<div tag="6|80|” > تدريب الطلاب على المهارات السلوكية
اعجني مقال قرأته للدكتور / أحمد بن حفيظ حافظ ،يدور هذا المقال حول مشكلات الأطفال والمراهقين التخريبية ، يقول الدكتور لوحظ أن مجموعة من الشباب يقومون باشعال الحرائق والممتلكات العامة مثل محطات الكهرباء وإطارات السيارات ، وكانت ردة الفعل الروتينية إطفاء هذه الحرائق ، وعقاب المعتدي بالسجن والتغريم لذويهم ، دون أن يكون هناك تفكير جاد في البحث عن هذه المشكلة وعلاجها ، كما لاحظت أنا وغيري من الناس ما فعله البعض بصناديق البريد واصل (في الرياض)من التكسير والعبث الحاصل في بعض المنتزهات ،والاكتفاء باصلاح العيوب التي عانت منها هذه الجهات وهي ما أفسده هؤلاء العابثون وقد رأيت بأم عيني ما فعله بعض المراهقين والأحداث بفيلا جميلة للتو فرغ صاحبها من دهانها بدهان غال الثمن وهو البروفايل ، وقد شخبط وخطط على جدرانها ببخاخ أ سود مما جعلها مشوهة المنظر ولو أنها لم تدهن لكان أفضل ،إذن ما موقف صاحبها الذي تعب وخسر؟؟ وعادة ما يكون دهان الفيلا بعد الفراغ من التلييس وقد خلت جيب صاحب هذه الفيلا من نقود أنفقها على إنشاء هذه العمارة أو الفيلا ليراها صاحبها جميلة في نظره ونظر الناس ، فإذ به يراها مشوهة بعد كل هذا التعب ، فأي احباط سيصاب به هذا المسكين ، السؤال الآن ما رأي علماء السلوك في هذا الموقف وغيره ؟؟مما خربه المراهقون أو الأحداث أو ما أشعلوه من نيران ، هل نقول إن هذا عبث صبياني ونترك الموضوع أ ونقول العوض على الله أم نشتكي هذا الغلام على الجهات المسئولة لكي يأخذ صاحب الشان حقه ؟ أم ماذا ؟ أنا أرى ما رأه الدكتور / حفيظ بأن تقام لمثل هؤلاء الشباب دورات تدريبية لتعليمهم مهارات السلو ك االاجتماعي وسنرى أن مثل هذه المشكلات قد اختفت على الأقل لدى مثل هؤلاء الشبيبةاالذين تم تدريبهم ، ولا بأس من ذكر مقطع من المقال الذي كتبه الدكتور حفيظ وإليكم هذا الجزء المهم منه (،وبدلاً من الذهاب إلى عقاب هؤلاء الأطفال واليافعين ذهبنا لدراسة الموضوع وسألنا أنفسنا ألا يمكن لهؤلاء الأطفال أن يتوقفوا عن أعمالهم التخريبية، ألا يمكنهم اكتساب مهارات جديدة وسلوكيات جديدة تكون في صالحهم وصالح المجتمع الذي يعيشون فيه، فأجرينا دراسة لمجموعة من الطلاب الذين لوحظ عليهم بعض الملاحظات بهذا الخصوص وقمنا بتحديد المشاكل السلوكية وتحديد المهارات الاجتماعية اللازمة والمراد اكتسابها وأخذنا في الحسبان تقييم الأسرة (الوالدين) والمعلم في المدرسة والممرضات في وحدة طب نفسي الأطفال لهؤلاء الأحداث، وقدمنا لهم دورة تعليم المهارات الاجتماعية بخطواتها العلمية المدروسة وأعدنا الدراسة والتقييم بعد الدورة (شهر ونصف) وبعد مضي سنة من هذه الدورة فوجدنا أن الأطفال اكتسبوا المهارات التي درست لهم بعد مضي زمن عليها وبهذا ساعدنا في تقليل حجم المشكلة الاجتماعية والسياسية واحتفظوا بها حتى بإسلوب علمي حديث(. إذا الدكتور طبق هذه التجربة ونجحت نجاحا باهرا في البحرين في مركز الطب النفسي ، فما الذي يمنع أن نطبق هذه التجربة على الأقل في مدارسنا الثانوية والمتوسطة ، ولماذا لاتتبنى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد مثل هذه الأفكار البناءة وتنظم دورات للطلاب في المدارس تحت اشراف المرشد الطلابي لتعليم الطلاب السلوكيات الحسنة أو المرغوبة ونبذ السلوكيات السيئة وأنا أعتقد أن هذا هو لب التوجيه والإرشاد 0
قد يقول قائل لكن ممكن أن تحدث هذه الحوادث من غير طلاب المدارس المنتظمين ربما من طلاب متسربين أو منقطعين عن الدراسة فأقول ممكن حينئذ المسؤولية تنتقل من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الداخلية ، فتكون هذه الدورات في السجون أودور الملاحظة أو مراكز الخدمة الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بقيادة وزير الشؤون الاجتماعية الوزير الجديد ليجسد عمله الجديد بهذه الخدمة العظيمة لأمن الوطن والمواطن ، أما العقاب أو السجن أو التغريم فلا أعتقد أنه يجدي نفعا لأن العقاب لايعلم السلوك الجيد بل يفاقم المشكلة أكثر وأكثر ، والله الهادي إلى سواء السبيل 0
