من كان ربه حسبه فهو كافيه عن كل البشر … من كان صدره واسعاً لن يقف ضيق المكان حجر عثرة في طريق تقدمه … ومن يمتلك الضياء في قلبه لن تقف العتمة سداً دون رؤية الأشياء بجمالها وكما خلقها ربي … لن يمنعك تزاحم الأقدام من إيجاد مكاناً لقدميك إن تحسست المكان جيداً … تشتت الأفكار من حولك لن يطمس فكرة امتلكتها و آمنت بها … صوت الباطل لن يخفي صوتك إن كان حقاً … قد يغنيك أحدهم عن كل الشخوص التي حولك وقد لا تغنيك كل الشخوص من حولك عن واحدٍ قد تفتقده .
من ضيق المكان الذي تسكن ومن بين ثنايا عتمة الليل التي تحيا ومن بين كل الظروف الصعبة التي تعيش… من تقصيرك في منح الحنان الكافي للذين من واجبك منحهم إياه … قد تنتج إبداعاً إن استطعت أو يكفيك أن تبدأ بالخطوة الأولى نحوه فكل النهايات العظيمة بدايتها خطوة …. إن استطعت أن تنهض من بين الركام وتتلمس الطريق فأنت تنبض بالحياة … لن يستطيع من يغزل الشرك لك مع الخفافيش في إيقاعك أو إيقافك إن امتلكت ثقافة عدم النظر إلى صغائر الأمور .
أن تشعر بوجودك ويشعر الآخرون بك … أن تترك أثراً جميلاً في المكان الذي تعمل به هو أعظم مردود لعمل أنجزته لأن هذا يدوم لفترة طويلة وأما المردود المادي فهو آني ولن يدوم طويلاً فليكن سعينا إلى ترك البصمة الخاصة بنا لأنه من الصعب بل من المستحيل وجود بصمتين متشابهتين لشخصين مختلفين .
أحتسب عملك خالصاً لوجه ربك الذي منحك العقل والصبر وامتثل لقوله تعالى : (( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) التوبة105 وكن مصدقاً بقول رسولنا الكريم – عليه أفضل الصلاة والتسليم – : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له )
وفي نهاية الأمر أشكر الله عز وجل الذي وفقك للإبداع واشكر الناس الذين ساندوك ووقفوا بجابنك
من ضيق المكان الذي تسكن ومن بين ثنايا عتمة الليل التي تحيا ومن بين كل الظروف الصعبة التي تعيش… من تقصيرك في منح الحنان الكافي للذين من واجبك منحهم إياه … قد تنتج إبداعاً إن استطعت أو يكفيك أن تبدأ بالخطوة الأولى نحوه فكل النهايات العظيمة بدايتها خطوة …. إن استطعت أن تنهض من بين الركام وتتلمس الطريق فأنت تنبض بالحياة … لن يستطيع من يغزل الشرك لك مع الخفافيش في إيقاعك أو إيقافك إن امتلكت ثقافة عدم النظر إلى صغائر الأمور .
أن تشعر بوجودك ويشعر الآخرون بك … أن تترك أثراً جميلاً في المكان الذي تعمل به هو أعظم مردود لعمل أنجزته لأن هذا يدوم لفترة طويلة وأما المردود المادي فهو آني ولن يدوم طويلاً فليكن سعينا إلى ترك البصمة الخاصة بنا لأنه من الصعب بل من المستحيل وجود بصمتين متشابهتين لشخصين مختلفين .
