التصنيفات
التربية الخاصة

صعوبات تعترض عملية دمج ذوي الاحتياجات في مدارس التعليم العام

صعوبات تعترض عملية دمج ذوي الاحتياجات في مدارس التعليم العام

أبوظبي إيمان سرور:

لا تزال منطقة أبوظبي التعليمية تواصل جهودها الحثيثة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصَّر لتنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم الرامية إلى دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من حالات إعاقة مختلفة في الصفوف الدراسية العادية، حيث ينفذ مركز مصادر ذوي القدرات الخاصة التابع لتعليمية أبوظبي حملات التوعية للمجتمع المدرسي وأولياء الأمور للتعريف بأهمية الدمج ومتطلباته وشروطه، بمشاركة نخبة من التربويين والمتخصصين في الوزارة والطب النفسي.

وبرغم تلك الجهود الرامية لإنجاح برامج دمج هذه الفئة في المدارس العادية سواء الحكومية أو الخاصة، إلا أن هناك عدداً من المشكلات والصعوبات التي تعترض عملية الدمج، منها عدم تهيئة المجتمع المدرسي لاستقبال هذه الفئة من الطلبة وعدم جاهزية المبنى التعليمي والمدرسة المهيأة لتقديم مختلف الخدمات الخاصة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب المشرفين الذين يتابعون هؤلاء الطلبة ورعايتهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم، وكل تلك الأمور قد تؤدي الى إفشال برامج الدمج مهما تحققت له من إمكانات.

وذكر مصدر تربوي مسؤول في تعليمية أبوظبي ان هناك عوامل عديدة تعيق عملية الدمج، منها سياسة القبول والتسجيل حيث ان عمر الطالب المعاق قد يكون أكبر بسنة أو سنتين من عمر الطالب العادي المسجل في المرحلة ذاتها، لذلك ينبغي تعديل التشريعات الموجودة في لائحة القبول بما يتلاءم وطبيعة أعمار هذه الفئة، مشيراً الى ان منطقة أبوظبي التعليمية تعمل حالياً على مواءمة اللائحة وفق النظام الموجود لديها بهذا الشأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.