سؤالي .. بعيدا عن المثل القائل ( رضا الناس غاية لا تدرك )
هو : كيف تصبح موجها خفيف الظل ؟ أو بمعنى آخر كيف تكسب معلميك ؟
أختي الفاضلة الأستاذة مريم
شكرا لكِ على هذا الطرح الراقي ..
غاليتي بالنسبة لي كإختصاصية اجتماعية ..
أنتظر قدوم الموجهة .. أشعر أنها المصدر الذي يدفعني
للعمل .. كما أنني أكمل مسيرة عملي بكل ثقة بعد مقابلة الموجهة
بعد أن تقوم بتقييم عملي فتثني على ما قمت به
وكذلك ترشدني لأشياء أخرى أحرص على متابعتها بدقة
شكرا لكِ أختي الفاضلة على هذا الطرح المميز
شكرا لزخات الأمل التي أنعشت بها موضوعي ..
بالفعل أختي الكريمة أنت أنموذجا يجب أن يحتذي به كل عامل . . أشكرك على ما تتمتعين به من ثقة .. وإخلاص .. ودافعية .. ولكن الكثير من المعلمين ينظرون للموجه ولزيارته بالعبء الثقيل ..
مازلت أنتظر ردودا ؟
أشكرك على طرح هذه القضية التي تشغل فكر الكثيرين موجهين و معلمين و صدقا أقول أنني عندما كنت مدرسة كنت أشعر بالارتباك عند زيارة الموجه لي و هذا الارتباك سببه رغبتي في أن أظهر في أكمل صورة أمامه و أعتقد أن هذا الارتباك موجود في نفس كل إنسان : المهندس ، الطبيب ، الموظف الإداري , المذيع …… كل امرئ من هؤلاء يصاب بالارتباك عندما يأتي من يتابع عمله و يقيمه ، إذن العلة ليست في الموجه !!!! هذه القناعة التي تكونت في نفسي جعلت هذا الخوف يزول منها تدريجيا فما إن أدخل في جو الدرس حتى يضمحل الارتباك و و تحل مكانه الثقة و الرغبة في التميز و العطاء ، و بعد انتهاء الدرس تكون نفسي راضية مطمئنة و مستعدة لمناقشة الموجه و متلهفة إلى معرفة رأيه في الحصة بكل سلبياتها و إجابياتها، و حقيقة أقول أن كل موجه تعاملت معه كان له فضل في تقويم أدائي و دفعي إلى الأمام و زرع الثقة في نفسي ؛ و السبب في ذلك أنني كنت أنظر إليهم نظرة التلميذ لأستاذه من هنا حرصت على أن أستفيد منهم و أن أحترمهم و أحترم آراءهم و قد حصدت من وراء ذلك محبتهم و تقديرهم و عطاءهم و قد كان بعضهم عونا لي ضد بعض الإدارات الجائرة -إن جاز التعبير – لذا لم يكن الموجه يوما ضيفا ثقيلا بالنسبة لي و هذا التقدير للموجه كان دافعا لي لأصبح موجهة تحمل في نفسها كل الصور الجميلة للموجهين و للتوجيه .
أما
واثق الخطى ,فهو يمشي ملكا
أختي الكريمة الزيارة المفاجئة التي تتم دون إعلان مسبق …رغم أهميتها في إتاحة الفرصة لملاحظة العمل الذي يجري داخل الفصل بشكل طبيعي نحن لا نرفضها رغم أنها تثير الخوف والتوتر لبعض المعلمات ولكن ما نرفضه رفضا تام هو عملية التفتيش التي تقوم بها بعض الموجهات بمعنى أن يدق الباب وأجد أن من تقف خلفه الموجهة هذا يولد نوع من الضغط النفسي لدى الغالبية ويشتت الذهن ويربك المعلم والمفروض أن الموجه أو الموجهة تجلس في الإدارة وتبعث مرسال إلى المعلمة تخبرها في رغبتها في الحضور وهذا المتعارف عليه في مدارسنا حاليا
وتجدر الملاحظة إلي أن زيارات الموجه أو الموجهة للمعلمين في فصولهم يجب ألا تتم إلا بعد أن يتوفر قدر من الألفة بين المعلمين والموجهين لا من اليوم الأول يدخل زيارات ويطلب دفاتر التحضير ويطلع على أعمال الطلاب
وعند لقاء الموجه بالمعلمين عقب زيارتهم في فصولهم ينبغي أن يبدأ اللقاء بإبراز الخبرات الناجحة التي تحققت في الدرس وبعدها يتطرق للسلبيات وأسلوب علاجها لا أن يذكر السلبيات ويقول كما يقول البعض سامهم الله الايجابيات معروفة ولن أتحدث عنها
احترام آراء المعلمين ووجهات نظرهم .
