التصنيفات
التربية الخاصة

دمج 57 طالباً من ذوي الاحتياجات و10 سنوات لاحتواء بقية الحالات

دمج 57 طالباً من ذوي الاحتياجات و10 سنوات لاحتواء بقية الحالات

بلغ مجموع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المقبولين هذا العام في المدارس الحكومية 57 حالة متنوعة الإعاقة، من بينها 3 حالات متلازمة داون وحالة واحدة للتوحد وهي الأحدث في مشوار الدمج الذي بدأته وزارة التربية والتعليم منذ العام الدراسي الماضي، حيث كان يقتصر الدمج في السنوات الدراسية قبل الماضية على الطلبة المكفوفين وضعاف السمع والإعاقات الحركية.

وأكدت الدكتورة عائشة الجلاهمة مدير إدارة برامج ذوي القدرات الخاصة بوزارة التربية أن الوزارة ستنهي مشوار دمج الطلبة المعاقين لديها في غضون عشرة أعوام، وذلك إذا ما أتيحت لها الإمكانيات اللازمة، مشددة على أن أي معاق لن يبقى خارج حدود المدرسة في متى ما استمرت خطة الدمج بثبات ودراسة، مع توفير كافة المتطلبات التقنية والفنية علاوة على الطواقم الإدارية والفنية المدربة لرعاية الطلبة على اختلاف إعاقاتهم وتسهيل عملية الدمج في المدارس العادية. وحظيت منطقة أبو ظبي التعليمية بالعدد الأكبر من الطلبة المعاقين بواقع 17 حالة، تلتها دبي بـ 12 حالة ثم رأس الخيمة 7حالات إعاقة.

حيث تم للمرة الأولى دمج حالة شلل دماغي في مدرسة تأسيسية في دبي، إضافة إلى حالة توحد أولى على مستوى مدارس الحكومة وكانت في منطقة رأس الخيمة، علاوة على 7 حالات توحد تم دمجها تحت ما يسمى بالدمج الاجتماعي.

وهي تابعة لمركز أبوظبي للتوحد. وأوضحت الدكتورة الجلاهمة أن آلية الدمج الاجتماعي الذي تنفذه الوزارة هذا العام تبقي على الطلبة في المركز أو المكان الذي يتواجدون فيه أصلاً، مع السماح لهم بالإتيان إلى المدرسة في بعض أيام الأسبوع، ويتم دمجهم مع الطلبة عن طريق الأنشطة والممارسات التربوية الأخرى، وهو ما يمنح الطالب شخصية متغيرة إيجابياً وقادرة على التواصل مع الآخرين.

وأضافت أنه تم هذا العام دمج 5 حالات إعاقة حركية، ومثلها إعاقة خلقية (التشوهات) وثلاث حالات إعاقة صحية (ثلاسيميا)، و4 حالات إعاقة سمعية، و9 ضعف سمع، وحالة ضعف بصر، و3 حالات كف بصر، وحالة صعوبة نطق، و3 حالات متلازمة داون، وواحدة توحد و6 بطء تعلم، و5 نشاط زائد و7 دمج اجتماعي.

دبي ـ «البيان»:

شكرا لنقل الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.