تحتفل أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لابداعات الطفولة بدبي خلال الأيام القليلة المقبلة باكتمال العقد الأول من مسيرة الجائزة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية الجائزة في تصريح صحافي لها وزع أمس بهذه المناسبة أن ما بين 1998 و2008 مسيرة مليئة بالابداع والتميز والجودة.. عشر سنوات عبرت مرافئ عديدة من أجل دعم وتعزيز مسيرة الطفولة والناشئة من خلال ثوابت وأهداف بناءة أبرزها توجيه الجهود المخلصة لتنمية ملكات الإبداع لدى الطفل والارتقاء الأمثل بإبداعاتهم ورعاية مواهبهم وقدراتهم وتنمية أفكارهم المبدعة والخلاقة وترسيخ مبدأ التنافس الشريف.
وقالت سموها ان الجائزة انطلقت منذ عشر سنوات لتحلق في أجواء ابداعية معلنة الانتهاء من عقد زمني وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ودعم القيادة المخلصة وجهود جمعية النهضة النسائية بدبي والتي احتضنت الجائزة منذ انطلاقتها الأولى وحتى الآن واخلاص العاملين بالجائزة.. مشيرة سموها الى ان الجائزة حققت انجازات مبهرة في رياض الإبداع واحتلت مكانة رفيعة على خارطة التميز وتصدرت الجوائز المحلية وساحات التنافس الحر في منظومة الإبداع.
وأضافت “أنه وبقراءة متأنية وموضوعية يتضح لنا مدى حجم الانجاز والتفوق الذي سجلته الجائزة خلال عشر دورات متميزة استطاعت تحقيق الكثير من خلال خمسة مرتكزات أسياسية تضمنت.. أولا.. الانفتاح على دول مجلس التعاون الخليجي وشمولية الجائزة كافة أطفال الخليج العربي وهي خطوة جزئية أكدت نجاح الجائزة على المستوى المحلي.. ثانيا.. تنظيم مؤتمرات خليجية حيث تم تنظيم مؤتمرين خليجيين تم خلالهما استعراض العديد من التجارب البناءة بما حقق رصيداً كبيراً للتصدي لقضايا وهموم ومشاكل الطفولة الخليجية.. ثالثا.. التوسيع في محاور الجائزة حيث أصبحت الجائزة خلال عشر سنوات مرجعية متكاملة للعديد من الموضوعات الجادة والتي تساهم في صقل خبرات ومهارات الطفولة.. رابعا.. الاهتمام بالجانب الإعلامي وخاصة الإعلام الأسري والاجتماعي وإصدار مجلة متخصصة تعنى بشؤون الأسرة وإبداعات الطفولة إلى جانب إصدار مجموعة زاخرة من الكتب الوثائقية وغيرها ومنها “زايد وعد وعهد” و”الطفولة في الإمارات” و”الى.. أبي فارس العرب محمد بن راشد” و”عشر سنوات من قبس”.. خامسا.. المشاركات العديدة في المؤتمرات والندوات والفعاليات على المستوى المحلي والخليجي والعربي إلى جانب عقد ورش العمل والدورات التدريبية واختتام مواسم الجائزة وتكريم الفائزين إضافة إلى العديد من الأعمال والنشاطات والبرامج المتميزة خدمة لإبداعات ومهارات الطفولة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في ختام تصريحها أن الطموحات تظل ان شاء الله كبيرة ومتواصلة كما أن سجل اشراقات المستقبل بالجائزة مليئة بالمفاجآت والخطط من أجل طفولة واعدة وخلاقة. (وام)
وفد دائرة الأشغال في الشارقة يطلع
على خدمات وبرامج مدينة الخدمات الإنسانية
قام الشيخ المهندس خالد بن صقر بن حمد القاسمي مدير عام دائرة الأشغال العامة بالشارقة أمس على رأس وفد من الدائرة بزيارة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للاطلاع على أهم الخدمات والبرامج المقدمة لطلبتها.
واستهل وفد الدائرة زيارته بجولة في أرجاء مركز التدخل المبكر استمع خلالها من القائمين عليه الى أهم البرامج والخدمات التي يقدمها المركز للأطفال المعاقين منذ اكتشاف الإعاقة ولغاية خمس سنوات انتقل بعدها الوفد إلى قسم السكن الداخلي ومعهد الأمل للصم ومعهد التربية الفكرية وقسم التأهيل المهني والتوظيف حيث تعرف إلى ما يقدمه كل قسم للطلبة المعاقين حسب اعاقاتهم وأهم الخطط الاستراتيجية الموضوعة للرقي بالعمل الجاد الذي تبذله المدينة في سبيل أبنائها المعاقين.
واجتمع الوفد مع المسؤولين بالمدينة وبحث معهم سبل دعم ومساندة المجتمع لعمل وجهود مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لتعليم المعاقين وتأهيلهم ليكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم واعالة عائلاتهم والاندماج في المجتمع بطريقة سليمة تضمن تقبل كل طرف للطرف الآخر.
وأكد الشيخ المهندس خالد بن صقر أن هذه التوجهات التي تنتهجها إمارة الشارقة تأتي بشكل منسجم إلى أبعد الحدود مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي طرح شعار “مدينة بلا حواجز” توفر لجميع أبنائها كافة الظروف الملائمة للاندماج في مجتمعهم دون صعوبات. (وام)