أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جائزة خليفة التربوية ندوة تعريفية لمدرسي وإداريي المؤسسات والمراكز الخاصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. حضرها كل من حسين الشيخ الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية ووفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة الفئات الخاصة، وألقت الندوة سعاد السويدي نائب الأمين العام لجائزة خليفة التربوية ـ عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وتضمنت محاور الندوة أهداف الجائزة ومجالاتها وركزت على مجال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت حكومية أو خاصة. وتعود أهداف الندوة إلى تعريف مدرسي المؤسسات والمراكز الخاصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حول طريقة الاشتراك في هذه الجائزة والتي تهدف إلى تكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد اهتمت الجائزة بالعمل والبحوث المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الأطر التالية:
الأفراد: ممن ساهم في تقديم عمل أو مشروع أو ابتكار أو برنامج متميز في تأهيل ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة أو دعمهم من خلال الرعاية، مع ضرورة التأكيد على ما يتميز به العاملون مع هذه الفئة من قدرة خاصة على المثابرة.
وصنفت الجائزة الأفراد كالتالي:
ـ العاملون من التربويين والفنيين في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
ـ أولياء أمور ذوو الاحتياجات الخاصة، الذين يتميزون بجهودهم الجبارة لدعم هذه الفئة (خارج الدورة حاليا).
ـ أفراد المجتمع الذين يقدمون دعمهم لهذه الفئة من خلال المساعدات المادية أو المعنوية ومن يقدمون على مساندة هذه الفئة في شتى المجالات التعليمية (خارج الدورة حاليا) ومن شروط الجائزة:
أن يكون قد أمضى مدة لا تقل عن 5 سنوات في إحدى الوظائف التربوية المقررة في نظام الجائزة، وأن يكون من المتميزين في عملهم، وأن يكون قد أدى وحقق إنجازاً استثنائياً يتجاوز حدود واجباته الوظيفية، وأن يكون حاصلا على ثلاثة تقديرات فنية بدرجة امتياز بحد أدنى، وأن يكون على رأس عمله، وملتزما أخلاقيا. وسوف يحصل الفائز على براءة مكتوبة بالخط العربي، ودرع وبالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 200 ألف درهم.
دبي ـ البيان
اتمنى أن ينضم الطالب للجائزة الكبيره هذه
جزيت خيرا على نقل هذا الخبر