التصنيفات
الالعام لمادة التربية الموسيقية

دور الموسيقى فى تربية الطفل

الأطفال هم مفتاح للآمال . . وهم العدة التى يمكن أن يتحقق بها التقدم والارتقاء فى شتى المجالات خاصة إذا أتيح لهم الظروف المواتية والمناخ المناسب للإعداد السليم . . والاهتمام بتوعية الطفل يعد من الركائز الأساسية التى تستند إليها الجماعة فى تقدمها وارتقائها حاضرا . . ومستقبلا . . حيث أنه من الأعمدة الهامة لحركة الجماعة، وهذا ما يجعل من مواجهة احتياجاته أمرا له الأولوية.
كلنا يعلم أن من أهداف التربية للطفل مساعدته على النمو المتكامل الى أقصى ما تمكنه إمكانياته الفطرية الطبيعية حتى يصبح إنسانا متكامل الشخصية قدر الإمكان، ومساعدته على أن يصبح إنسانا مسئولا وعضوا ايجابيا مشاركا فى مجتمعه.
وإذا تأملنا حياة أى طفل منذ ولادته سواء كان من أسرة ثرية أو فقيرة . . مثقفة أو جاهلة أو كان ينتمى الى دولة عظمى أو دولة نامية، نجده منذ النشأة الأولى يتوافق مع الأصوات الموسيقية فيناغى . . يصرخ . . ينصت الى هدهدة أمه . . يحرك جسمه بحركات منتظمة عند استماعه الى الموسيقى ذات الإيقاع الواضح . . ثم يجرى . . ويقفز على نغمات الموسيقى . . كما يغنى بعض أجزاء لألحان سمعها من خلال انشغاله بأى عمل أو لعب.
وهكذا تبدو الموسيقى وكأنها عنصر أساسى فى حياة الطفل اليومية، ومن هنا استغل التربويون الموسيقيون فى العالم المتحضر هذه الإستجابة الطبيعية من الطفل للموسيقى، لمساعدته على النمو المتكامل المتوازن، فأصبحت تمثل قيمة أساسية فى مناهج طفل الحضانة، وطفل مرحلة الرياض والمرحلة الأولى للتعليم فى معظم بلاد العالم، حيث ظهرت طرق وأساليب موسيقية عديدة لتربية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، ومن أهمها طريقة دالكروز Dalcrose من سويسرا، وسلطان كوداى Soltan Koday من المجر، وكارل أورف K.orff من النمسا وسوزوكى Suzuki من اليابان، كما قامت الدراسات والتجارب عن الطفل ونموه الموسيقى فى العديد من الدول الأخرى منها فرنسا وأمريكا وتشيكوسلوفاكيا وغيرها.
ويعمل النشاط الموسيقى فى مرحلة تعليم الرياض ومرحلة التعليم الأساسى على النمو الشامل لشخصية الطفل بطريقة متوازنة ومتكاملة، والكشف عن القدرات والمواهب الخاصة لديه.
الشكر الجزيل للاستاذة هدى على الموضوع الرائع …..
الموسيقى تلهي الطفل عن ما هو مفيد
<div tag="9|50|” >موضوع رائع يا أستاذة هــدى

شكرا جدا علي هذا الموضوع الممتاز وفعلا الطفل في مراحل عمرة الاولي يحتاج ما ينمي مشاعرة واحاسيسة وتفكيرة وادراكة لما حولة وليس الهائة عن شيء لان الطفل في بداية عمرة كل المطلوب منة هو اللعب وتنمية حواسة لا غير وادراكة للعالم الخارجي الجديد علية
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.