أحتسب عملك خالصاً لوجه ربك الذي منحك العقل والصبر وامتثل لقوله تعالى : (( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) التوبة105 وكن مصدقاً بقول رسولنا الكريم – عليه أفضل الصلاة والتسليم – : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له )
وفي نهاية الأمر أشكر الله عز وجل الذي وفقك للإبداع واشكر الناس الذين ساندوك ووقفوا بجابنك
تسلم ايدك عالموضوع الرائع
نعم قد يولد الابداع من رحم المعاناة القاسية عندما يتناسى الجميع الجهود الحثيثة التي قدمتها لهم و يتذكرون أخطاءك
عندما تزرع البذرة بكل حب ومعاناة فتكبر وتزهو ألوانها ويأتي من يقتلعها من جذورها بكل قسوة ودون أن يترك أثرا لأرضا خضرا نعم ولكن قد يجهض الابداع عندما تمضي بكل ثقة إلى الأمام وبحفاوة الجميع ومباركة الخلائق ويقتحم المكان بشر ويرجعك إلى نقطة البداية
أخي الطيب كلماتك وقريحتك الابداعية لامست خبايا روحي المرهقة من هموم الحياة ومن طول الدرب
بارك الله فيك ويدا بيد نسقي ونستقي من دوحة الابداع في المجال التربوي لننفع به طلابنا وطالباتنا ولا لليأس بإذن الله
عندما تزرع البذرة بكل حب ومعاناة فتكبر وتزهو ألوانها ويأتي من يقتلعها من جذورها بكل قسوة ودون أن يترك أثرا لأرضا خضرا نعم ولكن قد يجهض الابداع عندما تمضي بكل ثقة إلى الأمام وبحفاوة الجميع ومباركة الخلائق ويقتحم المكان بشر ويرجعك إلى نقطة البداية
أخي الطيب كلماتك وقريحتك الابداعية لامست خبايا روحي المرهقة من هموم الحياة ومن طول الدرب
بارك الله فيك ويدا بيد نسقي ونستقي من دوحة الابداع في المجال التربوي لننفع به طلابنا وطالباتنا ولا لليأس بإذن الله
إلى من يحمل اسماً في معناه الحدُ بين النهار ِ والليل …. يا من يقتلع أعداء الخضرة والنضارة ما زرع … هم لايحاربون من يزرع هم يحاربون الألوان لأنهم لا يعشقون منها إلا الأسود … هم لا يعشقون الأرض إلا جرداء من جفاف ينابيع الخير فيهم ومن جفاف نظرتهم إلى الحياة … يريدون حياتنا قاحلة خالية من كل أخضر … يريدون لعقولنا أن تكون عُشاً للغربان … إذا كان ما يأتي بعدك الليل وإذا كان الحصاد يأتي بعد الزرع .. فأنت في المقدمة لأن كل الطعنات تأتيك من الخلف .. أنت قويٌ حتى ولو بلغ الجسد من التعب ما بلغ … لا تدعهم يتسللون مثل اللصوص في عتمة الليل إلى خبايا الروح لأنه يهون عذاب الجسم والروح سالمٌ … حاربهم بمزيد من الإبداع … حاربهم بنثر الألوان عليهم لعلها تغير لون عيونهم إلى الأشياء … امضي قدماً حتى لو كان طريق النجاح طويلاً لأنك بصبرك عليهم تقتل فيهم بذرة الشر التي زرعوها … هم يريدون منك أن تحصد ما يزرعون إن استطاعوا … لا تدع شرهم ينتصر على خيرك .. وادعو الله أن يكون معك .
جميلة هي الحياة عندما ينتصف بنا المشوار فنجد من يساندنا بكلماته الندية ويمسح به تضاريس العذاب و خيبة الآمال ما أروع ان يزيح عنك الهم في جنح الليل الكئيب إنسان جل ما فيه إحساس ترشده فطرته الندية إلى الخير فيخط بصفحاته كلمات تلم شعث قلب كئيب تكاد الأرض تبتلع صدى أصواته. الإبداع لوحة مرسومة في خافق كل بشر وإنما يختلف الجميع في ترجمة هذا الابداع كل حسب طاقته وقدراته المستوحاة من القدرة الإلهية أخي الطيب كلماتك تعكس روح خفاقة للتميز الأدبي كلمات رنانة و حس أدبي رفيع أكاد أسمع صداه في الأرجاء.