اعجني مقال قرأته للدكتور / أحمد بن حفيظ حافظ ،يدور هذا المقال حول مشكلات الأطفال والمراهقين التخريبية ، يقول الدكتور لوحظ أن مجموعة من الشباب يقومون باشعال الحرائق والممتلكات العامة مثل محطات الكهرباء وإطارات السيارات ، وكانت ردة الفعل الروتينية إطفاء هذه الحرائق ، وعقاب المعتدي بالسجن والتغريم لذويهم ، دون أن يكون هناك تفكير جاد في البحث عن هذه المشكلة وعلاجها ، كما لاحظت أنا وغيري من الناس ما فعله البعض بصناديق البريد واصل (في الرياض)من التكسير والعبث الحاصل في بعض المنتزهات ،والاكتفاء باصلاح العيوب التي عانت منها هذه الجهات وهي ما أفسده هؤلاء العابثون وقد رأيت بأم عيني ما فعله بعض المراهقين والأحداث بفيلا جميلة للتو فرغ صاحبها من دهانها بدهان غال الثمن وهو البروفايل ، وقد شخبط وخطط على جدرانها ببخاخ أ سود مما جعلها مشوهة المنظر ولو أنها لم تدهن لكان أفضل ،إذن ما موقف صاحبها الذي تعب وخسر؟؟ وعادة ما يكون دهان الفيلا بعد الفراغ من التلييس وقد خلت جيب صاحب هذه الفيلا من نقود أنفقها على إنشاء هذه العمارة أو الفيلا ليراها صاحبها جميلة في نظره ونظر الناس ، فإذ به يراها مشوهة بعد كل هذا التعب ، فأي احباط سيصاب به هذا المسكين ، السؤال الآن ما رأي علماء السلوك في هذا الموقف وغيره ؟؟مما خربه المراهقون أو الأحداث أو ما أشعلوه من نيران ، هل نقول إن هذا عبث صبياني ونترك الموضوع أ ونقول العوض على الله أم نشتكي هذا الغلام على الجهات المسئولة لكي يأخذ صاحب الشان حقه ؟ أم ماذا ؟ أنا أرى ما رأه الدكتور / حفيظ بأن تقام لمثل هؤلاء الشباب دورات تدريبية لتعليمهم مهارات السلو ك االاجتماعي وسنرى أن مثل هذه المشكلات قد اختفت على الأقل لدى مثل هؤلاء الشبيبةاالذين تم تدريبهم ، ولا بأس من ذكر مقطع من المقال الذي كتبه الدكتور حفيظ وإليكم هذا الجزء المهم منه (،وبدلاً من الذهاب إلى عقاب هؤلاء الأطفال واليافعين ذهبنا لدراسة الموضوع وسألنا أنفسنا ألا يمكن لهؤلاء الأطفال أن يتوقفوا عن أعمالهم التخريبية، ألا يمكنهم اكتساب مهارات جديدة وسلوكيات جديدة تكون في صالحهم وصالح المجتمع الذي يعيشون فيه، فأجرينا دراسة لمجموعة من الطلاب الذين لوحظ عليهم بعض الملاحظات بهذا الخصوص وقمنا بتحديد المشاكل السلوكية وتحديد المهارات الاجتماعية اللازمة والمراد اكتسابها وأخذنا في الحسبان تقييم الأسرة (الوالدين) والمعلم في المدرسة والممرضات في وحدة طب نفسي الأطفال لهؤلاء الأحداث، وقدمنا لهم دورة تعليم المهارات الاجتماعية بخطواتها العلمية المدروسة وأعدنا الدراسة والتقييم بعد الدورة (شهر ونصف) وبعد مضي سنة من هذه الدورة فوجدنا أن الأطفال اكتسبوا المهارات التي درست لهم بعد مضي زمن عليها وبهذا ساعدنا في تقليل حجم المشكلة الاجتماعية والسياسية واحتفظوا بها حتى بإسلوب علمي حديث(. إذا الدكتور طبق هذه التجربة ونجحت نجاحا باهرا في البحرين في مركز الطب النفسي ، فما الذي يمنع أن نطبق هذه التجربة على الأقل في مدارسنا الثانوية والمتوسطة ، ولماذا لاتتبنى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد مثل هذه الأفكار البناءة وتنظم دورات للطلاب في المدارس تحت اشراف المرشد الطلابي لتعليم الطلاب السلوكيات الحسنة أو المرغوبة ونبذ السلوكيات السيئة وأنا أعتقد أن هذا هو لب التوجيه والإرشاد 0
قد يقول قائل لكن ممكن أن تحدث هذه الحوادث من غير طلاب المدارس المنتظمين ربما من طلاب متسربين أو منقطعين عن الدراسة فأقول ممكن حينئذ المسؤولية تنتقل من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الداخلية ، فتكون هذه الدورات في السجون أودور الملاحظة أو مراكز الخدمة الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بقيادة وزير الشؤون الاجتماعية الوزير الجديد ليجسد عمله الجديد بهذه الخدمة العظيمة لأمن الوطن والمواطن ، أما العقاب أو السجن أو التغريم فلا أعتقد أنه يجدي نفعا لأن العقاب لايعلم السلوك الجيد بل يفاقم المشكلة أكثر وأكثر ، والله الهادي إلى سواء السبيل 0
جزاك الله خير يا استاذ
بالفعل اختيار موفق
شكرا لك
يعطيك العافية و
جزاك الله خيرا ..
جزاك الله خيرا ..
شموع الأمل ——————— ملاك العز ——– شكرا لكما على حضوركما ، الله يعطيكما العافية ، تقبلا تحياتي وتقديري 0