الإكثار من الجلوس معهم ومعرفة المشكلات التي تواجههم ومحاولة حلها
تشجيع المعلمين معنويا على ما يقومون به من جهود وأن كانت بسيطة
وأخيرا لكي مني جزيل الشكر
أظن أنه مع الخبرة و التمكن من المادة وبمرور السنين تزول الرهبة .لكن دعني أصرح لك أختي أننا يمكن أن نتوتر فقط بوجود مفتشين أو دعني أقولها بطريقة مختلفة أشخاص قدموا بنية التفتيش .
انتظرت كثيراً لأرى أراء المعلمات و الموجهين بخصوص هذا الموضوع ..
و الذي مضى عليه أكثر من اسبوعين ..
و انصدمت لقلة الرد هنا ..
لذا آثرت الرد قبل أن يفقد الموضوع فعاليته ..
بسم الله سأبدأ ..
كثير من المعتقدات الخاطئة التي ُبنيت عليها أفكار المعلمات عن حضور الموجهين للحصص ..
و هذه المعتقدات لم تكن إلا نتاجاً لما قدمه الموجهيين للمعلمات ..
فلماذا نستنكر ِنتاج صنعناه بأيدينا ..!!؟
نعم..
لابد من التغيير و لابد من الانطلاقة للرقي بالتعليم..
و نحن نؤمن بقدراتنا المواطنه كما نؤمن بقدراتنا على التغيير ..
و لكن بالنقد البناء و ليست النقد الهادم ..!؟
هذا ما نريده من التوجيه ..
و أقف عند نقطة تطرقت إليها عذراء الصحراء .. لماذا يقوم الموجه بعملية التفتيش ..!؟
إن لم تكن بعملية التفتيش بحد ذاتها و لكن مشابه لها .. كالاطلاع على مادة التحضير اليومي + أوراق العمل + ملفات الانجاز + … ألخ ..
و كلما يعلم الغالبية أن التحضير إما أن يكون جاهزاً بتغيير مبسط يقوم عليه المعلم أو هو نفسه الخاص بالسنة الماضية و بالنسبة لملفات الانجاز لولم يطلبه الموجه لما عمله المعلم و أوراق العمل كذلك لابد من وجود أوراق في ملفات الطلاب ..
ترى أيكون التعليم مجرد مطاليب ُتنفذ لتقييم المعلم ..!؟ هذا سؤال مهم ..
و أقف مرةً أخرى عند نقطة عذراء الصحراء .. لماذا يقوم الموجه بعملية التفتيش ..!؟
وقفت عندها مطولاً لتثير كثير من نقاط (للمعلم و الموجه) و هي كالتالي :
نقاط التوجيه :
1- اختلاف منهجية كل موجه و طبيعته في العمل.
2- هل أساليب التوجيه تغييرت عما سبق ..!؟
3- على أي الاسس يتم تقييم المعلم ..!؟
4- هل تكفي الأوراق و المستندات التي يقدمها المعلم للموجه لتقييمه بامتياز ..!؟
5- هل العمل بمنهجية الموجه ورقة رابحه لنيل الامتياز ..!؟
لن أقف عند كل نقطة و لكني أتمنى من التوجيه الاجابة على الأسئلة برحابة صدر و للعلم هذه الاسئلة ليس استجواب و لكن لنصل إلى الأفضلية .
نقاط المعلم :
1- مصداقية العلم و العمل .
2- ماذا قدمت للتلاميذ.
3- ما الأمور أو المهارات التي اكتسبها في مجال التدريس ..!؟
4- هل طبقت كل ما تعلمه ..!
5- لماذا تقوم بعمل ما يطلبه الموجه وإن كان خاطئ ..!؟
6- هل تقييم الموجه يزيد من دافعيتك في التدريس ..!؟
هذا غيض من فيض ..
لن أقف عند كل نقطة و لكني أتمنى من المعلمين الاجابة على الأسئلة برحابة صدر و للعلم هذه الاسئلة ليس استجواب و لكن لنصل إلى الأفضلية .
لي عودة للتعقيب .. كما أنني أبحث عن الاجابة لكثير من الاسئلة ..
و خلونا واقعيين .. فالكلام أقرب وسيلة للنفس ..
و لكن أين الفعل من كل هذا ..!!
نريد الأفضلية .. لذا نطالب بالواقعية ..
فهل الموجه ضيف ثقيل الظل ..!؟
ننتظر آراء الجميع بصراحة ..
و خلونا موضوعيين و ليس سطحيين ..
و عذراً .. مازلت أنتظر ..!!
