التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

تعاريف لابد منها

تعاريف لابد منها
ما هو علم النفس؟
ما هو الطب النفسي؟
ما هو طبيب الأمراض العصبية؟
ما هو جراح المخ و الأعصاب؟
ما هو الاختصاصي ( الأخصائي ) النفسي !

ما هو اختصاصي التحليل النفسي ( أو المحلل النفسي )؟
ما هو المنوم المغناطيسي؟
ما هو الاختصاصي الاجتماعي؟
ما هو اختصاصي التخاطب؟

ما هو علم النفس؟
هو العلم الذي يختص بدراسة السلوك الإنساني وعلاقته بالبيئة المحيطة من خلال الطريقة العلمية في البحث، فمثلاً كيف يتعلم الإنسان وكيف يفكر أو كيف يدركُ بيئتَـهُ وما هي التغيراتُ التي تطرأُ على الإنسان عندما يفكر بذكاءٍ أو يبدع أو عندما يقعُ فريسةً لمرضٍ عقلي أو نفسي أو عضوي، وما هي التغيراتُ التي تطرأُ عليه عندما يتحمس أو ينشط أو ينفعل أو يندفع وما الذي يطرأُ عليه عندما يتفاعلُ مع جماعة من الناس أو عندما يعمل بمفرده أو ماذا يطرأُ على سلوكِـهِ من تغييرٍ وهو تحت تأثيرِ عقَّـارٍ ما، إلى آخر هذه المباحث الإنسانيةِ.
تتفرع عن علم النفس العام فروع كثيرة تزيد يوما بعد يوم، كعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس التربوي وعلم النفس الحربي والصناعي و الإداري وغيرها، لكنها في مجموعها تدرس في كليات ككلية التربية وكلية الآداب، أما ما يدرس في كلية الطب فهو مقدمة علم النفس العام وعلم النفس الطبي أو السريري" الإكلينيكي".
دارسو علم النفس العام هم الاختصاصيين النفسيون و المحللون النفسيون و غيرهم كما سيتضح فيما يلي.
ما هو الطب النفسي؟
أما الطب النفسي فهو ذلك الفرع من الطب الباطني الذي يهتم بدراسة الاضطرابات التي تشكل فيها الظواهر النفسية والمعرفية ( كالتفكير والشعور والإدراك والسلوك ) جانبا أساسيًّـا سواءً في سبب المرض أو صورته السريرية (الإكلينيكية) وكذلك كل الجوانب النفسية للمرضى في تخصصات الطب المختلفة.
لابد لمن يتخصص في هذا الفرع من الطب أن يدرس الكثير من علم النفس العام ومدارسه المختلفة وعلم النفس السريري وكذلك علم الكيمياء و علم الأدوية والعلوم العصبية، وأن يكون ملمًّـا بالكثير من أعراض وأمراض الطب الباطني نظرًا لكثرة ظهور المرض العضوي بأعراض نفسية وكثرة ظهور المرض النفسي بأعراضٍ عضوية، فلابد أن تكون لديه القدْرَةُ على التمييز بين الحالتين وأيضا لأن وجود المرضين النفسي و العضوي في مريضٍ واحد أكثرُ من أن يُـغْفَـل .
ما هو الطبيب النفسي؟
هو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم العلمي – ثم التحق بكلية الطب ودرس فيها تقريباً لمدة سبع سنوات جميع التخصصات الطبية دون تركيز على تخصص محدد، مثله في ذلك مثل أي طالب في كلية الطب، فمن يرغب في أنْ يكون طبيباً نفسياً فإنه يتجه للعمل في قسم الطب النفسي، ويمكنه بعد ذلك مواصلة دراساته العليا في الطب النفسي ، والتي يتدرج خلالها من رتبة طبيب مقيم إلى طبيب اختصاصي ( أخصائي ) بعد حصوله على درجة الماجستير في العلوم العصبية و الطب النفسي ثـم إلى رتبة طبيب استشاري إذا حصل على درجة الدكتوراه.
يتمثل دور الطبيب النفسي في تشخيص الحالة المرضية والبحث في أسبابها النفسية وكذلك العضوية لأنه في الأصل طبيب – كما أسلفنا – ثم يسعى في اختيار العلاج المناسب لها. وقد تحتاج بعض الحالات المرضية إلى بحث اجتماعي فيستعين بالاختصاصي الاجتماعي، أو عمل بعض المقاييس النفسية مثلاً فيستعين بالاختصاصي النفسي.
يُعد الطبيب النفسي في الأقسام النفسية العمود الفقري للفريق المعالج الذي يتكون عادة من: الطبيب النفسي ، والاختصاصي النفسي ، والاختصاصي الاجتماعي ، وفريق التمريض.
الطبيب النفسي هو الوحيد الذي يحق له صرف الأدوية من بين أفراد الفريق المعالج لما عنده من خلفية طبية. ويقوم الطبيب النفسي أيضاً بعلاج ما يعترض مرضاه من أمراض أخرى، إن لم يقتض الحال تحويلها إلى طبيبٍ مختص.
ما هو طبيب الأمراض العصبية؟
أو طبيب المخ والأعصاب أو طبيب العصبية هو مثل الطبيب النفسي تخرج من كلية الطب و لكنه اختار العمل في قسم الأمراض العصبية و هو أحد تخصصات الأمراض الباطنية(الداخلية) كطبيب مقيم لمدة ثلاث سنوات على الأقل إلى أن يحصل على نفس درجة الماجستير التي يحصل عليها الطبيب النفسي وهي ماجستير العلوم العصبية؛ ثم إن شاء بعد ذلك مواصلة الدراسة يحصل على درجة الدكتوراه في العلوم العصبية ليصبح مستشارًا للعلوم العصبية.
