*إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ *
*الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النارِ *
القران الكريم هو معجزة سيدنا محمد الخالدة وهو كلام الله الذي لا تنقضي عجائبه
لكل أيه فيه دلالاتها , بل لكل كلمة ، فهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .
والكون الفسيح ملئ بآيات الله ، فخلق السماوات والأرض وخلق الجبال والبحار
وتعاقب الليل والنهار وتصريف الرياح آيات متناسقة ومسخرة لأمر الله ناطقة ودالة
على عظمة الله وقدرته ووحدانيته .
وفي مقام الحديث عن دلالات كلمتي الريح والرياح يمكن أن نتناول :-
* الرياح وتسخيرها .
* الرياح واثارتها للسحاب .
* الرياح وتصريفها .
* الرياح وتلقيحها .
* الرياح ودفعها للسفن .
* الرياح المبشرة بالمطر .
* الريح العاصفه .
– وقد ورد ذكر كلمة رياح في القران عشر مرات , وذكر لفظ ريح أربع عشرة مرة و أما لفظ ريحا فقد ورد في القران الكريم أربع مرات .
– وجاء ذكر كلمه الرياح مجموعه دائما مع الرحمه فتأتي الأيات بالتعبير الدال على ذلك كالمبشرات والحاملات والناشرات والمرسلات والذاريات واللواقح .
– وحينما تأتي كلمه الريح مفرده تكون مقترنه بالعذاب فتأتي الآيات بالمرادفات الداله على ذلك كالريح العاصف والقاصف والصرصر والعقيم.
– وتعتبر الرياح من مصادر الطاقه المتجدده الاقل كلفه والأكثر تبشيرا بالنجاح مقارنه بالمصادر الاخرى للطاقه ولذلك ولذلك فعلى الجهات المسؤوله استغلال الطاقه المنتجه من الرياح افضل استغلال لما لها من اهميه قصوى في هذا العصر .