السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُـقال :
أنّ المدرسة هي البيت الثاني .
فهي ذات تأثير على نشأة الطالب النفسية والاجتماعية والأخلاقية .
ويُلاحظ :
أنّ بعض الطلاب قد يمكث في المدرسة أكثر مِـن مكوثه في البيت .
لِذا :
اخترت لكم – بارك الله فيكم – كلمات مختصرات مِـن كتاب
(( التربية حــُــب )) للمؤلف : خالد بن علي الشايع .
فيها تبيين لتأثير بعض سلوكيات ( العقاب والتشجيع ) على نشأة الطالب وتقدّمه في مجتمعه .
التشجيع و التقدير هو إحدى اللبنات المهمّــة في بناء الصحة لنفسية للأطفال ..
إنّ الحــُب العملي الذي يمكن أن يـُـقـدّم هو أن نثني على الطِــفل في حنو و مودّة ، هذا الثناء الذي يبعث فيه الدفء و يفجّــر بداخلهم ينابيع الخير ، و يضيء لهم طريق الحياة
===============
أي عقاب ننزله على الطفل يجب أن لا يكون قاسيًا يترك في نفسه أثرًا سيئًا تجاهنا ، و لا نكثِـر منه حتى لا يفقِـد أهميته عند الطفل .
إذا كنا نريد لأطفالنا أن يشبـّـوا أكفياء راشدين عاقلين ، فعلينا أن نفيد مِـن الحِـكمة التي تقول :
( علينا أن نحافِـظ على كيان الفرد و احترامه ، و أن نبقي عليه هيبته و فخاره ) .
و كل طفل له هيبته و كرامته ، و له احترامه كذلك و إن كان صغيرًا في السِــن ، فهو يعتزّ بنفسه و يفخر بها ..
و لِذا علينا إذا ما عاقبناه أن نضع ذلك نَــصب أعيننا ، فلا نتــّــخذ مِـن العِـقاب وسيلة للتشهير أو الاستهزاء و التحقير .
و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول [ بُـعثت معلّمًا و لم أُبعَـث مُعنِفًا ]
===============
إنّ الأبحاث السيكلوجية التي تناولت أثر العقاب على الأطفال و على اختلاف مستوياتهم ، و نمط التربية التي درجوا عليها أظهرت أنّ المغالاة في استخدام العِقاب ، كمًا و كيفًا ، يحول دون نمو القِيم الأخلاقية و خَـلق الوازع الذاتي في النفوس .
أمّـا إذا اُستخدِمَ بشكل معقول و معتدل لم ينشأ عنه آثار سلبية أو سلوك اجتماعي غير مقبول ..
و الخير كل الخير في الوسطية .
===============
يلجأ بعض الآباء في تأنيب أطفالهم إلى استعمال ألفاظ جارحة ، و كلمات تُــلحِق بكيان الطفل الأذى و الضرر و تحُـط مـِـن شأنه و مِـن شأن كرامته ، فإنك بهذا التصرّف تقتل فيه ثقته بنفسه و احترامه لكيانه .
فلا تلجأ لهذا العُـنف و بخاصة أمام زملائه أو أفراد عائلته .
===============
لكل مِـن الثواب و العقاب ظروفه التي تستدعي استخدامه و شروطه التي يتمّ بها تنفيذه حتى تكون له فاعليته ، و يحقق لنا أهدافًا إيجابية نسعى لها .
فنحن يجب أن لا نستخدم الثواب و العقاب دائمًا و أبدًا و كما يحلو لنا ..
أو نستخدم ذلك مع جميع الأطفال بدون استثناء و دون مراعاة لفروق الفردية بينهم .
فما ينفع لأحدهم د لا ينفع لغيره ، فليس هُـناك نوع واحد للثواب أو العقاب يصلح للجميع .
===============
نجاهد دومًا في إبراز المساوئ و الأخطاء التي يرتكبها طفلنا عند كل خطوة يقوم بها ، و بهذا نركّز الانتباه على نواقصه و عدم مقدرته على النجاح ..
ناسين أننا بهذا نكرّس لديه الشعور بالفشل ، ذلك الشعور الذي لا يبعـُـد سوى خطوة وحدة عن شعور فقدان الثِـقة بالنفس ..
بالإضافة إلى ذلك فإنّ مثل هذا الأسلوب التربوي في التأثير على الطفل لا يؤدي إلى توليد الانفعالات السلبية في نفسه و إعاقة تطوره النفسي فحسب ، بل يعرقل عملية تكون الخبرات الدراسية كالكتابة و القراءة و حَـل المسائل الذهنية ، أي أنه يعرقل نشاطه الدراسي بشكل عام .
جزاك الله خيراً . .
أنّ المدرسة هي البيت الثاني .
اقول:
ماحس ان المدرسة بيتنا الثاني بل نروح ننذل ونتهزى ونرد…
يقال:
التشجيع و التقدير هو إحدى اللبنات المهمّــة في بناء الصحة لنفسية للأطفال ..
اقول:
ماشي تشجيع كله هدم للافكاروالطموحات..
يقال:
نجاهد دومًا في إبراز المساوئ و الأخطاء التي يرتكبها طفلنا عند كل خطوة يقوم بها ، و بهذا نركّز الانتباه على نواقصه و عدم مقدرته على النجاح ..
ناسين أننا بهذا نكرّس لديه الشعور بالفشل ، ذلك الشعور الذي لا يبعـُـد سوى خطوة وحدة عن شعور فقدان الثِـقة بالنفس ..
اقول :
يحسسونا دوووم بالفشل والاحباط وعدم القدرة على التميز…
بس هذا اللي عندي وانشالله ننجح ونخلص من المدرسة…
انت بهذه الطريقة يا اختي سلبية
فالتغيير يكون من الانسان نفسه
غيرك معرفك … ستتغير نظرتك للمدرسة
وفقك الله
ثالثا:شوتبيني اقول
كما هو موضح لنا في الصورة …
والسموحة منكم وخصوصا شموع الامل…