التصنيفات
القصص والحكايات

قصة جون الغبي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

في إحدى قرى الشال الإنجليزي الجميل , عاش جون مع أمه العجوز , التي لم يكن لها مورد رزق إلا ما كانت تدخره منذ زمن طويل , حيث كانت تعيش من هذه المدخرات مع إبنها , و قد أوشكت هذه المدخرات أن تنتهي , و كان جون كسولاً جداً , حيث أنه لا يقوم بعمل أي شيء , فهو دائم النوم صيفاً و شتاءً , ولا يقوم بأي عمل مهما كان صغيراً .
مع مرور الأيام لم يعد لدى الأم العجوز إلا بعض القروش لذلك طلبت من جون أن يبحث عن عمل يعيشان منه , فهي لم تعد تحتمل كسله أكثر من ذلك وافق جون على طلب امه ’ وفي اليوم التالي بدأ يبحث عن عمل , وعندما عاد في المساء بادررته أمه قائلة :هل وجدت عملاً يا جون ؟فأجابها : نعم يا أمي , ولكن يبدو أني أضعت القرش الذي حصلت عليه عندما كنت أقفز فوق الساقية.
حزنت الأم على ما حصل , وقالت لولدها :في المرة القادمة ضع أجرك في جيبك حتى لا يضيع .
ذهب جون في اليوم التالي إلى السوق , فحصل على عمل عند بعض المزارعين الذين يقومون ببيع الجبن و الزبدة , و عند المساء أخذ جون بعض الزبدة لقاء عمله , فتذكر نصيحة أمه ووضع الزبدة على رأسه من حرارة الشمس , ولكن عندما رأت الأم جون على هذه الحالة صاحت به : ماذا فعلت ثانية , فقال لها : إني وضعت الزبدة على رأسي كما طلبت مني يا أمي , فقالت له : كان يجب أن تحملها بين يديك , لا أن تضعها على رأسك , فخفض جون رأسه موافقاً على كلام أمه .
عاد جون في اليوم التالي إلى السوق , وكانت نتيجة عمله في ذلك اليوم أن حصل على قط شرس كأجر له على عمله , فحمله بيديه , وسار في طريقه إلى أمه , لكن القط قفز بين يديه , وولى هارباً .
عندما عاد جون إلى البيت و أخبر أمه بما جرى , قالت له : كان عليك أن تربطه بحبل في عنقه , و تجره وراءك كي لا يهرب , فقال جون : سأفعلها في المرة القادمة .
عندما ذهب جون إلى السوق في اليوم التالي , نال فخذاً كبيراً من اللحم كأجر له , فبحث جون عن خيط , وربط به الفخذ , ثم جره وراءه في طريقه إلى المنزل , وعندما وصل كان فخذ اللحم قد أتلف تماماً
و امتلأ بالقاذورات , فلما رأت الأم ذلك صاحت به و الغضب يملأ وجهها : كان عليك أن تحمله فوق كتفك أيها الأحمق .
فوضع جون أصبعه في فمه , وقال : حسناً يا أمي , سأفعل ذلك في المرة القادمة .
في اليوم التالي حصل جون على عمل عند أحد تجار الخيول و البغال و الحمير , و عندما أنهى عمله في المساء , أعطاه تاجر الخيل حماراً يستعين به على عمله فأمسك جون بالحمار من قدميه , ثم رفعه يريد حمله وبعد جهد شاق استطاع حمله , و سار به في طريقه إلى المنزل , و هو يتأرجح يميناًو يساراً. عندما كان جون على تلك الحال , شاهدته ابنة التاجر , التي كان قد أصابها الحزن , وقرر الأطباء أنها لن تشفى إلا أن أصابتها صدمة ما , تجعلها تضحك بشكل كبير .
وقد كان منظر جون وهو على تلك الحالة مضحكاً جداً بالنسبة لتلك الفتاة , فصارت تضحك , وتقول :
انظروا إلى هذا المنظر ما أجمله , و الفرح يملأ عينيها .
عندما سمع والد الفتاة بما جرى , عاد مسرعاً إلى منزله , وكانت فرحته عظيمة لشفاء ابنته , ولذلك قرر تزويجها من جون , فقد قطع عهداً على نفسه أن يزوج ابنته ممن يستطيع شفاءها .
تزوج جون من ابنة التاجر , و عاش بعد ذلك مع أُمه و زوجته في سعادة و سرور , و لم يعد بعد ذلك الوقت جون الغبي , بل أصبح أسمه جون النشيط , لأنه غير أسلوب حياته و أصبح فلاحاً و تاجراً نشيطاً

أتريا ردودكم الحلوة

يلا أتريا ردودكم الحلوة
ولا بزعلوني منكم
قصة حلوة ومنج يا دانة الشارجة احلى تسلميييييييييييييين..
مشكورررة يا الغلا 99
أنت تسلمين
يالله وين ردودكم
ويييييين الردود أنا وااايد زعلانة
تسلمين اختي ع القصة الطرر
العفو أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.