا المجال والطلب منها إعداد دراسة تقييمية لواقع الإرشاد الأسري في دولهم لعرضها على الدورة الثالثة للجنة الأسرة العربية (ديسمبر/كانون الأول 2022م).