أنا لن أتكلم عن مدى حبي واحترامي وتعاوني لكل من قام بالإشراف علي أثناء تدريسي، ولن أتكلم أيضاً عن أول موجه دخل علي في أول زيارة في حياتي العملية، ومدى ثنائه وتقديره للجهود التي أبذلها لإثيات أني صاحب رسالة ولست موظفاً أتقاضى راتباً في نهاية كل شهر.
ولن أتكلم أيضاً عن موقف أحد الموجهين الذي جاء لينتقد بعض جوانب التطوير أو التصحيح لمفاهيم ناقصة في موضوع الدرس، ولم يترك لي المدرس الأول – رحمه الله- الرد حيث إنه كان حاضراً للحصة
معجباً بما كان فيها، وأيضاً لن أتكلم عن طلابي الذين كانوا يبادرونني في ساحة المدرسة ليحملوا عني حقيبتي ومصافحتي، وكذلك من يلتقون بي في الشارع بعد تخرجهم ليقولوا لي : والله يا أستاذ أنا كلما قرأت القرآن تذكرتك لأني لم أكن أعرف ذلك قبلك.
أسأل الله تعالى ألا يكون هذا الكلام تزكية للنفس، ولكنها تجربتي أضعها بين أيديكم لرحلة مداها الزمني خمس وعشرون سنة بين الطلاب والصفوف والمدارس، ولعلكم تجدون فيها بعد ذلك تحليلاً لموضوعكم الشائق، والذي أهاج مشاعري وذكرياتي في رحلة التعليم.
ولكني سأتكلم عن صاحب الرسالة (المعلم)، هل عرف ما يجب عليه لتصله حقوقه مكرماً معززاً؟ هل استطاع أن يتقن عمله؟ هل كانت له نية صادقة في عمله؟
عندما كلفت بالتوجيه هذا العام، عملت استبانة للإخوة المعلمين ، بعد اجتماع في أول العام للتعارف وماذا يجب علينا أن نفعل؟ ومن بنود الاستبانة ما يلي:
– ما الممارسات التي تراها لازمة في عمل الموجه، من أجل علاقة إنسانية راقية مع المعلم؟
– كيف يمكن للموجه أن يساهم في التنمية المهنية للمعلم؟
– ما التسهيلات التي ترغب من الموجه توفيرها لتساعدك في أداء مهامك الوظيفية؟
– اذكر مقترحاتك لتطوير الممارسات الإشرافية للموجه؟
وجاءت النتائج كالتالي:
نريد التواصل، والتعاون مع المعلم لحل أي مشكلة تتعلق بالمادة، والثقة، وتقييم المعلم على أساس الكل وليس الجزء، أن يبرز الأمور الإيجابية، البعد عن اللوم، الحوار، الصراحة، وإزالة الحواجز النفسية، عدم التهديد، تبادل الخبرات، تفهم الأعباء التي ينوء بها المعلم، تحديد موعد الزيارة مسبقاً، بيان نقاط الضعف بلطف، الاحترام المتبادل، عدم تصيد الأخطاء أوتضخيمها، وضع خطة عمل على مدار السنة، المساعدة في التنمية المهنية بعمل دورات، إعداد دروس توضيحية، تقدير جهود المعلمين وعمل شهادات تقدير لهم، عمل نشرات تربوية للمعلمين، أن يحدد الموجه كل ما يريده من أول العام، تحضيرات جاهزة، خطط سنوية قابلة للتطبيق، التعامل بأخوية.
هذه آراء المعلمين ، وضعتها بين أيديكم لتقرروا متى يكون الموجه ضيف خفيف، وأسأل الله تعالى أن يعيننا على هذه المهمة التي تحتاج إلى صبر وحكمة ورحمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على طرح هذا الموضوع الملئ بالآمال والآلام وكما يقال رضا الناس غاية لاتدرك فأنا أحب المشاركة بهذا الرد..وهو
القواعد الماسية للتعامل مع الآخرين:
أصلح ما بينك وبين الله، يصلح ما بينك وبين الناس.
ألق التحية على من تعرف ومن لا تعرف.
ابتسم في وجه زميلك، فالابتسامة تُنبئ بنفسية الطرف الآخر، وتشرح الصدر وتمهد التعارف والكلام.
ضع نفسك مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب أن تسمع.
اعرف نمط الإنسان الذي تتعامل معه، ثم حاول الدخول له من خلال النمط المناسب له.
حافظ على مشاعر الآخرين واختر كلماتك بعناية.
لا تغضب.
كن بسيطا وغير متكلفا في تعاملك مع الآخرين.
كن متواضعا، يعلو شأنك.
وأعان الله كل من حمل الأمانة ووفقنا وإياكم لها.
