تكنولوجيا تعليم و تعلم اللغة العربية

تكنولوجيا تعليم و تعلم اللغة العربية
تحديات تواجه تعليم اللغة العربية
إذا قارنا بين تدريس لغتنا العربية واللغة الانكليزية، مثلاً، نجد …
فجوة واسعة
تعود إلى
تميز اللغة الانكليزية بمختبرها اللغوي وأشرطتها المسجلة والمصورة وبلوحاتها التوضيحية الملونة و ألعاب الفيديو والحاسوب و مواقع الانترنت المتميزة.
بينما نجد لغتنا العربية تفتقر إلى هذه التقنيات، فما زالت موضوعات النحو والصرف و الشعر و التعبير و القراءة تدرس بصورها القديمة ولابد من جديد يعيننا على تطوير تعليم لغتنا العربية.
تحديات تواجه تعليم اللغة العربية
 التهميش المتعمد و الغير متعمد للغة، لقصور البعض عن استخدامها كلغة بحث و عمل وتواصل على مختلف الأصعدة.
 التقدم العلمي و التقني و ما نتج عنه عن من ظهور قنوات معلومات و اتصال و مجتمعات تعلم تخطت الحدود الجغرافية و الثقافية.
 عدم الاهتمام باستخدامات اللغة العربية في سياقاتها الوظيفية والمعاصرة في القراءة والكتابة والاستماع والتحدث.
 الاقتصار على أنواع محددة من النصوص والتعامل معها بطريقة تضيق الخناق عليها عند التلقي والتحليل والنقد.
 الفصل بين تدريس اللغة العربية وبين تنمية مهارات التفكير العليا والتفكير الناقد (حل المشكلات، التفريق بين الحقيقة والرأي أو الاعتقاد والفرضية).
 عدم اقتناع الطلاب بجدوى تعلم القواعد النحوية ومجافاة هذه المادة لصعوبتها وابتعادها عن الوظيفية.
”أما النحو فلا تشغل قلب الصبي منه إلا بقدر ما يؤديه الى السلامة من فاحش اللحن ومن مقدار جهل العوام في كتاب إن كتبه وشعر إن أنشده وشيء إن وصفه، وما زاد على ذلك فهو مشغلة عما هو أولى به …“
 الصعوبات الفنية و التقنية اللغوية التي يواجهها الطلاب عند التعامل مع تكنولوجيا الاتصال و المعلومات (الانترنت).
 عدم الاهتمام الكافي بتطويع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات لصالح اللغة العربية نظراً لأن هذه التكنولوجيا تؤثر على الطفل العربي وتعد سلاحاً ذا حدّين.
 عدم الاهتمام الكافي بالترجمة والتعريب كونهما أساسها لوضع المصطلحات العلمية والتقنية المقابلة لتلك التي تغرقنا بها العولمة.
فما أحوجنا اليوم لوضع خطة لتطوير تعليم لغتنا وتحديثها تطويراً يبدأ من الصف ومن الطالب ومن المعلم تضع لها أساساً استخدام تكنولوجيا التعليم و الاتصال في تعليم اللغة العربية.
استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تعليم اللغة العربية
عن طريق:
 دمج المختبرات اللغوية والحاسوب و برامج العروض المتعددة.
 اعتماد طرائق البحث والاستقراء المعتمدة علي الحاسوب.
 التركيز على أهمية مراكز مصادر التعلم الرقمية.
 تشجيع الطلاب علي الكتابة و التواصل مع الآخرين عبر تكنولوجيا الاتصال المختلفة.
 مساعدة الطلاب علي التعبير عن أفكارهم عن طريق النشر والإلقاء.
 الاستفادة من نظم البرمجة والتطبيقات المعدّة للمستخدم العربي مثل نظم
 الصرف الآلي الذي يقوم على تحليل الكلمة إلى عناصرها الاشتقاقية والتصريفية.
 الإعراب الآلي والتحليل الدلالي الآلي الذي يستخلص معاني الكلمات من سياقها ويحدّد مدى ارتباط وتناسق الجمل مع بعضها بعضاً.
 قواعد البيانات من المعاجم والقواميس الالكترونية.
 معالجة اللغة كالتدقيق الإملائي والنحوي.
متطلبات تعليم اللغة العربية في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
إن ثقافة عصر المعلومات والاتصالات تتطلب:
 إبداعاً لغوياً جديداً في جميع الفنون اللغوية ومعالجتها كي تنصهر جميعها في بوتقة واحدة مع أنساق رموز الاتصال الأخرى غير الخطية كالوسائط المتعددة.

