أبوظبي إيمان سرور:
أكدت المشرفات أن المشروع يهدف الى تنمية حب القراءة وتنمية الأداء والتعبير لدى طالبات المرحلة الابتدائية الصغرى.
وقالت سعاد الجنيبي مديرة المدرسة ان البيت والمدرسة يلعبان الدور الأساسي في تعزيز مفهوم القراءة لدى الأبناء، كما ان اتصال الطفل بالكتب والمواد المطبوعة في البيت قبل التحاقة بالمدرسة له تأثير كبير في نموه المعرفي.
واشارت الى ان المدرسة ايضاً لها دور أساسي لا يمكن تجاهله في تنمية مهارات القراءة لدى طلابها.
من جانبهن أكدت معلمات اللغة العربية في المدرسة منفذات المشروع على ضرورة ايلاء المدارس عناية كبيرة بتدريس القراءة في المرحلة الابتدائية بشكل خاص وبقية المراحل بشكل عام، حيث أثبت علمياً أن هناك ترابطاً وثيقاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي للطالب، مشيرات الى أن المسؤولية في تنمية هذا الجانب يجب ألا تقتصر على المدرسة والبيت، بل يجب أن تكون لوسائل الاعلام المختلفة مساهمة كبرى أيضاً في برامج التوعية التي تحث الأسر على تنمية مهارات القراءة لدى الأبناء.
وطالب عدد من الأمهات بضرورة انشاء مكتبات الاطفال في مختلف الاحياء السكنية وتزويدها بكافة المعارف والعلوم والمواد المناسبة للقراءة الحرة ودعمها بمختلف الانشطة التي تعزز حب القراءة، وتعيين أمناء مكتبات متخصصين في المدارس يجيدون أصول التواصل مع الأطفال ويستخدمون وسائل التشجيع والترغيب في حب القراءة، كما يجب على الآباء والأمهات تخصيص مكتبة مصغرة في المنزل وتزويدها بالقصص المسلية التي يرغب بها الأطفال لتعويدهم على حب القراءة منذ نعومة أظفارهم.
