كرمت منطقة الشارقة التعليمية صباح أمس أوائل الثاني عشر للعام الدراسي 2022-2014 وهنأت نورة إبراهيم المري مديرة منطقة الشارقة التعليمية خلال احتفال أقيم في قصر الثقافة في الشارقة الطلبة وذويهم بنجاحهم الذي جاء ثمرة جهدهم ورعاية أولياء أمورهم ومدرسيهم، داعية إياهم إلى التفاني في تحصيلهم الجامعي.
وشهد الحفل علي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم، وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم. وعدد من مديري ومديرات المدارس وأولياء الأمور والطلبة المكرمين.
دعم
وقالت إن الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة لمسيرة التعليم في شارقة العلم كان له بالغ الأثر في تحقيق التوفق والوصول إلى التميز، مشددة على أهمية التعليم في تشييد الاوطان، واصفة «كوكبة المتفوقين بأنهم ثروة الوطن الحقيقية» التي يجب أن تحاط بكل رعاية. .
ولفتت إلى دور أولياء أمور الطلبة في التواصل مع المدرسة وتحفيز أبنائهم على الجد والتميز في دراستهم مثمنة الدور الكبير الذي تقوم به الهيئات التدريسية في مدارس المنطقة التعليمية.
ووجهت المري في ختام كلمتها تحية شكر إلى مجلس الشارقة للتعليم على رعايته لحفل المتفوقين، مؤكدة أنهم شركاء في الأهداف والغايات.
وبارك سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم للطلبة وأولياء أمورهم النجاح والتفوق، مثنياً على جهود المتفوقين أوائل الثاني عشر، مثمناً دور الهيئات التدريسية والادارية والأسرة في دعم مسيرة التحصيل العلمي للطلاب، وإحاطتهم بالرعاية والاهتمام، مؤكداً أن هذا التكريم يأتي امتداداً للرعاية الشاملة التي توليها حكومتنا الرشيدة للتعليم وأبنائه الذين سيكونون – إن شاء الله – شجرة عطاء للوطن المعطاء.
وتوجه الكعبي بالدعاء إلى الله أن يمنّ على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بالصحة والعافية، مؤكداً أن ما يقدمه سموه للوطن تعجر بضع كلمات عن إعطائه حقه، كما تحدث عن دور صاحب السمو حاكم الشارقة في تطوير حقل التعليم عبر دعمه ورعايته ومتابعته الدقيقة للميدان، وتسخير كل الجهود لتطوير التعليم، معاهدا سموه أن يكونوا جنوده الأوفياء الذين يعينونه على تحقيق الغايات.
شكر
وألقت الطالبة جهينة عبد الله محمد آل علي من مدرسة واسط النموذجية كلمة الخريجين شكرت فيها جهود أولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية والقائمين على العملية التعليمية والتي كان لها الأثر الكبير في تفوقهم العلمي بامتحان الثاني عشر، وأضافت إنها تشعر بفرحة غامرة لأنها عبرت من خلال تفوقها عن محبتها للوطن الغالي، معتبرة التميز ترجمة حقيقة لمحبة الإمارات. وأهدت باسمها وباسم زملائها تاج التفوق إلى الإمارات، معلنة أنهم لن يرضون بغير التميز لأنفسهم مكاناً.
وقدم علي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص يرافقه سعيد مصبح الكعبي ونوره المري شهادت التكريم للمتفوقين الأوائل في الصف الثاني عشر من المواطنين والمقيمين بالمدارس الحكومية والخاصة، وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبار.
المصدر: الشارقة – نورا الأمير