وكذلك نلاحظ في بعض مدارسنا ان هناك بعض الطلبة المثقفون وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي مثل الانترنت والفضائيات فمن حقه ان يناقش ويعبر عن رايه فهل يترك له المعلم الوقت الكافي للحوار ؟؟؟؟ أم أن معلوماته في موضوع ما قد تكون أكثر من معلومات معلمه وبالتالي سيحرج المعلم اذا لابد من قمعه وتسكيته ؟؟؟
ما هو الحل الامثل برأيكم … وكيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟
بانتظار أن أستفيد من ملاحظاتكم
لكم التحية
إن من لوازم التربية أن نسعى جاهدين لإكمال وتنمية شخصيات أبناءنا ، وأكثر من يقوم بذلك الوالدان فإن أثرهما كبير في الأبناء ً، فإليهم جميعاً أهدي هذه النقاط في سبيل تنشئة الأبناء على كل جميل في حياتهم :
1 ـ عدم مقاطعة الابن أثناء الحديث أو إسكاته عن الكلام ، فمن الظلم الكبير من الوالدين فعل ذلك مع الابن عندما يريد أن يتحدث أو يريد إظهار شيء من مشاعره ، وكم من ابنٍ نراه يكبر ويكتمل نموُّه وهو لا يستطيع أن يُعبِّر عن رأيه أو مشاعره عندما يفتح له المجال لذلك لعدم تعوده عليها ، بل على العكس فإن مشاعره وآراءه قد قوبل بالرفض والتسكيت ، فعلى الأبوين إعطاء الفرصة لابنهما لكي يتحدث ويتحدث بكل حرية وعدم مقاطعة حتى يحس الابن أن كلامه مقبول لدى الجميع .
2 ـ عدم تسفيه آراء الابن ، فإذا رأى الأب خطأً في رأي ابنه فإنه يُعدِّله بأسلوبٍ هاديء بعيدٍ عن التجريح والإهانة وخصوصاً في عدم وجود الآخرين ، وحتى لا يستمر على هذا الرأي الخاطيء في مجالس أخرى .
3 ـ تكليف الابن ببعض الأعمال ، لأنه يدل على ثقة الأب بابنه وقدرته على عمل المطلوب منه ، وهذا ما يسحس به الابن عندما يطلبمنه عمل ما ، والخطأ الفادح أن يجعل الأب ابنه اعتمادياً في كل أمر فينمو الابن وهو لا يفقه من أمر دينه ودنياه شيئاً ، ويقتل فيه بهذا العمل كل مقوِّمات الشخصية الناجحة .
4 ـ عدم حرمانه من حق اللعب ، لأن اللعب من عوامل تنمية الشخصية ، والطفل له طاقات إن لم يفرغها في اللعب فإنه سيفرغها بالمشاجرات مع إخوته أو بتكسير محتويات المنزل بدافع الفضول وغيره .
5 ـ تحبيبه للقراءة والاطلاع والثقافة ، وإن كان الأب لا يحب ذلك فعليه أن يُعوِّد ابنه عليها ويهيئ له ما يجعله يحب هذا الجانب المهم في حياته .
6 ـ عدم التهرُّب من الأسئلة ، فإن كثيراً من أفكار الابن تنمو بفعل أجوبة هذه الأسئلة ، والأبوين يجب عليهما أن يُجيبا على قدر فهم ابنهما وحسب سنه ، ولا يتحرَّجا من كلمة (لا أعرف) فإنها أفضل من التهرُّب أو الكذب ، فإنهما يخلقان بهما مشكلاتٍ كثيرة لأنفسهما وابنهما ، والأفضل من كلمة (لا أعرف) تأجيل الإجابة لحين معرفته ، ومن الأفضل اصطحاب الابن إلى الشيخ أو الطبيب أو غيرهما حسب السؤال إن كانا لا يعرفان الإجابة .
7 ـ تنمية قدرة الابن على الاعتماد على النفس من خلال تعليمه المهارات اللازمة التي تعينه على ذلك .
8 ـ تنمية الثقة بالنفس من خلال كل عملٍ يقوم به فإننا نشكره ونثني عليه فتزيد ثقته بنفسه من خلال تقديرنا لعمله ، وحتى لو لم يستطع عمل المطلوب فإننا نرسل له رسائل إيجابية بأنه قادرٌ على فعله في المرة القادمة ، وقد أكد علماء النفس أن 90% من غضب الأطفال ناتجٌ عن الكبار لعدم إشباع حاجة التقدير لديهم عند كل عملٍ طيبٍ يقومون به ، لذلك نقول إن الابن يحتاج إلى التقدير أكثر من حاجة الكبير ، وتقدير الأب لابنه دليل على احترامه لقرات ابنه وأنه كفؤٌ لهذا العمل الذي طُلب منه .
( كتاب الطفولة و تقنيات التربية الصحيحة)
بارك الله فيك
ها انت اغنيت الموضوع
ان فتح باب الحوار مع ابناءنا يساعدنا على التعرف على أحوالهم ويجعلهم يفتحون قلوبهم لنا ويتيح لنا فرصة تصحيح ماعندهم من مفاتيح خاطئة ممكن أن تترتب عليه كثير من المشكلات لو تركت بدون تصحيح .
في هذا الزمن نظرا لكثرة مشاغل الوالدين وعدم وجود الوقت الكافي للجلسات العائلية يمكن أن يلجأ المربين (الآباء والمعلمين)الى استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .
اقتراح رائع منك
بارك الله فيك
((استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .))
الاخت السويدي
على بصمتها ومثالها العملي لتنمية الحوار لدى الطلاب
بارك الله بك مشرفتنا الكريمة
وجزاك الله كل الخير
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟
ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال
أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها . الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟ ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال |
استاذتي الفاضلة الطموحة(معلمة طموحة)
كم هي رائعة مداخلتك
نحن فعلا لم نتعلم فن الحوار من كبارنا
واذا اراد احدنا ان يجرب فليذهب حيث الطفولة والبراءة وبدون تعقيدات مثل(عيب – لاتتكلم – لاتكن وقح- لاترد الكلام ومثلها الكثير الكثير )من اجراءات تعسفية تقتل الحوار في المهد
شكرا لك
ودمت برعاية الله