التصنيفات
جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي

سلطان يخصص ميزانية مفتوحة لجائزة الشارقة للتميز التربوي

زيادة قيمة جوائز الفائزين لتصل إلى مليون و800 ألف درهم
سلطان يخصص ميزانية مفتوحة لجائزة الشارقة للتميز التربوي

الشارقة نضال القاضي:

أشاد مجلس أمناء جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للجائزة والذي يعكس اهتمام سموه بالعلم والمتعلمين وتشجيعه لاكتساب العلوم حيث قرر سموه توفير ميزانية مفتوحة للجائزة لإتاحة الفرصة أمام كافة الفئات التي تشملها الجائزة للمشاركة على مستوى الدولة وزيادة قيمة الجوائز التي تمنح للفائزين من مختلف فئات الجائزة لتصل إلى مليون و800 ألف درهم.

وأعلن مجلس أمناء الجائزة عن بدء أعمال لجان التحكيم للدورة الرابعة عشرة للجائزة والتي تقدم لها وفقا لإحصائية أعداد المشاركين 339 متسابقا في فئات الجائزة السبع منهم 225 طالبا وطالبة و72 معلما ومعلمة و4 موجهين و3 إخصائيين و9 أسر و12 مدرسة و14 مشروعا بحثيا.

وقال الدكتور محمد بن عبدالله المحمود رئيس مجلس أمناء الجائزة في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس في مقر الجائزة إن أهم ما حققته الجائزة من ايجابيات تتمثل بالارتقاء بالمستوى التحصيلي للأبناء وبث الحيوية والنشاط بين عناصر العمل التربوي والتنافس المحمود بين الإدارات المدرسية لتأكيد الجدارة واثبات الذات لتحقيق رؤيتها التي رسم ملامحها صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من أجل أن تكون رافدا حقيقيا وإسهاما فاعلا في الارتقاء بالمخرجات التعليمية والتعليم بشكل عام.

وتوجه المحمود بجزيل الشكر وعظيم التقدير والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة على مبادراته القيمة وعطائه الكبير من أجل تعزيز مشاركة جميع المناطق التعليمية بالدولة في جميع فئات الجائزة التي أراد بها سموه التكريم المعنوي للمتميزين دون إغفال للتكريم المادي.

وأوضح المحمود أن الأمانة العامة للجائزة حرصت في الدورة الجديدة على تطوير معايير الجائزة لأجل المساهمة في الارتقاء بمستوى التعليم بالدولة ورفع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين من مختلف الفئات وزيادة أعداد المكرمين من الطلاب والطالبات في الدورة الجديدة لتصل إلى 102 طالب وطالبة و20 معلما ومعلمة و 8 مدارس منها 5 مدارس للإناث و3 مدارس للذكور و8 موجهين وإخصائيين و4 أسر ومشروعين متميزين إضافة إلى تكريم المرشحين للجائزة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والأندية والجمعيات والهيئات التي تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة.

وذكر أن لجان التحكيم للجائزة التي تضم 44 عنصراً من التربويين باشرت اعتبارا من أمس الأول في تصحيح دراسة الطلبات المرشحة وتقييمها وفق المعايير الموضوعة والشفافة لاختيار الأوائل الذين سيكتب لهم الانضمام لموكب الدفعة الرابعة عشرة لمتميزي الجائزة لينالوا شرف التكريم من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة في الحفل السنوي للجائزة الذي يقام في بداية الأسبوع الثاني من شهر ابريل/ نيسان المقبل.

وطالب لجان تحكيم الجائزة أن تضع في سلم أولوياتها تطبيق كافة المعايير الموضوعة والتي تتسم بالشفافية والنزاهة مؤكدا أن الجائزة حققت قفزة كبرى في مستوى عمل لجانها التحكيمية وتطبيق مفردات التكنولوجيا في وسائل تسلمها لطلبات الترشيح وتطوير الموقع الإلكتروني ليكون واجهة الجائزة أمام المجتمع فضلا عن التواصل الإعلامي المكثف لإطلاع الشارع والميدان التربوي على جميع خطوات وبرامج الجائزة.