 تقديم العروض اللغوية بطريقة ممتعة وشائقة ومثيرة لاهتمام الطلبة ممّا له الأثر الواضح في فهم هذه الدروس وترسيخها في أذهانهم وتمكين الطلبة من التعلّم الذاتي.
 استخدام الحاسوب و الانترنت في توفير التعلّم النشط الذي يعتمد علي استخدام الصوت مع الصورة والحركة ومشاهدة بعض التطبيقات العملية و ممارسة اللغة.
 الاهتمام بتنمية المهارات الأربع للغة العربية (الاستماع والمحادثة والتعبير والقراءة) بشكل عصري يتماشى مع ما يوفره الحاسوب والانترنت من:
 حس استكشافي وتجريبي عند المتعلم.
 اثارة للتفكير واشباع للميول.
 استخدام للبرامج الشائقة والقصص المعبّرة المدعمة بالصوت و الصورة.
 فرصاً غنية للتعرّف إلى الأخطاء ومعالجتها.
 الاهتمام بتنمية المهارات الأربع للغة العربية (الاستماع والمحادثة والتعبير والقراءة) بشكل عصري يتماشى مع ما يوفره الحاسوب والانترنت من:
 ثقة بالنفس و قدره علي اتخاذ القرار لأنه يقيّم عمله بنفسه.
 تنمية لمهارات التعلّم الذاتي.
 وفرة هائلة في مصادر المعلومات من كتب الكترونية، الدوريات، قواعد البيانات، الموسوعات، معاجم.
 الاهتمام بتنمية المهارات الأربع للغة العربية (الاستماع والمحادثة والتعبير والقراءة) بشكل عصري يتماشى مع ما يوفره الحاسوب والانترنت من:
 أساليب اتصال غير مباشر (غير متزامن) باستخدام البريد الالكتروني و اتصال مباشر (متزامن) باستخدام غرف الدردشة النصية و الصوتية.
تطبيقات

تطبيقات الحاسوب و الانترنت في تعليم اللغة العربية
برامج التطبيقات (معالجة الكلمات – قواعد البيانات)
العروض المتعددة (عرض الشرائح – القصص الرقمية – البرامج المعلمة)
الانترنت (محركات البحث – المدونات – المنتديات)
تطبيقات الحاسوب و الانترنت في تعليم اللغة العربية
 برامج التطبيقات
¨ معالجة الكلمات (النماذج – التتبع – الماكرو)
¨ قواعد البيانات (الجداول و النماذج و التقارير)
 العروض المتعددة
¨ عرض الشرائح (العروض المخصصة – الماكرو – الصوت و الصورة)
¨ القصص الرقمية (اعداد قصة رقمية باستخدام Photo Story)
 الانترنت
¨ محركات البحث (محركات البحث و امكاناتها في اللغة العربية)
¨ المدونات (انشاء مدونة)
¨ المنتديات (انشاء غرفة مناقشة)
 برامج التطبيقات
¨ معالجة الكلمات (النماذج – التتبع – الماكرو)

 كتابة خطابات المراسلات الرسمية
 إعداد النشرات الإخبارية و التوعوية المدرسية
 نماذج الاختبارات و الواجبات المنزلية
 كتابة التعبير و نشره و تبادله
 أنشطة التدقيق الإملائي و النحوي
 إعداد السير الذاتية و القصص المصورة
¨ قواعد البيانات (الجداول و النماذج و التقارير)
 قواعد بيانات الصرف
 قاعدة بيانات النحو
 قواعد بيانات المعاني والدلالة
 قواعد بيانات الجمل القرآنية
 قواعد بيانات الأدباء و الشعراء
 قواعد بيانات القصص
 قواعد بيانات الشعر
 الانترنت
¨ محركات البحث (محركات البحث و امكاناتها في اللغة العربية)
 البحث عن السير الذاتية و انتاج الشعراء
 البحث عن البيانات و المعلومات لكتابة موضوعات التعبير
¨ المدونات (انشاء مدونة)
 نشر الانتاج الأدبي من قصة و نثر و شعر
 تحليل و نقد ابداعات الآخرين من أدباء و شعراء
 نشر النشطة الصفية
¨ المنتديات (انشاء غرفة مناقشة)
 تبادل الآراء و الأفكار مع الآخرين
 طرح القضايا الأدبية و إيجاد حلول لها

بارك الله فيك

استاذة منى

نحن نحاول جاهدين

ان نرتقي في اسلوبنا

في تدريس المادة

ونحث الطلاب على الاهتمام بلغتهم

ونتنوع في استخدام التقنيات التعليم

المناسبة للدرس لجذب الطالب نحو المادة

ورسخ المطلوب بطريقة غير روتينية