يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح اليوم فعاليات مخيم الأمل الثامن عشر السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي تنظمه المدينة على أرض المخيم الكشفي بمنطقة البديع تحت شعار «بإبداعنا نلون المستقبل» بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية ويستمر لمدة أسبوع.
أعلن ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح أمس بمقر نادي الثقة الرياضي للمعاقين برعاية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مديرة عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة اللجان المنظمة للمخيم بحضور أعضاء من اللجنة المنظمة للمخيم
وأسامة مرديني المسؤول الإعلامي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وضيوف المخيم مريم الأشقر الناشطة بمجال حقوق المعاقين بدولة قطر وأحمد مرشد وحنان الحمادي من المركز الإعلامي للجمعية الخليجية للإعاقة بمملكة البحرين والإعلامي عبد الكريم العنزي الملقب بسفير المعاقين وهو معد ومقدم برامج بتلفزيون الكويت وعدد من الإعلاميين من المؤسسات الإعلامية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت الشيخة جميلة القاسمي أن الاستعدادات النهائية لاستقبال المخيم قد استكملت على أتم وجه وجميع المتطوعين الذين يعتمد عليهم اعتماداً كلياً في تنظيم المخيم على أتم الجاهزية ليكون مخيم الأمل بدورته الحالية ناجحاً ومتميزاً شأنه شأن المخيمات السابقة والتي كانت بحق وبشهادة من شاركوا بها مصدر فخر واعتزاز لأبنائنا وإخوتنا من ذوي الإعاقة بمنطقة الخليج والوطن العربي.
وأشارت إلى أن انطلاقة المخيم عام 1986 كانت استجابة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بتركيز الاهتمام على ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة تفعيلهم وتعزيز قنوات اتصالهم مع المجتمع للارتقاء بإمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية من أجل ضمان مستقبل مثمر لهم ولأسرهم للاستفادة من طاقاتهم الكامنة حيث يعد المخيم تظاهرة خليجية عربية ومناسبة أتاحتها المدينة للأشخاص المعاقين الخليجيين والعرب لإبراز مهاراتهم وطاقاتهم وتوثيق أواصر الأخوة والصداقة والتعرف على تجارب بعضهم البعض واكتساب خبرات جديدة إلى جانب الإسهام بنشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا المعاقين.
وحول شعار المخيم قالت الشيخة جميلة القاسمي أنه تم اختيار الشعار بناء على فكرة أن حق التفكير بالمستقبل والعمل من أجله غير محصور بفئة دون سواها لذا فإن المعاقين وذويهم والعاملين معهم هم من الساعين لهذا المستقبل ويستحقون التوقف عندهم قليلاً والتمعن فيما يقومون به من معجزات لكي ينتزعوا بقوة العزيمة والإرادة مكانتهم الحقيقية في حياة طبيعية لا تمييز فيها ولا تفريق.
وأوضحت رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن إبداعات الأشخاص من ذوي الإعاقة لم تقتصر على مجال محدد بعينه وإنما تراهم يتفوقون على مقاعد الدراسة وفي الجامعات وفي مجالات الفن والرياضة والكمبيوتر وحفظ القرآن الكريم وفي كل المنافسات والمسابقات التي يخوضونها على أكثر من صعيد .
وام
ع الخبر
يزاج الله ألف خير
دمتي بسعادة