أما نوعية الأمراض التي استقلَّ بها هذا التخصُّص فقد كانت في البداية كلُّ ما يعرفُ له سبب باثولوجي في الجهاز العصبي وغالبا ما كانت أعراضه تندرج تحت أعراض خلل الجهاز الحركي مثل بعض حالات الشلل و الخزل و حالات الصرع وأمراض ضمور العضلات و التهاب الأعصاب الطرفية وما إلى ذلك ..
ربما كان التفريقُ بين هذا التخصص وبين الطبِّ النفسي سهلا في الماضي، عندما لم تكن لدينا غير معلومات ضئيلة عن أسباب الأمراض النفسية. لكن الآن أصبح التفريق معتمدا لا على السبب بل على نوعية الخلل الذي يعانيه المريض فإذا جاء الخلل في ميدان الحركة و الإحساس الجسدي اعتبر ضمن مجال الأمراض العصبية و إذا جاء الخلل في ميدان المشاعر أو الأفكار أو السلوك أو العمليات المعرفية اعتبر ضمن مجال الطبِّ النفسي. لكنَّ الذي لابدَّ من قوله هنا أن كلا هذين التخصصين إنما هما وجهان لعملة واحدةٍ و فصلهما عن بعضهما ربما أضر أكثر مما نفع و إن كان التوجه العلميُّ الحديث نحو التخصص هو السبب في الفصل ولكن الخط الفاصل ما يزال بعيدًا عن الوضوح !.
ما هو جراح المخ و الأعصاب؟
و هو تخصص آخر من التخصصات الطبية و لكنه يتبع الجراحة لا الباطنة(الداخلية). جراح المخ والأعصاب يتخرج من كلية الطب ثم يتخصص في جراحة المخ والأعصاب و يعمل طبيبا مقيما مدة ست سنوات وذلك في سوريا عندنا، يحصل بعدها على ماجستير في الجراحة العصبية. جراحة المخ و الأعصاب(الجراحة العصبية) -في جوهرها- تختلف عن الباطنة (الداخلية) في أسلوب العلاج.
مرحلة العلاج تلي مرحلة التشخيص في الطب، وهيَ وظيفة الطبيب الباطني في الأساس لأن تركيز الجراحة إنما يكون في المقام الأول على كيفية إتقان العمل بالمشرط بعد الوصول إلى أقصى ما يمكن من دقةٍ في التشخيص؛ و هناك بعض الحالات التي تصلح لها الجراحة مثل أورام المخ و أورام الأعصاب و بعض جراحات العمود الفقرِيِّ و كذلك حالات النزيف المخي الناتج عن إصابات الرأس في الحوادث أو بعض حالات النزيف لأسباب طبية باطنية مثل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؛ و نظرا للتطور الحديث في مجالات الجراحة الميكروسكوبية فقد أصبح من الممكن التدخل في بعض حالات الصرع الناتجة عن إصابات الرأس بعدما كان التدخل الجراحي في الماضي يسبب من المشاكل ما لا حصر له.
أما الاختصاصي ( الأخصائي ) النفسي …
فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بقسم علم النفس في إحدى الكليات النظرية ( التربية أو الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريبه لمدة أربع سنوات، يحصل بعدها على بكالوريوس التربية قسم علم النفس أو على ليسانس الآداب قسم علم نفس، ثم يتجه بعد ذلك للعمل في أحد القطاعات الحكومة كالمدارس والمستشفيات العامة أو النفسية.
يتمركز عمل الاختصاص النفسي في عمل المقاييس النفسية، واختبارات الذكاء، وكذلك عمل بعض الجلسات العلاجية كالعلاج المعرفي، والعلاج السلوكي، والعلاج المساند… أو باختصار العلاج بالكلام Talk Therapy .
يُعد دور الاختصاص النفسي رائداً ومهماً في تكامل عمل الفريق الطبي. وتعاني بلدُنا للأسف الشديد من نقص كبيرٍ في هؤلاء الاختصاصيين النفسيين المدربين، نظرًا لعدَمِ اهتمام الدولة بهم و لا بتدريبهم مما تسبب في توجِّـهِ غالبية العناصر الجيدةِ و المحبَّـةِ لعمَـلِها منهم إلى دول البترول. ومن الاختصاصين النفسيين الذين يودون التخصص الأدَّق من يتخصّّصُ في العلاج بالتحليل النفسي فيصيرُ مُـحَلِّلاً نفسيًا و منهم من يتخصص في علاج عيوب النطق فيسمَّى اختصاصي " أخصائي " التخاطب ، ومنهم من يتخصص في نوع معين من العلاج كالعلاج الأسَري أو العلاجِ الجمعي أو المعرفي … إلخ.
مستمدة من كتاب ( نحو طب نفسي إسلامي) للأستاذ الدكتور وائل أبو هندي

أفادني الموضوع كثيرا، لك خالص شكري وتقديري.
ليش مو ملخصة التعاريف نبي حق الفصل الاول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.