التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن اورخان غازي تاريخ للفصل الدراسي الاول الصف التاسع

تقرير عن اورخان غازي تاريخ للفصل الدراسي الاول الصف التاسع

أورخان غازي سلطان عثماني، (680 هـ/1288 م-761 هـ/1360 م) خلف والده عثمان بن أرطغل عام 627 هـ/1324 م وعمره ستة وثلاثون عاماً وقد اعتمد على أعوان أقوياء لوضع القوانين وسن الأنظمة أبرزهم أخوه الأمير علاء الدين الذي نصبه وزيراً له وكذلك علاء الدين بن الحاج كمال الدين وقرة خليل جاندارلي وفي عهده نقلت عاصمة الدولة العثمانية من اسكي شهر إلى بورصة كما تم سك أول نقد عثماني وتمكن من انتزاع (أزمير) و(أنقرة) وامتلك (قره سي) وبرغمة ثم حاصر سمندره وإيدوس واستولى عليهما وقد دامت فترة حكمه خمسة وثلاثين عاماً خلف سبعة أولاد هم : سليمان باشا وقد توفي في حياة أبيه، مراد بك، إبراهيم بك، فاطمة سلطان، خليل بك، سلطان بك وقاسم بك.
و أهم عمل قام به هو تأسيس جيش الإنكشارية الذي ساعد الدولة العثمانية في استمرار فتوحتها ل200 عام كما حرص على تحقيق بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية ووضع خطة إستراتيجية تهدف إلى محاصرة العاصمة البيزنطية من الغرب والشرق في آن واحد ولتحقيق ذلك أرسل ابنه وولي عهده سليمان لعبور مضيق الدردنيل والاستيلاء على بعض المواقع في الناحية الغربية.
و في عام 758هـ إجتاز سليمان مضيق الدردنيل ليلا مع أربعين رجلا من فرسان الإسلام ولما أدركوا الضفة الغربية إستولوا على الزوارق الرومية هناك وعادوا بها إلى الضفة الشرقية إذ لم يكن للعثمانين أسطول حينذاك حيث لا تزال دولتهم في بداية تأسيسها وفي الضفة الشرقية أمر سليمان جنوده أن يركبوا الزوارق حيث تنقلهم إلى الشاطئ الأوروبي حيث فتحوا قلعة ترنب وغاليبولي التي فيها قلعة جنا قلعة وأبسالا ورودستو وكلها تقع على مضيق الدردنيل من الجنوب إلى الشمال وبهذا خطى السلطان خطوة كبيرة استفاد بها من جاء بعده في فتح القسطنطينية.
[عدل] سياسة أورخان الداخلية والخارجية

إهتم أورخان بتوطيد أركان الدولته وتولى الأصلاحية والعمرانية ونظم شؤون الإدارة وقوى الجيش وبنى المساجد وأنشأ المعاهد العلمية وأشرف عليها خيرة العلماء والمعلمون وكانوا يحظون بقدر كبير من الإحترام في الدولة وكانت كل قرية بها كلياتها التي تعلم النحو والتراكيب اللغوية والمنطق والميتافزيقا وغيرها.
و قد أمضى أورخان بعد استيلائه على إمارة قرة سي من الروم وذلك سنة 1336 م عشرين سنة دون أن يقوم بأي حروب بل قضاها في صقل النظم المدنية والعسكرية التي أوجدتها الدولة وفي تعزيز الأمن الداخلي وبناء المساجد ورصد الأوقاف عليها وإقامة المنشآت العامة الشاسعة.
و ما أن أتم أورخان البناء الداخلي حتى حدث صراع على الحكم داخل الدولة البيزنطية وطلب الإمبراطور كونتاكوزينوس مساعدة السلطان أورخان ضد خصمه فأرسل قوات من العثمانيين لتوطيد النفوذ العثماني في أوروبا وفي عام 1358 م أصاب زلزال مدن تراقيا فإنهارت أسوار غاليبولي وهجرها أهلها مما سهل على العثمانين دخولها وما لبثت غاليبولي أن أصبحت أول قاعدة عثمانية في أوروبا ومنها انطلقت الحملات الأولى التي توجت في النهاية بالاستيلاء على كامل جزيرة البلقان.
[عدل] العوامل التي ساعدت السلطان أورخان في تحقيق أهدافه

استفادة أورخان من جهود والده عثمان ووجود الإمكانيات المادية والمعنوية التي ساعدت على فتح الأراضي البيزنطية في الأناضول.
كان العثمانيون يتميزون في المواجهة الحربية التي تمت بينهم وبين الشعوب البلقانية بوحدة الصف ووحدة الهدف ووحدة المذهب الديني وهو المذهب السني.
التفكك السياسي والإنحلال الدين والإجتماعي الذيأصاب الدولة البيزنطية وهذا سهل ضم أقاليم هذه الدولة إلى العثمانيين.
ضعف الجبهة المسيحية نتيجة لعدم الثقة بين السلطات الحاكمة في الدولة البيزنطية وبلغاريا وبلاد الصرب والمجر ولذلك تعذر في معظم الأحيان تنسيق الخطط السياسية والعسكرية للوقوف ضد العثمانيين.
الخلاف الديني بين روما والقسطنطينية أي بين الكاثولوكية والأرثودكسية.
ظهور النظام العسكري الجديد على أسس عقدية ومنهجية تربوية وأهداف ربانية وأشرف عليه خيرة قادة العثمانيين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.