العقول الصغيرة تناقش الاشخاص
والعقول المتوسطه تناقش الاشياء
والعقول الكبيرة تناقش المباديء
إن الايمان بالمبادىء والقيم الصحيحة الى حد الاعتقاد تجعلك تلتهب حرارة فتشعل الاعتقاد بها عند الاخرين , و إلا فستبقى مجرد صياغة خالية من الروح والحياة .
إن أعظم قيمة تقدمها لنفسك والاخرين أن تنادي بزرع القيم والمبادىء في النفوس ,إنها مبادىء الحق التي نادى بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .وهو في مكه في السفوح والمبادىء التي نادى بها في الطائف في اعلى الجبال وكذلك في ا لمدينه وبنفس القوة والوضوح والتواضع .وحينما بعث له رجل ليساومه على مبادئة صرخ قائلا:
((لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان ادع هذا الذي جئت به ما تركته))
فالمباديء ليست كلمات نتجمل بها أمام لناس ونخالفها في خلوتنا .
المباديء تحيا وتموت بها الامم فهي التي تعمر الانسان وتجعل له قيمة في الحياة .و الأمة عندما تتخلى عن مبادئها وقيمها شيئا فشيئا تنهار على المدى البعيد .وعندما نعيش المباديء تبدوا الحياة طويلة وذات معنى .
قد سفينتك بنفسك:إن من أسهل الامور أن تنظم للاخرين حياتهم ,وتترك الفوضى في قلبك ,وتنسى قيادة سفينتك فهي بيدك لابيد غيرك .
فكر معي؟؟؟
وتعال ننصت الى انفسنا :
تصرفاتنا هي نتاج قراراتنا وليس مشاعرنا ويمكننا توجيه تصرفاتنا حسب مبادئنا وقيمنا ويمكننا التحكم بسلوكنا وضبط مشاعرنا .
إذا نحن المسؤولون عن سفينتنا وسولوكنا نابع من قراراتنا وليس مفروضا علينا ,عندما اتصرف بطريقة معينه ,أنا الذي قرر أن اتصرف بهذه الطريقة ,نعم مشاعري الداخليه ليست بيدي ,ولكن سلوكي وسفينتي بيدي.
أسأل نفسك…باي لغة تتكلم
بلغة المتقاعسين ام بلغة الناجحين..
عندما تنصت بوعي وتسال داخلك سوف تعلم الاجابة …..عندها تقود سفينتك ….
عندما تخدع نفسك تحكم لغة المتقاعسين..
ابدا من نفسك فانت لاتملك الاخرين ..أبدا من داخلك..
إن سفينتك لك ,فأمٍر نفسك ,فانت تملكها وهي بانتظارك لتقود العالم نحو صناعة النجاح …
موضوع جُمع من كتاب صناعة النجاح… أمير
منقول من موقع
أكاديمية الفكر والإبداع
الف شكر اخيتي البردي على الطرح الجميل والمبدع ..
فعلاً نحن بحاجة الى تلك العبارات التي تتحدث عن النجاح والقيادة من فترة لأخرى
بارك الله فيكِ
لمى
بيد أن العقول الصغيرة هي الشيئية والمتوسطة هي الشخصية أما الكبيرة فهي التي تناقش الأفكار والمبادئ
شكراً لك أختي لهذا الاختيار الموفق فهو دليل الرقي
التوقيع المها
|