الثلاثاء: 20/9/2011
أكد سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية استمرار مشروع رعاية الموهوبين لصالح الطلبة الإمارتيين الذين يتبعون منطقة الشارقة التعليمية، مؤكداً على أهمية دعم الموهوب والأخذ بيده طوال فترة التحاقة بالمدرسة وحتى وصوله الى المرحلة الجامعية.
وقال مدير منطقة الشارقة التعليمية إن الموهوب ثروة حقيقة يفترض عدم التهاون بها والعمل على الحفاظ عليها، موضحا أن هذا المشروع لن يشتمل على منح دراسية وإنما هو برنامج يعنى بتطوير مهارات الموهوبين عبر حزمة من الأنشطة والفعاليات التي سيعلن عن تفاصيلها لاحقا. وأضاف أن اللجنة المشرفة على هذا المشروع تتمثل في 46 معلمة، خضعن للتأهيل في تربية الموهوبين من خلال تجربتهن السابقة والناجحة مع “جائزة حمدان “ واصفا المشروع ب فرصة حقيقة لدعم قضية التغيير والإصلاح التعليمي. وأوضح سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية أن هذا المشروع الذي أطلقته المنطقة العام الفائت جاء استكمالا لمشروع وزارة التربية والتعليم الذي يعنى بالموهوبين، منوها بأن البرنامج الوزاري قطع أشواطا كبيرة، حيث تم الكشف عن الموهوبين في 10 مدراس من أصل 80 مدرسة كمرحلة أولى وقال إن مثل هذه المشاريع الوطنية أهم من النفط لأن العنصر البشري هو المبدع وباني الحضارات، وأن المشروع الوليد سيكمل أعماله ونشاطه من خلال حزمة برامج تكشف في البداية عن الموهوب عبر سلسلة من الأنشطة، مستدركاً أن الدرجات العليا في الامتحانات لن تكون هي الفيصل في هذا الشأن، وذلك إيماناً منا بأن الدرجة العليا ليست “المحك”.
ومن جانبها، قالت فاطمة العبيدلي مسؤولة لجنة رعاية الموهوبين في المنطقة التعليمية، إن هذا البرنامج جاء بغرض حاجة الميدان للاهتمام بالموهوبين، مشيرة إلى أن رعاية الموهوب في طفولته ستعمل على توفير الأرضية المناسبة لبذور الإبداع كي تنمو وتزدهر وتنهض فيما بعد بالأمة والوطن، موضحة أن وزارة التربية والتعليم أولت اهتماما كبيرا للموهوبين ضمن خطتها الاستراتيجية.
المصدر: جريدة الاتحاد