التصنيفات
الإدارة المدرسية

ثلاثة حروف فقط (

——————————————————————————–

في المدرسة عاتبت طلاب ثالث ثانوي على تصرف ما وقلت لهم لوصدر هذا التصرف من اول متوسط كان مقبولا

بعدها اتى رائد الصف ينقل عتاب طلاب أول متوسط عن هذا الكلام وأنه في نقص في أدبهم في المدرسة

في نفس اليوم وبعد الصلاة وامام الطلاب جميعا اعتذرت من طلاب أول متوسط وطلبت منهم العفو

ووقع خطا غير مقصود من المدرسة ولما سألني احد المسؤولين عن الخطا مباشرة اعتذرات وقلن آسف جدا واعترف بالخطا عندها انهي المسؤول هذه المشكلة بطريقة خاصة ورحب جدا بالاعتذار

فكلمة ((آسف جدا))

كانت سببا لي في الخروج بسلامة من أعقد المشاكل التي ربما كان بعضها بدون قصد

مجرد ما ارى نفسي في مأزق ومنعطف خطر

انطق بهذه الكلمة (آسف) مهما كان المتحدث معي سواء طالب أو معلم أو ولي أمر
فتنتهي هذه المشكلة في مهدها ويزداد قدري عند الاخرين

فكعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر…"[رواه أحمد وأصله في الصحيحين].

ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك،

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].

والاعتذار يكون مقبولا اذا توفر فيه ثلاث نقاط أساسية: أن تشعر بالندم عما صدر منك… أن تتحمل المسؤولية… وأن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع…
وقيل في الاعتذار فمن يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه أحد سواه… ومن يريد أن يعيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار.

فنصيحتي لمديري ومديرات المدارس اجعل هذه الكلمة سلاحك في انهاء كثير من المشاكل قد تكون سببا في خلق جو من التوتر والاحتقان داخل المدرسة

من تواضع لله رفعه
قصه أعجبتني عن كلمة(آسف) وهي منقوله من أحد المنتديات

هـذه القصة القصيرة ..التي فيها من العبرة والعضة الكثير

كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك …

و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.0

فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.

و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..

فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..

فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.

وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!
بس طبعا في فرق بطبيعة القصة و بطبيعة الحالة الي بتخلي الواحد منا يتأسف من الثاني بكلمة " انا اسف ".
وبعض الأحيان كلمة (أنا آسف ) تنهي كل المشاكل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوف الشارقة
من تواضع لله رفعه

جزاكم الله كل الخير

شكرااااا كتيير على القصتين

ويعطيكم الف عافيه

والى الامام

مشكوررين علي القصتين الرووعة

الله يحفظكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.