أكدت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أن جائزة الشارقة للتميز التربوي التي تحتفل هذا العام بدورتها التاسعة عشر واحدة من أهم الجوائز في المنطقة تلك الجائزة التي أرسى قواعدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتكون حافزا على التفوق والإبداع والتميز التربوي، لعناصر الميدان التربوي وذلك من خلال المتابعة الحثيثة لمراحلها ونشاطاتها .
وأضافت عائشة سيف، إن معايير الجائزة تراجع بشكل سنوي لتطويرها استناداً إلى أبرز المعايير التربوية، حيث تمّت دراسة المعايير ووضعها من قبل لجنة متخصصة تحرت الدقة والمصداقية، مؤكدة أن التطوير في المعايير والفئات وآليات التحكيم ومراجعة مستوى الأداء من الأمور الحتمية التي يقوم بها القائمون على الجائزة سنويا للحفاظ على تميزها .
حيث تمت إضافة معيار للأفكار الإبداعية لخدمة العملية التربوية والتي تعطي مساحة من الإبداع للموجه في عمله الذي يميزه عن غيره وما يتسم به من المرونة والتفرد في حل المشكلات ووضع البدائل بصورة تحقق الإبداع والتمايز في مجال عمله لخدمة العملية التربوية بجميع أطرافها بداية من البيئة الصفية مروراً بالكتاب المدرسي ومن ثم الأثر في المتعلم وفق نواتج ومؤشرات الأداء من خلال التقييم بغرض التطوير والإبداع، كما تمت إضافة معيار خاص بخدمة المجتمع التربوي وهذا المعيار مرتبط بتوجيه الإدارة المدرسية و توجيه الخدمة الاجتماعية . ومن جانبها قالت مرت رضوان موجهة التربية الفنية بمنطقة الشارقة التعليمية إن جائزة الشارقة للتميز هذا العام تفردت بمعايير جديدة لفئة الموجه تناسب مع أدواره الجديدة من خلال فرق الرقابة على المدارس الحكومية .
