جائزة حمدان تبتكر معايير عالمية محورها المدرسة المتميزة
اختتم الملتقى الاستشرافي حول مشروع نموذج حمدان للتميز التربوي الذي نظمته جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في أبراج الإمارات، أعماله يوم أمس بتعديل الإطار النظري للمشروع وبعض مكونات النموذج، وعرضه على مؤسسات دولية متخصصة من خلال المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، وكذلك الخبراء الدوليين عن طريق المشاركة في المؤتمرات العالمية، علاوة على إخضاعه للتجربة والتحكيم الدوليين قبل تطبيقه.
وأوضح الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس أمناء الجائزة مدير المشروع أن الملتقى استعرض مع عدد من الخبراء حيثيات المشروع، وبمشاركة عدة جهات مثل كلية دبي الالكترونية وجامعة الإمارات وجامعة الشارقة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ودائرة التنمية الاقتصادية وبلدية دبي وهيئة الأوقاف وشؤون القصر ومكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث تم الاطلاع على التغذية الراجعة وملاحظات ومقترحات هذه الجهات والتي ستؤخذ بعين الاعتبار في عملية تصميم النموذج.
وأضاف أن الجائزة تتوجه في المرحلة المقبلة نحو ربط فئاتها بفئة المدرسة المتميزة بحكم محوريتها في العملية التعليمية، وعلى ضوء ذلك سيتم تعديل معايير الجائزة، إذ يعد هذا التعديل نقلة نوعية في عملية التقييم بحيث ستصبح عملية قياس لمجتمع التعلم بعد أن كان فرديا يقاس كل جزء فيه على حده، مؤكداً أن التعديلات التي بصددها الجائزة تعتبر من متطلبات التوجه العالمي، مما يتيح لأي مدرسة في العالم أن تشارك بجائزة حمدان وتحصل عليها إذا استوفت شروطها ومعاييرها.
وحول نموذج حمدان للتميز نوّه الدكتور خليفة أنه سيُطبق على بعض المدارس في الدولة التي تطبق مناهج مختلفة وذلك على سبيل التجربة، وسوف تنسق الجائزة مع وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد قبل تحديد الموعد وأسماء المدارس المرشحة للمشروع، لافتاً إلى أنه سيتم وضع النموذج على موقع الجائزة الالكتروني لإشراك الميدان التربوي وذوي الخبرة والاختصاص في المشروع من خلال تلقي ملاحظاتهم وتعليقاتهم .
وقال السويدي إن نموذج حمدان للتميز يعتبر أحد أدوات إصلاح وتطوير التعليم على مستوى العالم، وسوف يلبي بتقنياته رغبات إدارات المدارس، بغض النظر عن موقعها أو هويتها، في تطوير أساليبها التعليمية وكسر الجمود، والتفوق على قيود التقليدية، منوهاً إلى أن الفترة الزمنية المتوقعة لاعتماد النموذج عالميا لا تقل عن سنتين، ستعمل الجائزة خلالهما على استكمال إجراءاته وتسويقه دوليا.
وقد شارك في الملتقى الدكتور علي بن عبود المدير التنفيذي لوزارة التطوير الحكومي، والخبير الدكتور عبدالعزيز الحر، والدكتور خالد العواد الخبير التربوي وعضو مجلس الشورى بالسعودية، و فاطمة المري مديرة مؤسسة التعليم المدرسي بهيئة المعرفة في دبي، والدكتورة منى العامري مديرة مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وسلوى النعيمي من كلية دبي الالكترونية، والدكتور لؤي نقاشه من جائزة دبي للجودة، وعدد من الأكاديميين من جامعة الإمارات وجامعة الشارقة إضافة إلى مسؤولي الجائزة.
دبي ـ «البيان»
وليس غريبا على جائزة الشيخ حمدان ذلك
وأفكار الدكتور خليفة السويدي دائما متجددة
.ابتــداء من تـلـك النقـطـــة
وانتــــــهاء بهذهـ النقطــة .
ومـابـين النقـاط من حــروف
ألـزمتـنـي الصمــت
شكــرا لتــواجـــدكـم العــذب
ولتــلـك الحــروف التــي هـطـلت بحــق كلمــاتـي
مــروركــم اسـعـدنــي
لاحــرمنــي الله منــة
دمــتــم بحـب
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي مني أرق التحايا واعطرها
لحضــوركَــم عطـرا عتـدت تنـفـس شــذاهـ
ثنــاؤكَـــم تــــأج على رأسـي
سلــم قلمكــم الجميــل وحضــوركَـــم الاجمــل
لاعدمتكـــم
سلمتـم ودمتــم بود
انرتـــِ صفحتيــِ بحضــوركــِ الرائعـــ
لاحرمنيــ الرحمنــ تواصلكــِ المشرقـــ
سلمتــِ ودمتــ ِبــود ,,