ويقيم عليهم المعلم على أعمال سنة كاملة
وعلى جهود وتعب سنة بكاملها يقيمه على حصة واحدة
ويضع له تقرير ….هل هذا التقرير دقيق 100%؟؟
هل تقيم أعمال معلم طوال عام على حصة مفاجئة …لا يعلم ظروفه
بها إلا الله ..هل هو تقييم دقيق وعادل
لا أعلم لماذا هذه الشعارات ….المعلم الناجح لا يخاف
حتى لو كنت معلم ناجح وصدف في هذا اليوم وكنت مريض وكانت الحصة
مراجعة للمفاهيم ((لم تحضر حصة مشوقة للطلاب ))وحضر الموجه
وأجبرك على حضور الحصة هل تبقى معلم ممتاز وناجح؟؟
المعلم الناجح لا يخفى على أحد
المعلم الناجح يكفيه انه راض على نفسه
هو عندما أصبح معلم قبل الرسالة وعمل بها لا ينتظر تقدير على رسالة خلق لها
يكفيه انه أعطى ورأى أمام عينه نتاج عطاءه
أختي أصبح المعلم لا يهتم الا لحصة الموجه ويبدأ بالتحضير لها على مدار
شهر كامل وينسى الطلاب وينسى الرسالة التي أتى إليها فقط ليرضى الموجه
هل هذا معلم ممتاز؟؟
نفاجأ بالواقع أنه يصبح ممتاز لأنه نال رضا الموجه
المهم رضا الموجه
المعلم الذي يتعب طوال العام ولا يهمه من عمله الا طلابه ورسالته
ولانه صادق مع نفسه قد يصبح من أسوء المعلمين
لماذا لانه رفض ان يكون منافق
ويضحك على نفسه وعلى غيره
اعذروني ايها الموجهين ….ولكن الا تستغربون ولو قليلا من التحضير العجيب
والمبالغ فيه لحصص تقومون بحضورها عند بعض المدرسين
ألا يلفت ذلك نظركم ….هل يعقل أن تكون جميع حصص المعلم على هذا المنوال
ومن أين له الوقت ليفعل كل هذا في جميع الحصص !!
أليس هذا أمر مبالغ فيه ؟؟هل هذا صدق مع النفس والغير؟؟
هل تحبون أن نضحك على أنفسنا ليرضى التوجيه ؟؟أجيبوني
بالفعل قضية محيرة
مفروض توحيد الامور بين كل الموجهين
ولكل المعلمين على السواء
نبض الحياة في هذا الموضوع وأثرى الحوار برأيه ووجهة نظره .. وأجرى الدماء في شريانه
بعد فترة جمود كادت أن تورده الثرى
أخوتــــــــــــــــــي
قد تكون الأخت بارجيل اختصرت الطريق بكلماتها التي لامست لب الموضوع
والتي جاءت كالمظلة نستظل جميعنا تحتها معلمون وموجهون بل الجميع ..
نستظل
من العواصف والتقلبات الجوية إن صحت التسمية
ببساطـــــــــــــــــــــ ــــــــــــة
هي ليست حربا بسوس بين المعلمين والموجهين
وليست عملية قائمة على الترصد والتفتيش كما شبهها البعض
وإنما
هي علاقة تعاون وتبادل خبرات وتواصل واحترام وتنمية مهنية لكلا الطرفين
هي أخذ وعطاء .. وإرشاد وتوجيه .. وسواعد متكاتفة ممتدة نحو أبنائنا الطلبة من أجل النهوض بهم
الموجـــــــــــــــــــــــــه
هو في الأصل معلم .. وهو على دراية تامة بالضغوط والمشكلات التي قد تواجه المعلم ..
هو معكم أينما كنتم….
لستم في واد وهو على قمة جبل .. ولستم في بحر تتلاطمه الأمواج وهو على اليابسة .. يستظل بمظلة
شمسية يراقب اتجاهكم ومعه مكبر صوت .. بل كتفه يلامس أكتافكم .. وخطاه تلاحق خطواتكم
هو دليلكم في رحلتكم .. وخريطتكم التي تبين وجهتكم .. ورفيقكم المخلص الذي يتلمس الطريق لكم
إذا أين المشكــــــــــــــــ ــــــــــــــــــلة ؟
المشكلة أيها الكرام في شخصية كل فرد منا
فهناك من الموجهين من استطاع أن يكسب قلوب معلميه فأصبح خفيفا على قلوبهم ..
و
آخر استحق عن جدارة لقب صاحب الظل الثقيل لسوء تعامله !!
