توجد احوال طارئة تتطلب فيها من الطفل ان يطيع اوامرنا دون شرح,
لكن في معظم الأحوال يجب علينا شرحها بهدوء واحترام اذا اردنا ان
يستجيب وهو مقتنع. مثال على ذلك :
طلب عبد الله من والده ان يأخذ سيارة الأسرة للتنزه ,فرفض والده قائلا: (لا),
بدون سبب, وظهر اثر ذلك في ردوده على والدته ورفضه لمساعدة والده في
الحديقة..
ولو قال الوالد مثلا: (انني ووالدتك قد رتبنا القيام برحلة, وإننا في حاجة الى
السيارة), فربما قبل عبد الله امر والده..
وفي الواقع لو قمنا بتسجيل حوارنا مع ابنائنا طوال اليوم, لوجدنا ان اغلبيته
أوامر صادرة منا اليهم لأداء واجباتهم اليومية, ولن يزيد هذا الحوار عن هذه
العبارات : (أسرع في ارتداء ملابسك), ( انه طعامك ), ( رتب العابك), ( اترك
أختك ولا تتحرش بها), ( اذهب للنوم)…… الخ
أغلبه أوامر, فلماذا نندهش إذا تظاهروا انهم لايسمعون هذه الأوامر ولا يتجاوبون معنا!!!
ومع التأكيد على اهمية اقناع الطفل, إلا ان هذا لا يعني التهاون إذا رفض امرا
او نهيا, وذلك لأن تركه على هواه مفسدة له وأي مفسده ! فضلا عن مجافاته
لأبسط مقتضيات المنطق السليم.
وإلا فما العمل حين تكون خبرة الأرض كلها قد استقرت على امر معين ولكن
الطفل غير مقتنع به لأن خبرته المحدودة تعجز عن ادراك الحكمة فيه?!
ومن اين نشأت انحرافات الشباب في الدول المتحضرة إلا من انهم "لم يقتنعوا"
بالقيم والمثل والأخلاق والمبادئ!.
عن كتاب (سياسات تربوية خاطئة, للمؤلف محمد ديماس )
وعد الروح
وفكرت ببعض الأمثله التي وضعت من الكتاب وحاول تعديلها مثل :
أسرع في ارتداء ملابسك :: نستبدلها : سنخرج للتنزه في الحديقة يسعدني لو ترتدي ملابسك ..
رتب ألعابك :: نستبدلها :: تعجبني غرفتك مرتبه فما رأيك لو ترتب ألعابك ..
اذهب للنوم :: نستبدلها :: غدا ستلعب مع اصدقائك في الروضه هيا لتنام حتى لا تتأخر عليهم ..
مجرد محاوله اتمنى التوفيق بها
من خلال تجربتي مع ولدي الصغير
لما احاول امسك يده حتى لا يفلت مني اقول له تعال امسك يدك …. يرفض ….
جربت لقيت الامر صعب ….
غيرت الصيغة قلت له :
بابا تعال امسك يدي حتى ما اضيع … انا اخاف …
فيستجيب على طول !
اشكرلك تواجدك لقد اثريتي المشاركة بمداخلتك
بارك الله فيكِ
وعد الروح
اسعدني تواجدك .. وردك المتواضع
وعد الروح
اسعدني مرورك
واثريت الموضوع بذكر تجربتك مع ابنك
وفقك الله
وعد الروح
وجزاك الله الف خير
وتسلمين