أبوظبي – شيرين الشامسي:
أبرمت إدارة الرعاية الاجتماعية بشؤون رعاية القصر في أبوظبي التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية اتفاقيات مع عدد من المراكز المتخصصة لدراسة الحالات الخاصة من القُصّر الذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة سواء الضعفاء دراسياً أو من يواجهون منهم مشكلات نفسية واجتماعية.
قالت فاطمة أحمد المرر رئيس شعبة التوجيه والإرشاد بالمؤسسة إنها تعمل على متابعة الحالات المحالة من شعبة البحث الميداني والمكتبي التي تحتاج إلى تكثيف عملية الرعاية الميدانية.
وأضافت أن هناك تنسيقاً بين المؤسسة ومركز التواصل للتدريب والاستشارات الأسرية والاقتصادية حيث يقوم الأخير بتنظيم برنامج متكامل للقُصّر المتأخرين والضعاف دراسياً من جميع المراحل الدراسية يشمل جلسات استشارية من مختصين نفسياً واجتماعيا، دورات لبرمجة القاصر وتغيير نظرته لذاته، دروس تقوية في مختلف المواد الدراسية وغيرها، موضحة أنه وقع الاختيار على 20 قاصراً فقط ( ذكور وإناث ) الأكثر احتياجا للبرنامج من إجمالي 48 قاصراً متأخرين وضعاف دراسياً وذلك كنموذج وعينة تجريبية لقياس مدى استفادتهم من البرنامج الموضوع من قبل إدارة المركز على أن يتم التوسع في تطبيقه من جميع الجوانب على البقية في حال تحقيقه لنتائج جيدة.
أما عن حالات القُصّر الذين يعانون من مشكلات نفسية واجتماعية فقالت فاطمة المرر انه تم التنسيق مع مركز غراس للاستشارات التربوية لتنظيم برنامج متكامل لعدد 6 من القُصّر (أحداث، حالات نفسية، مشكلات اجتماعية معقدة) من الجنسين ذكور وإناث، وبالتعاون مع متخصصين تربويين وأطباء على درجة عالية من الخبرة والعلم في البرمجة العصبية، على أن يتم برمجة برنامج منفصل لكل حالة لعلاجها والوصول إلى الهدف وهو التغلب على أية مشكلات تواجه تلك الفئات وحلها.
وأكدت أن الرعاية الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة لفئات القُصّر التي ترعاها متنوعة حيث جرى في وقت سابق إشراك القُصّر من الذكور والإناث للمرحلة السنية فوق 15 عاماً في عدة دورات تعليمية.