وهناك في المقابل المعلم المتهاون الذي لا يريد النهوض في وظيفته
هذا المعلم الذي جعل هم الموجه شاغله الأكبر .. وتناسى الرقيب الأول وهو الله سبحانه وتعالى
فجعل عمله أجوف خال من رائحة الإخلاص والإتقان .. وبدأ يتخوف من قدوم الموجه بل أخذ يكيل له
من الصفات سيئها
وهناك أيضا الكثير من المعلمين المتميزين الذي أخلصوا عملهم لله .. فرفعهم المولى سبحانه وتعالى
في أعين مديريهم وموجهيهم ..
هؤلاء يحرصون على يُطلعوا المدير أو الموجه على أعمالهم بل على كل شاردة وواردة .. وكل نشاط قاموا به .. وما سيقومون به
على سبيل المثال :
قمت اليوم بزيارة معلمة تبارك الله عطاء وإخلاص .. وإبداع وإتقان
أثنيت عليها بما تستحقه .. وشكرتها على ما قامت به جزيل الشكر
وبعد عودتي إلى البيت بل وأنا في أثناء عودتي .. تفاجأت باتصالها وسؤال يتقاطر حياء :
أستاذة ما رأيك بصوت التلميذ فلان عندما قام بتلاوة السورة القرآنية ؟
أثنيت على التلميذ وشكرتها على الجهد الذي قامت به ووعدتها أننا سنقوم بتكريمه وتشجيعه لاحقا ..
نعم هذا هو المعلم المتميز .. من ينظر إلى الموجه كلبنة بناء وسلم سيرتقي من خلاله إلى العلياء
لا معول هدم وتحطيم ..
أخوتــــــــــــــــي .. الشعور بالرهبة هو شعور صحي
الطلاب يشعرون برهبة تجاه المعلم
والموظفون
يشعرون بذات الرهبة تجاه مديرهم
إذا الرهبة موجودة .. في كل الأحوال .. وفي نفوس الجميع
ولكن أن تشوبها مشاعر أخرى كالكراهية وعدم الرغبة في التعاون مع الآخر فهذا ما لا نرجوه
بل نتأمل أن يمحى من قلب كل شخص على وجه هذه البسيطة فما بالك بعلاقتنا كتربويين ننتمي
إلى بوتقة واحدة ..
أخي المعلم .. أختي المعلمة
نحن كلنا معكم في سفينة واحدة
ما يؤلمكم يؤلمنا .. وما يسعدكم حتما يسعدنا .. تميزكم تميزنا أنتم مرآتنا
كونوا جميعكم على ثقة أننا جميعنا نعمل من أجل الوصول إلى بر آمــــــــــــــــــــن
نستطيع أن نبذر فيه بذورنا .. ونتعهدها بالرعاية كي تنهض وتترعرع .. وتصبح أشجارا وارفة الظلال مثمرة
وأخيرا ..
كنت أتأمل أن يبارزني فارس ويتصدى لي طالبا أن أغير العنوان بحجة أن الموجه ليس ضيفا وإنما من أهل الدار .. وأنه هو الذي يحدد تسميته تلك .. فالعلاقة لا تنحصر في زيارتين يتيمتين وكان الله غفورا رحيما .. بل هي علاقة مستمرة ومتواصلة ..
عموما أشكر طرحكم ومداخلاتكم .. وفقكم الله لرفعة هذا الوطن وأبنائه
عــــــــــــذرا غاليتي ..
سأعود إليك لاحقا فانتظري ردي
نرجع لسؤال الإخت مريم كيف يكون الموجه ضيف خيف الظل ، من وجهة نظري الشخصية هذ يعتمد على الموجه نفسه ! ما تقييمه لأسلوبه في الحوار مع المعلم ، هل يفرض عليه رأيه أم أنه أسلوب قائم على الأخوة والصداقة ، رأيي إذا كلمتني الموجهة بأسلوب طيب وراقي فبالطبع سأرحب بزيارتها في أي وقت بل سأسعد بزيارتها أما إذا كلمتني بأسلوب المفتش … عفواااااا ستكون ضيفة ثقيلة الظل ، أتمنى ألا أقابل هذا النوع لأن هذا النوع يحبط المعلم ويجعله يتراجع عن أداء عمله.
أزفها إليك من أسرة المجال الأول ..
أسأل الله أن يرزقك إخلاصا صادقا .. و عملا متقنا موفقا يؤتي ثمارا طيبة إن شاء الله
عزيزتي أم لين ..
سلام دافئ ممزوج بمشاعر الاحترام والود أرسله إليك مع نسمات هذا المساء ..
أختي .. هلا سمحت لي بلحظات أقتطعها من وقتك .. لتوضيح بعض النقاط التي خالطها لبس .. أشكل عليكِ فهمها كما يتضح لي ..
