التصنيفات
المعلمين والمعلمات

حتى أنت يا . بروتوس ؟؟

كلمات صغيرة ,ولكنها نافذة قد تهزنا وتجلجلنا من العمق….
تلك هي الكلمات التي تخرج من "صديق" تعتقد انك ولوهلة قريبة قد ملأت يدك وقلبك منه….
تلك الكلمات التي سرعان ما تتحول الى نفايات…سرعان ما تلوث ذاكرتنا المفعمة بكل الأمور الطيبة…وفى النهاية لا نجد حلاً سوى القذف بكل ما نملك من مشاعر وأفكار ..وأحداث…لتلافى التلوث………

ان" الصداقة " شيء رائع وثقيل يملأ على نفوسنا خواء هذا العالم المخيف……
"الصداقة" لمعان يضئ لنا طريقنا الملئ بالضباب الداكن ,ويثبت أقدامنا الهشة……

ولكن ماذا يحدث عندما يخذلنا يقيننا؟
وتنكفئ أوهامنا؟
وتتحقق ظنوننا؟
ونخاطر بان نحكى جزئياتنا ,ونخرجها من خانة الظنون إلى الحقيقة..
ونصدق مع التساؤلات التى تكبل أجسامنا بشأن "أصدقائنا"..
وعندما نعلنها بصفاقة امامهم..
عندها ينكسر أجمل الأشياء فينا
والعجيب اننا من اختار هذا القدر!!!
ولا نستطيع ان نخرج منه, أو نقاومه, بل ننسحق فيه!!

وبعد ان تحترق الأشياء الجميلة التي جمعتنا تنتابنا حالة من الذعر التى تخيم في أعيننا وتتسلل ليلاً الى مآقينا وتفترش أدمعنا ثم نبدأ رحلة جديدة بالبحث عن مرفأ مستحيل!! في عالم أضيق من الحذاء!!

لا ألفينك بعد الموت تندبنى *** وفى حياتي ما زودتني زادا

لماذا من البدء ..لانغض الطرف عن الحماقات الصغيرة؟ لماذا من البدء.. نسمح لمخزون تفاهات" أصدقائنا "ان يتسلل إلى ذاكرتنا المرهقة..
لماذا هذا الهوس بالعتاب الكامن فينا…
لماذا هذا الهوس بشعارات الكبرياء والعزة…
لماذا لا نقاوم هذه اللوثة في التخلص ممن أحببناهم ومنحونا مساحات كبيرة من السعادة..

ليس من حقنا قتل أجمل شيء فينا "الصداقة"

أصدقائنا هم فقط من يملأون خوائنا
لماذا ندعهم وننحدر وحدنا إلى مهاوى الفقدان..
لماذا نتخلى عنهم ونطفئ كل المصابيح الصغيرة التي تملأ قلوبنا..
عندها ليس لنا أن نتفا جئ بما يفعله هذا الصديق فينا ..

فعندما اغتيل قيصر وقد أغمد كل من أعداءه خنجره فيه .
وكان بروتوس آخر من طعنه
بروتوس صديقه الحبيب الصادق الذي وثق به القيصر ثقة لا حدود لها . فلفظ قيصر أنفاسه الأخيرة قائلاً :


حتى أنت يا بروتوس….؟؟

نعم الصداقة أجمل مافي الحياة
إن الانسان يحتاج لمن يشاركة
في أفراحه وأحزانه
لكن الصعب على الأنسان
أن يطعن من أعز أصدقائة
نعم تكون أمر مرير
شكرا على الموضوع الغاوي….

•♥•

₪₪ بسمے الله الرحمن الرحيمے ₪₪

•♥•

 أهلا وسهلا 

****

وبرغم أن بروتوس كانت له دوافعه غير المنطقية في قتل صديقه المقـرب يوليوس قيصر

إلا أن ذلك لم يشفع له ومات ميتة شريفة بحسب مفهوم الـ ( خونة ) في ذلك الوقت فأقدم

في نهاية المسرحية على الانتحار ..

ترى كم منا يعيش أوضاع قيصر وكم منا يعيش أوضاع بروتوس .. كم منا يعيـــــــش تلك

المواقف وتلك الأوضاع اللا متناهية والتي باتت تؤرق العين وتقض المضاجع ..المــرء

كثير بإخوانه قليل بنفسه .. هذا ما تعلمناه وما جبلنا عليه ..

إلا أن طعن الأصدقاء أقسى وأعتى على النفس من غيره ..

دمت بنقاء أستاذنا الكريم جمال فيصل

•♥•

شاكره لك أخي جمال فيصل

ع الموضوع المتميز

دمت بخير

الأخ جمال فيصل ..
بالفعل اختيار موفق للعنوان ..
فتلك المقولة الخالدة ..
تعبر عن موقف مؤلم .. وحزن عميق ..الشارقة
و أي ألم أقسى من طعنة من الخلف ؟!!!!!!
و لكني على يقين أن تعاملك مع الآخرين بكل طيب و روح محبة كأصدقاء ..
تجعل منك صديقا للجميع ..
لتختار فيما بعد أصدقائك ..
ولابد أن تحسن و تنتقي أصدقاءك ..
و ليست كثرة الصداقات مدعاة للفخر ..الشارقة
بل قد تكتفي بصديق واحد .. ليغنيك عن عشرة ..
تمنياتي للجميع بصداقات ..عميقة .. وفية .. صادقة .. الشارقة
المــرء

كثير بإخوانه قليل بنفسه .. هذا ما تعلمناه وما جبلنا عليه ..

إلا أن طعن الأصدقاء أقسى وأعتى على النفس من غيره ..

صدقت يا الحور

…………………….

شكرا جزيلا لكل من مر وشاركنا برأيه عن موضوع الصداقة

أخوي جمال كلامك وايد حلو
الصداقة كنز ونادر من يقتنيه …. وأصعبشي على الإنسان يحصل طعنه من صديق يتحسبه وفييييييييييي
و آخر دعواتي الله يكثر من الأصدقاء الطيبين الغاويين اللي ما يضرون ربعهم ويتفكرون بمقولة (( الصديق وقت الضيق )) و موفج أخوي جمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال
كلام مذهب و متلألئ أخي الفاضل ..
فعلاً موضوع رااائع ..
قليلون الأصدقاء الذين يستحقون لقب الصديق عن جدارة ..
الذين يسيرون في دروبنا معنا وقت الترح و الفرح ..
و إزالة الأشواك التي قد تعترض الطريق و تقديم النصح و الإرشاد ..
الفصديق الحقيقي هو المسك و الريحان ..

شكراً أخي الفاضل على الموضوع القيم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.