نعم الحياة جميلة على فطرتها التي فطرها الله عليها … لكن هناك من لوثها بألوان ريشته العبثية حتى انهم لم يبقوا ورقاً أبيض لتخط عليه كلماتك جعلوك تكتب بين ثنايا خرابيشهم … أصبح من الصعب أن تجد من هو قادر على قراءة كلماتك وإن وجدت فمساحة المكان لا تسمح لك بأن تخط كل الذي يمليه عليك عقلك … كلماتك وعباراتك جمالها وقوتها بمن يقرأها .
…. البشر جلهم يمتلكون القلوب لكنهم هل يمتلكون الخافق ؟ هل تحرك قلوبهم ابتسامة طفل بريئة دون أن يتهم الطفل بأنه يخدعهم … هل تحركها وردة على غصنها دون أن تصبح ميتة بين أيديهم … هل تحركهم أصوات العصافير دون أن تصبح حبيسة أقفاصهم …. هل يدخل الفرح إليهم عندما يشاهدون النجاح في عيون من تعطي أم يتهمونهم بالغش … قلوب إن لم تتحرك مع كل نسمة هواء … مع كل حركة موج فهي صلدة لا يمكن أن تزرع فيها ولا يمكن للماء أن يتوقف عندها وإن لامسها … فالابداع مرسوم على الخافق من القلوب لا على كل القلوب .
صدى الكلمات لا يُسمع إن كان هناك من يقرأها … أحاول أن أقرأ كلماتي من الرد لأنني كتبت الكثير ولم استطع قراءة ما كتبت لكني الآن غير .
…. البشر جلهم يمتلكون القلوب لكنهم هل يمتلكون الخافق ؟ هل تحرك قلوبهم ابتسامة طفل بريئة دون أن يتهم الطفل بأنه يخدعهم … هل تحركها وردة على غصنها دون أن تصبح ميتة بين أيديهم … هل تحركهم أصوات العصافير دون أن تصبح حبيسة أقفاصهم …. هل يدخل الفرح إليهم عندما يشاهدون النجاح في عيون من تعطي أم يتهمونهم بالغش … قلوب إن لم تتحرك مع كل نسمة هواء … مع كل حركة موج فهي صلدة لا يمكن أن تزرع فيها ولا يمكن للماء أن يتوقف عندها وإن لامسها … فالابداع مرسوم على الخافق من القلوب لا على كل القلوب .
صدى الكلمات لا يُسمع إن كان هناك من يقرأها … أحاول أن أقرأ كلماتي من الرد لأنني كتبت الكثير ولم استطع قراءة ما كتبت لكني الآن غير .
نعم إخوتي
ما أجمل الحياة عندما يكون من فيها
ذا بصيرة بها وبحقيقة وجوده
عارفاً أنها دار امتحان
يمشي فيها بنور من ربه خالقه وخالق من فيها
وهوسبحانه سيد القدر فيها
وضعها للأنام وهو ناظر ما يصنعون فيها
أرادها لتكون معراجاً لدارنعيمه
لمن أراد إلى النعيم سبيلاً
واختار الصراط المستقيم طريقاً
ومنهجاً سديداً رشيداً
فما أجمل التناصح في الله والتواصي بالحق والتواصي بالصبر بين عباده
جزاكم الله خيراً لهذه الإضاءات الرائعة
أخوكم طارق
ما أجمل الحياة عندما يكون من فيها
ذا بصيرة بها وبحقيقة وجوده
عارفاً أنها دار امتحان
يمشي فيها بنور من ربه خالقه وخالق من فيها
وهوسبحانه سيد القدر فيها
وضعها للأنام وهو ناظر ما يصنعون فيها
أرادها لتكون معراجاً لدارنعيمه
لمن أراد إلى النعيم سبيلاً
واختار الصراط المستقيم طريقاً
ومنهجاً سديداً رشيداً
فما أجمل التناصح في الله والتواصي بالحق والتواصي بالصبر بين عباده
جزاكم الله خيراً لهذه الإضاءات الرائعة
أخوكم طارق