أوردت ِ في مشاركتك :
الموجه يأتي للمعلم حصتين في السنة
ويقيم عليهم المعلم على أعمال سنة كاملة
وعلى جهود وتعب سنة بكاملها يقيمه على حصة واحدة
ويضع له تقرير ….هل هذا التقرير دقيق 100%؟؟
هل تقيم أعمال معلم طوال عام على حصة مفاجئة …لا يعلم ظروفه
بها إلا الله ..هل هو تقييم دقيق وعادل
أختي الكريمة
من قال بأن التقييم يكون مبنيا على حصة يتيمة أو حصتين !!!!!
علاقة الموجه بالمعلم لا تنحصر في زيارتين أو زيارة كما أوضحت ِ ..
بل يفترض أن تكون العملية متابعة مستمرة متنوعة بين الزيارات الصفية وغير الصفية وما يندرج تحتهما ..
التلاميذ بذور التربة التي أمضيت ِ فيها عاما كاملا هؤلاء غرس يديك.. وهم نتاجك وفيهم سيظهر مجهودك وإبداعك وأثرك سيكون واضحا جليا فيهم لا تخطئه الأعين ولا ينكره عاقل..
التقييم ليس وليد حصة أو حصتين .. ولا يخرج من رحم الصدفة
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــذا
أتمنى أن تتصفحي سجل المعلم جيدا وتقرئي محتواه .. لتكوني على بيِّنة
كما جاء في مشاركتك :
لا أعلم لماذا هذه الشعارات ….المعلم الناجح لا يخاف
حتى لو كنت معلم ناجح وصدف في هذا اليوم وكنت مريض وكانت الحصة
مراجعة للمفاهيم ((لم تحضر حصة مشوقة للطلاب ))وحضر الموجه
وأجبرك على حضور الحصة هل تبقى معلم ممتاز وناجح؟؟
الموجه حسب وجهة نظري الشخصية .. وبحكم تجاربي كمعلمة .. وإنصافا لمن قام بتوجيهي سابقا
لا يُجبر أحدا ..
أختي إذا كنت مريضة أو لديك سبب آخر..اعتذري .. قوليها صريحة بكل احترام :
أعتــــــــــــــــــــــــــــــذر
وقد قيـــــــــــــــــــــــلـت
قلتها ولا أخجــــــــــــــــــــــــــــــل
عندما كنت معلمة قلتها وقالها الكثيرون .. فنحن بشر وقد نتعرض لظروف لا تمكننا من تقديم حصة مشوقة كما هو الحال في بقية الأيام ..
العلاقة بين الموجه والمعلم .. يجب أن تقوم على المرونة والصراحة.. والتفهم من الطرفين
ولكــــــــــــن
هناك من المعلمين من يتكرر اعتذاره .. ويجب أن نتفهم موقف الموجه حينها ونعذره
أختي الكريمة ..
من قال لك بأن التقييم يكون فقط على الوسائل الجميلة التي تزين جدران الفصل ، أو دفتر التحضير والإبداع الكمبيوتري الموجود فيها ..
أختي ما زلت أكرر الموجه ليس ساذجا ليقيم على هذا الأساس فقط
ولا أزال أنــــــــــــــــادي :
التلاميذ غرس يديك .. نتاجك سيظهر واضحا وضوح الشمس .. والمعلم المتستر سينكشف سريعا .. فلا تشغلي نفسك به
غالـــــــــــــــيتي
اجعلي عملك خالصا لله .. وستشعرين براحة نفسية .. قولي أنا أبتغي رضاك يا رب.. واعملي
أنت تعملين لله في المقام الأول
لا لمدير
ولا لموجه
ولا لولي أمر
أنت تخلصين نيتك لرب السموات والأرض من أوكل إليك هذه المهمة ..
أختي
أرجوك سدي جميع المنافذ التي تأتيك منها رياح الإحباط
نحن بحاجة إلى كل معلم يعي عظمة الدور الذي يقوم به ..
نحن بحاجة إلى من ينهض بأبناء هذا الوطن .. الذي لم يبخل علينا بشيء
نحن بحاجة إلى كل متميز ليضفي ألوان التميز حولنا في الميدان..
نحن بحاجة إلى صانـــــــــــــــعي
رجال الغد ورافعي نهضته ..
والله إنه لشيء يدمي القلب
عندما تجدين تلميذا لا يعرف القراءة .. ويجهل مبادئ الكتابة
أعين زائغة
وألسنة متلعثمة
وشخصيات مهزوزة
والسبب ضعف التعليم ..
أخي المعلم .. أختي المعلمة
تعهد بذورك بالرعاية .. وكن على ثقة بأن بصماتك واضحة وسيبقى أثرها
فاجعل بصمتك بصمة فخر لك لن تستطيع الأيام والسنون أن تمحوها
أخلص النية
اجتهـــــــــد .. مارس دورك كمرب وموجه وناصح
مد َّ يدك نحو تلاميذك
ولا تنسى أن تمد َّ يدك الأخرى نحو الموجه .. لأنه ينتظرها
فالطريق يحتاج إلى تكاتف وانسجام بين الجميع للتغلب على عثراته..