وأعرب عن تقدير وشكر مجلس أمناء الجائزة للمناطق التعليمية بالدولة ووزارة التربية والتعليم ولجان التحكيم على تعاونها وتواصلها الفاعل لما وفرته للجائزة من خدمات ومنسقين للجائزة في مناطقهم ومن خلال تحفيز المدارس للمشاركة مما حقق ارتفاعا ملحوظا في أعداد المرشحين لنيل الجائزة.

وأعلن أنه ضمن مشاريع تطوير الجائزة إطلاق الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الخامسة عشرة ومن ثم العمل على إطلاقها على المستوى العربي في الدورات المقبلة وذلك أسوة بجائزة الشارقة للتطوع التي انطلقت في دورتها الخامسة على المستوى العربي وحققت مشاركات من 31 جهة ومؤسسة من 11 دولة عربية.

من جانبه قال الدكتور علي خلفان النقبي رئيس لجان تحكيم الجائزة وعضو مجلس الأمناء إن الجائزة تهدف إلى إثراء التنافس وتحفيز أسرة التربية والتعليم للتسابق في ميادين التنمية المهنية وخدمة الذات والتفاني في أداء الواجب والاعتزاز بالوطن والأمة ورفعة المجتمع وتقدمه من خلال حرص الطالب على التفوق العلمي وحرص المعلم على تأدية واجبه ليتمكن الطالب من التفوق والارتقاء بالمستوى التحصيلي.

وأشار إلى أن الجائزة لهذا العام وبناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة راعت الجهد الفردي وحفزت العمل الجماعي وشجعت التنمية الذاتية المستمرة واهتمت بالمشاريع وغطت المجالات الفردية التي شملت الطالب والمعلم والموجه والإخصائي الاجتماعي والأسرة والمدرسة وهيئة التدريس ومجال المشاريع منوها إلى النقلة النوعية في معايير الجائزة واهتمام الإدارات المدرسية بها بشكل أكبر من خلال التوعية في المدرسة لاستيعاب أبعاد هذه الجائزة التي تعنى بالتقدير المعنوي والمادي لجميع الفئات.

وعزا النقص الحاصل في أعداد الطلبة المتقدمين للجائزة إلى إشكالية تغير نظام الفصل الدراسي الأول وبدء امتحانات نصف العام الدراسي في 4 ديسمبر/ كانون الأول مما أدى إلى عزوف كثير من الطلاب والطالبات عن المشاركة في الجائزة واهتمامهم بقضية التحصيل بحيث انخفض عدد الطلبة المرشحين للجائزة في دورتها الجديدة من كافة المناطق التعليمية بالدولة إلى 225 مرشحا وبنسبة نقص عن الدورة السابقة تصل إلى 20 في المائة.

وأشاد بتعاون منطقتي أبوظبي والعين التعليمية من خلال تعميم الجائزة ودعوة المدارس للمشاركة فيها، علاوة على حرص كلتا المنطقتين على فرز وتحكيم واختيار المشاركات المتميزة للمشاركة بالجائزة ومنها 54 مشاركة من مختلف الفئات مرشحة من منطقة أبوظبي التعليمية و49 مشاركة من منطقة العين التعليمية و12 مشاركة من المنطقة الغربية مما يعني أن إمارة أبوظبي تشارك بأكثر من 30 في المائة من الطلبات المرشحة للجائزة من مختلف الفئات.

هذا هو سلطان شارقتنا الحبيبة ..
هذا هو عهدنا بسموه دائما ويا رب يديمه للشعب الاماراتي والمقيمين والمسلمين وكذا جميع حكامنا .
خبر جميل
المنافسه تشتدالشارقة
الله يطور في عمر الشيخ سلطان ويديمة لنا ذخر

خبر حلو ,,

ان شاء الله يكون لنا نصيب في الجايزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.