بُـسْــــــتانُ الكِـتــــــــاب
قصيدة شعرية
|
أَإِذاماعَزَّ في الدّهْرِالصِّحابْ***رَفْرفـَتْ روحي لِبُـستانِ الكتابْ
أطلقَتْ أَجنحةَ الحُبّ على*** سِـدرَةِ الحَرفِ،وأطيابِ الشَّرابْ ذاكَ نَبْعُ الحُبّ في مَعرفتي*** يتهادى مُـنْـذُ ما قبـلَ الشَّبابْ خَطَّها الدهـرُ بِـلَوْحٍ خالِـدٍ*** ليـس تَمحوهُ دَياجـيرُ الصّعابْ إِنهُ الحَرْفُ شِهابٌ ساطِعٌ*** وشموسٌ نُـورُها في كُـلّ بابْ فاتَّخذْ مِنْهُ صَديقاً مُخْلِصاً*** يـحفظِ الودَّ إذا ماالخِـلُّ عابْ وإذاغابَ أَحِبَّاءُ الهُـدى*** راحَ يَـجْلـو مُـدْلَهِمَّاتِ الغِـيابْ فـيهِ أَخبارُشُعُوبٍ قدْخَلَتْ*** وَلَنا مِنْ فِكْرهاالشُّهْـدُالمُذابْ فـتقدَّمْ يا فتى المَجْدِ إلى*** دَوْحَـةِ العِـلْمِ بِما لَـذَّ وطابْ واقْطفِ الحِكْمةَمِنْ عُـنْقودِها*إنْ تَـدَلَّتْ شَـمْسُها بَـيْنَ الشِّعابْ واتْـرُكِ الدَّهـرَ حَديثاً غَـرِدَاً*يَـرْتَشِـفْهُ فِكْرُ"أروى"وَ"لُبَابْ"1 ياكِـتابي،ياعُيـوني لِغَـدٍ*** لَـيْـسَ تَـغـشاهُ أمانيُّ الـسَّرابْ كُلَّما رَتَّـْلـتُ آيَاً كُـتِـبَـتْ*** حَـسَناتٌ طَـعْـمُها خَـيْرُالثـّوابْ كَُّـما رَتَّلْـتُ آيَاً رَتَّـلـتْ*** مَعَـكَ الدُّنيا،وغَشَّاكَ السَّحابْ فَـكِـتابُ اللّهِ خَــيْـرٌ كُـلُّـهُ*** وَشِفاءٌ ، وَدُعاءٌ مُستجابْ أنْتَ حَيٌّ إِنْ تَبَصّـرْتَ بِهِ*** وَتَـذوَّقْـتَ المعاني والصّوابْ وإِذاجافَـيْـتَهُ ذُقْـتَ الرّدى*** والهَوانَ المُرَّ مِـنْ بَعـدِالإيابْ فاسْلُكِ النَّهْجَ القَويمَ المُرتَجى* لِحَصادِ الفَوْزِ في يَوْمِ الحِسابْ ليسَ كالعِلْمِ رَصـيدٌ رابِحٌ*** كمْ نَما لي فيهِ فَجْرٌ مُـسْتطابْ وَلَكَمْ أدركْتُ أنّ اللّهَ كَـمْ*** أبْـدَعَ الأكْوانَ في أبْـهى ثِـيابْ أُمَّةُ"اقـرأْ"كيفَ لا تَقـرأُ يا*سادَةَ الحَرفِ..فَهَلْ لي مِنْ جَـوابْ. لا أرى فيها كِتاباً مُشْـرِقاً*** بلْ أرى طَعْـنَ الأماني والرّقابْ وَبِها للجُهَلاءِ حُظْـوَةٌ*** واصْـطِـفاءٌ ،وَلَنـا سَهْمُ اغـترابْ يا فتى"اِقرأْ"تَـقَـدّمْ لِعُلا***أَنْتَ فَجْرُ الخِصْـبِ في هذا اليَبَابْ أَنْـتَ حِبُّ اللهِ إنْ كُنْتَ على*** منهجِ التّـقوىوَعِـلْمٍ يُستَطـابْ فانطلقْ في ذروةِ العِلمِ ولا*** تـقـبلِ السّفحَ ملاذاً أَوْمآبْ إنَّ"بلقيسَ سُـليمانَ"اهتَدَتْ*** بِـكِتابٍ ،لا بِمالٍ،أوْ حِرابْ إنّما يَـخشى الإلهَ مَـنْ لَهُ*** يقـظةٌ ، فـيها إلى اللّهِ أَنَابْ بِكِتابِ اللّهِ آمنّا ، وَكَـمْ*** أُمَّـِةٍ شَــدّتْ إلى اللّهِ الرِّكابْ الكِتابُ خَيرُ كَنْـزٍ يا فتى***فاصْـطَحِبْهُ، إِنّهُ خَيْـرُ الصّحابْ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
1 ـ لُـبـــاب: ابنة الشاعر ، و: أروى :صديقـتُـها المُـتفـوّقة أيضاً .
|
شِــعر: د. أكرم جميل قـنـبــــــــــس
|
|
لا فُضَّ فوك يا دكتور أكرم ,ودمت معطاء وتقبل تحيتي.
|
بوركت أستاذنا الفاضل
ودكتورنا العاشق لجمال الضّادّ
دكتور أكرم
على هذه المعاني الجميلة
والكلمات الراقية و المضمون المفيد
في ميزان حسناتك وشكرا لك
ودكتورنا العاشق لجمال الضّادّ
دكتور أكرم
على هذه المعاني الجميلة
والكلمات الراقية و المضمون المفيد
في ميزان حسناتك وشكرا لك
ان اشتقنا لجمال التعبير وروعةالاحاسيس وعطاء التفكير ليس لها الا الدكتور جميل تحياتي