رحلة موفقة للجميع
واعذروني على الإطالة ..
هل يتحقق ذلك عندما يحقق أساليب الاتصال الفعال بينه وبين معلميه؟
هلى يتحقق ذلك عندما يقابل إساءات بعض معلميه في ردودهم بالعفو والصبر؟
هل يتحقق ذلك بالتعاون بينه وبين معلميه في حل المشكلات التي تعترضهم سواء في أساليب التدريس أم في العلاقة بينهم وبين إداراتهم؟
هل يتحقق ذلك عندما يشارك معلمه في الموقف التعليمي إذا احتاج ذلك؟
هل يتحقق ذلك عندما يهدئ من روع معلميه بالطرفة، بالابتسامة، بإشعارهم بأنه حريص عليهم، بأنه لهم وليس عليهم؟
هل يتحقق ذلك عندما يدرب معلميه ويضيف لهم مع كل زيارة شيئاً جديداً؟
وفي المقابل ماذا يجب على المعلم تجاه موجهه عندما يلقاه لتكون الصلة حميمة بينهما؟
هل يقبل المعلم نصح موجهه؟ هل سيتعاون معه؟ هل سيطور العلاقة الإنسانية التي يبذلها الموجه له؟
هل سيعذره إذا شعر بالخطأ ويدعو له؟ هل سيقابله بالحسنى ؟
أرجو أن تكون هذه الاستفسارات تجيب عن جزء من قضيتكم الكبرى ، في تطوير العلاقات الإنسانية بين أصحاب الرسالة.
أشكر الله لكم جميعاً ، وأسأل الله أن يؤلف بين قلوب المعلمين وموجهيهم، وبين قلوب المعلمات وموجهاتهم.
أشكر إطلالتك التي أضفت بريقا على هذا الحوار
ومشاركاتك التي تدل حقا على رغبتك في كسر الحواجز النفسية التي قد تنشأ بين المعلم والموجه
جزاك الله خيرا ..
ما زلنا ننتظر ردود الأخوة المعلمين .. والموجهين على حد سواء
جلست في محاورة لطيفة مع زميلة لي ، فاستعانت بالله على ما تجده من ضعف وتوان ٍ عند بعض المعلمات ، وعدم رغبة في تطوير الذات والانتماء المهنيّ ، وتشعب الحوار ليصل لأمنية زميلتي أن ترى المعلمات شموسا تزداد إشعاعا وتألقا ، لقد أرادتهن أيادي ممتدة بالخير والقيم ، أرادت منهن أن يعقدن العزم على المثابرة وعدم التسويف ، فالطالب غده القادم لاينتظر تأجيلا أرادت منهن وصولا لمعارف حقيقية ومهارات فكريّة عليا ، وعلم نافع يؤجرن عليه ..
هذا رأي زميلتي ، ولم تذكر شيئا عن ثقل العمل ، ولم تنعَ سهر الليل أو كدّ النهار ..فنبراسها التقوى من الله وخطواتها لا تتوقف من أجل رسالة العلم والتعليم ..
لم تكن تدري أن ّمن يقوم بعمله يصبح ثقيل الظل ، وتنقلب الموازين ليصبح غير مرغوب بوجوده .
لماذا ؟ ألأنه يتعهد زرعا بالعناية ، ألأن هناك من عليهم أن يجتازوا مرحلة تلو الأخرى ليغتنوا بخبرات التعلم والتعليم ..
والحقيقة السافرة أن التوجيه تجسيد عمليّ للكلمة التي أطلقت عليه ، فسعادة الموجه أن يرى معلمين يتمتعون بالمهنية العالية في عملهم ، ويسعون للتطور والتثبت وترسيخ الخبرات بنهج أخلاقي قويم .
أخي وأختي ، إن جاملك الموجّه فقد خدعك ، ومن أبكاك خير ممن أضحكك ليضحك منك ، يا أخوتي ، القلق دليل صحة لا دليل خوف ، وما أجدر بنا أن نعتاد الصدق والحق وتقويم الذات .. نحتاج لمعلم يدرك حذافير درسه وأساليب تعليمه ،وإدارة صفه ، حتى لتسير الدقائق فلا تخلو دقيقة من علم مفيد ، معلم يعلـم يقينا أن حصصه مدركة بكلّ ما أوتي من حواس ٍ وإحساس ، معلم محتسب لا حاسب للدقائق متى تمضي فيرتاح .
