<div tag="8|80|” > بأبي أنت وأمي يارسول الله
لا اله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله
رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
ـ بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع إعرابيا يقول : ياكريم
ـ فقال النبي خلفه : ياكريم
ـ فمضى الاعرابي إلى جهة الميزاب وقال : ياكريم
ـ فقال النبي خلفه : ياكريم
ـ فالتف الاعرابي إلى النبي وقال : ياصبيح الوجه ، يارشيق القد ، اتهزأ بي لكوني إعرابيا ؟ والله لولا
صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم .
ـ فتبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟
ـ قال الاعرابي : لا
ـ قال النبي : فما إيمانك به ؟
ـ قال : أمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقه .
ـ قال النبي : يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة .
ـ فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي:
ـ مه يا أخا العرب ! لا تفعل بي كما يفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالي بعثني لا متكبرا ولا
متجبرا ، بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا .
ـ فهبط جبريل على النبي وقال له : يا محمد . السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك
قل للاعرابي . لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا ، فغدا نحاسبه على القليل والكثير ، والفتيل والقطمير .
ـ فقال الاعرابي : أو يحاسبني ربي يا رسول الله ؟
ـ قال : نعم يحاسبك إن شاء .
ـ فقال الاعرابي : وعزته وجلاله ، إن حاسبني لأحاسبنه .
ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟
ـ قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته
على عفوه ، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه .
ـ فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته .
ـ فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد : السلام يقرئك السلام ، ويقول لك : يا محمد قلل من بكائك فقد
الهيت حملة العرش عن تسبيحهم .
ـ وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة .
لا اله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله
رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
ـ بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع إعرابيا يقول : ياكريم
ـ فقال النبي خلفه : ياكريم
ـ فمضى الاعرابي إلى جهة الميزاب وقال : ياكريم
ـ فقال النبي خلفه : ياكريم
ـ فالتف الاعرابي إلى النبي وقال : ياصبيح الوجه ، يارشيق القد ، اتهزأ بي لكوني إعرابيا ؟ والله لولا
صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم .
ـ فتبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟
ـ قال الاعرابي : لا
ـ قال النبي : فما إيمانك به ؟
ـ قال : أمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقه .
ـ قال النبي : يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة .
ـ فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي:
ـ مه يا أخا العرب ! لا تفعل بي كما يفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالي بعثني لا متكبرا ولا
متجبرا ، بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا .
ـ فهبط جبريل على النبي وقال له : يا محمد . السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك
قل للاعرابي . لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا ، فغدا نحاسبه على القليل والكثير ، والفتيل والقطمير .
ـ فقال الاعرابي : أو يحاسبني ربي يا رسول الله ؟
ـ قال : نعم يحاسبك إن شاء .
ـ فقال الاعرابي : وعزته وجلاله ، إن حاسبني لأحاسبنه .
ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟
ـ قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته
على عفوه ، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه .
ـ فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته .
ـ فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد : السلام يقرئك السلام ، ويقول لك : يا محمد قلل من بكائك فقد
الهيت حملة العرش عن تسبيحهم .
ـ وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة .
اللهم اجعلنا جميعا من رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة .