آخر تحديث:الجمعة ,28/08/2009
أبوظبي “الخليج”:
اختار مجلس أمناء جائزة المرحوم، بإذن الله، عبيد بن خليفة الجابر المري الأستاذ الدكتور عز الدين إبراهيم المستشار الثقافي بوزارة شؤون الرئاسة الشخصية القرآنية للدورة التاسعة للجائزة التي تقام بدعم رجل الأعمال عبيد خليفة الجابر المري .
واعتمد ناصر حمدان الزعابي رئيس مجلس إدارة معهد ابوظبي للقرآن الكريم رئيس مجلس أمناء الجائزة اختيار اللجنة من بين مجموعة الترشيحات التي قدمتها اللجنة الخاصة بالشخصية القرآنية بالجائزة .
وفي بيان إعلامي لأمانة الجائزة بارك جهود الدكتور عز الدين إبراهيم في خدمة الاسلام والمسلمين وكتاب الله جل وعلا وبرامج تحفيظ القرآن الكريم .
وجاء في البيان أن الأستاذ الدكتور عز الدين ابراهيم قد أتَم تعليمه العام والجامعي متحصلاً على ليسانس الأدب العربي من جامعة القاهرة ودبلوم التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس، وأخيراً دكتوراه الفلسفة في الآداب من جامعة لندن سنة 1963 . ومنحته بعد ذلك جامعة ماليزيا الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد لإدارته عدداً من صناديق التضامن والعمل الخيري في البلاد الإسلامية، وكذلك جامعة ويلز في المملكة المتحدة بمنحه دكتوراه فخرية في الآداب لدوره مع مؤسسات التعليم العالي .
وجاء في البيان أن الدكتور ابراهيم، بعد تاريخ حافل في شؤون التعليم تدريساً وإدارة، أصبح أستاذاً للأدب العربي وطرق تدريس العربية في جامعة الرياض . كما قام بتدريس الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في بريطانيا وجامعة ميتشغان في الولايات المتحدة الأمريكية، مستعيناً بكتبِهِ الإسلامية المؤلّفة بالعربية والإنجليزية وهي الأربعون قدسية والأربعون نووية والكلم الطيب .
ومن خلال رئاسته لصندوق التضامن الإسلامي، حرص على تشجيع المؤسسات الإسلامية والمدارس على تحفيظ القرآن الكريم في شتى أنحاء العالم الإسلامي .
استقدمه المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله تعالى، للعمِل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعيّنه مستشاراً ثقافياً له، وأوكلّ إليه مهام كثيرة في الشؤون الإسلامية والتعليمية والتربوية والخيرية وشؤون الحوار مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة . ومن خلال علاقته بطيب الذكر، قام بتأسيس وبناء مساجد باسم الشيخ زايد في كل من كينيا والهند والفلبين وإندونيسيا وعدد من الدول العربية، فضلاً عن دولة الإمارات نفسها وتولى إدارة جامعة الامارات . ومن خلال إدارته لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية اهتم بدعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء الدولة، كما شرع في إعداد موسوعة إسلامية كبيرة بمسمى معلمة القواعد الفقهية، بتمويل المؤسسة وإدارته، ويُنتظر أن تكون في ثلاثين مجلداّ . ومن الموقع نفسه، أشرف على عدد من كراسي الدراسات الإسلامية التي أنشاها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عدد من البلاد الأوروبية والآسيوية .
وتضمن بيان جائزة الجابر عن الشخصية القرآنية لهذه الدورة الاستاذ الدكتور عز الدين ابراهيم أنه كتب وحاضر في الدراسات الإسلامية بالعربية والإنجليزية طوال حياته، وأتمّ هذا الشهر تأليف كتاب بالعربية والإنجليزية بعنوان “موضوعات القرآن الكريم” في ما يزيد على ألف صفحة . ويهدف الكتاب إلى التعريف بالموضوعات والمباحث والمقاصد التي اجتمع عليها القرآن الكريم مع الحرص على إيضاح ذلك بشواهد غزيرة من القرآن الكريم، لا تقل عن خُمس الكتاب كله مع الترجمة الدقيقة للغة الإنجليزية .