معلم يحتسب عند الله عملا بنّاءً يقوّي عزائم الأجيال إذ يحمل راية الخير الخفاقة .
فلندع الخائفين والخائفات من كشف قدراتهم الحقيقية ، بل لندع الواقفين مكانهم لايعرفون سعيا ولا تغييرا…ثم لنؤمن معا أن الكون لا يستقيم بلا رقيب ، وأن على أكتافنا رقيب وعتيد ، وللكون الهائل واحد أحد – جلّ في علاه – ، يسيره وينظمه .
ولله المثل الأعلى ، فالتوجيه شريان حيّ لكلّ معلم يعمل بإخلاص ، ويعي ثقل المسؤولية الملقاة على كاهله ، والموجه ضرورة لأولئك الذين أغمضوا أعينهم عن طلبتهم ، فلا يجد الطالب حافظا لعقله يحميه من الجهل ويأنس له . وهكذا يا معلم الخير فلينشرح صدرك لقدوم الموجه ، فقد أتى يقوّي عزيمة العطاء عندك ، ولا يرتد طرفك عن الحقّ حينما يأتي إليك ، يأتيك في ميدان الأجيال ، لتكونا معا سدا منيعا في الزمن الصعب ، سدا أمام كل ماهو فاسد وسيء وصعب ..
نعم ، أجيالنا في الزمن الصعب ، فلنتعاون من أجلهم ، كي ترفرف في سمائهم علوم الازدهار الحقيقيّ المسكون بالقيم والأخلاق ، وأنتم أيها المعلمون والمعلمات لستم بعاجزين عن تعرف منزلتكم في نفوسكم أولا .
قدوم الموجه ليس إيذانا ببدء العمل الآن ، بل بمواصلة العمل الخلاق الدؤوب ، قدومه ليكون مرآتك ، لتعلم ما إذا كنت تجهل شيئا ، أو لم تتقن أسلوبا .. أو لعلك تمدّنا بخبراتك فتكون عونا وسندا لغيرك في الميدان ، قدومه هو الجهد المتضافر والمتواصل من أجل تحقيق أهداف عظيمة ، هوالمستشار والصديق الصدوق ونور البصيرة المتوهجة إن أسدل ليل ستره ، هو ثروة حقيقية لك ولطلابك الذين أتى من أجلهم ، فإن كنت تسير على الطريق الصحيح أكمله معك ، وإن وجدك تتعثر ساعدك بإزالة الحجارة من دربك كي تمضي بأمان ، الموجّه يعي أنك لا تخدم نفسك ، بل تخدم حاضرنا ومستقبلنا ، ولهذا يأتيك بخطوات حثيثة ليتأكد أن خبرتك توصلك لكلّ ما هو جديد في ميادين العلم والتعليم ..
يا معلمون ..كلنا بشر خطاؤون ، لكننا معا ، نتدارك ما قد يسدّ منافذ الحوار .. ولتعلموا أن الثقيل من تربع على عرش أنانيته فرفض أن برى إلا ما يقوم به هو …
الثقيل حقا من عشعش في أعماقه أنه وحده الأفضل والأمثل في قدراته ، ولهذا لن يقبل رأيا أو مشورة .
الثقيل من يحاول أن يحمي نفسه بمنع الآخرين من الإسهام بعطائهم ، يكسرون مجاديفهم ،ويغترون بعلمهم وأعمالهم ..
ولكن؛ طوبى للعاملين المخلصين الذين لا تنكسر إراداتهم ولا ينكسون رايات الحق التي يرفعونها مهما واجهوا من عثرات.
الموضوع أكبر من هذا ..
فقضية الموجه و المعلم تعتمد على الخبرات المتبادلة ..
على التشجيع و الانتقاد البناء …
على المحاولة للارتقاء في المادة المطروحه بحيث نكون قادرين على الارتقاء بالجيل
فقضية الزيارة بحد ذاتها لا تسمن و لا تغني من جوع ..
إننا بحث عن التطوير و التغيير في الاساليب بحيث نزيد من دافعية المتعلمين ..
نعم نحن لا نلغي وجود الموجه لتوجيه المعلم و هذا ليس بالعيب ..
و لكن الاسلوب هو ما يميز كل موجه عن الآخر ..
فباعتقادي أن قدرة المعلم على اكساب التلاميذ المهارات و صقلها و محاولت الرقي بها هذه أسمى رسالة في التعليم ..
فلن نقف عند تقييم الموجه بل سنحاول الارتقاء معاً أنا و هو ..
و كل ذلك من أجل مصلحة الطالب ..
فالقضية تختصر بمعادلة رياضية بسيطة ..
معلم + موجه = تكامل
و
التكامل = جيل متعلم .
و عذراً على الاطالة