معلماتي العزيزات اظن انه واجهتكن مثل هذه المواقف مثل ان تجدن على مكاتبكن رسائل اعجاب وغزل او تعبير طالبه عن مشاعرها….
سؤالي؟!
كيف تتعاملون مع مثل هذه المواقف
هل تتجاهلن الموضوع ام تحبثن في الموضوع
ومارايكن بمثل هذه المواقف
وهل يزعجكن الامر
الشكر والتقدير لك لمشاركتك هذه …
أن تعبير الطالب عن امتنانه وشكره لمعلمه أسلوب راقي في فن بناء العلاقات الصحية .. في زمن أصبح المعلم يشعر فيه أنه بامكان طالبه وولي أمره أن يكيل له من التهم واللكمات ما يجعله معاقا نفسيا قبل أن يكون جسديا . كما أنه يعود على الاثنين بالراحة النفسية ولكن كل شيء يخضع للاعتدال فإن زاد عن حد المعقول في طريقة التعبير المناسبة لسن الطالب فهنا يصبح المعلم في حيرة بسيطة ليعالج بها أسلوب تعبير ابنه الطالب . والعكس في هذا المقال صحيح فمن منا لا يسعد برسالة شكر وتقدير على ما قدم … ولكن تختلف رؤية الفرح هنا بحسب عمر الطالب وطريقة تعبيره وسلوكه العام.. فكل شيء حسن مادام معتدلا …
أوافق الأخت فاطمة السلامي على أن الاعتدال في التعبير عن مثل هذه المشاعر الجميلة لا ضرر ولا عيب فيه ، فكم هو رائع شعور المعلمة باحترام وحب طالباتها لها ، وهذا ينعكس ايجابيا وبكل تأكيد في طبيعة العلاقة التي تحكم المعلمة والطالبة ، ولكن الافراط في التعبير عن هذه المشاعر والذي قد يدفع البعض إلى محاصرة المعلمة أو الغيرة عليها أو اثارة المشاكل لها بحجة الحب أمر مرفوض قطعا ، الكلمات الجميلة بلسم جميل ولكن الافراط في الغزل أيضا يتحول إلى جرعة دواء زائدة مضرة ، فجميل أن تقابل الطالبة معلمتها بابتسامة مشرقة وكلمة حلوة ولكن الغير جميل أن تلاحقها في الممرات وتبالغ في امطارها بكلمات الغزل والهيام فلكل شيئ حدود ، وفي الغالب علي المعلمة استباق حسن النية في الطالبة لأن طالباتنا يعشن مرحلة حساسة من حياتهن وعلى المعلمة أن تكون مرنة في هذا الموضوع ، فيوما ما ستنضج هذه الطالبة وسيقل اهتمامها وقد يتوقف عند حدود الحب في الله والاحترام أو قد يتحول إلى كره أحيانا ، وفي كل الأحوال هي طالبتك التي تريدين أن تريها يوما ما وهي تحمل لك كل الاحترام والتقدير ، فاحسني التعامل معها …
|
عجبني موضوعك .وبصراحة المفروض على المعلمةأن تدرك أن هذه المرحلة لطالبة حساسة لابد من الانتباه له
ولا تصد الطالبة ولابد من توضيح لطالبة أن الحب في الله شيء جميل ..وعظيم .
وان تكون المعلمة مرنه في معاملتها لطالبة حتى يكون الحب في الله والاحترام وأن لا تتعدى الخط الأحمر في ذلك .
المشاعر الإنسانية غاية في الجمال والروعة ..
وخاصة بين الطالب ومعلمه ..
لكن ..أن يُبالغ الطالب بعلاقته مع معلمه فهذا أمر مرفوض قطعا ..
وخاصة مثل ما نسمع الآن ونرى من سلوكيات غير لائقة تحصل في مجتمع الطالبات مع معلماتهن ..
فهذا يقلل الاحترام بين الطالبة ومعلمتها .. خاصة إذا تجاوزت الحد في السلوكيات الطائشة ..
ويكون هم الطالبة .. فقط المعلمة بعيدا كل البعد عن الكتاب المدرسي وطلب العلم ..
وبالتالي ما يندرج تحته هذا السلوك من نظرة ممقوته من المجتمع والدين ..
وفي النهاية أشكركِ على طرح هذا الموضوع الحساس نوعا ما ..
عزيزتي :
المعلمة تكون سعيدة جدا أن ترى أن هناك من يقدر جهودها .. أن هناك من يشعر بمقدار تعبها من أجل طالبتها .. وتكون سعيدة أكثر إذا كان الذي يشكرها (( طالباتها )) حينها تشعر أنها فعلا وصلت مرحلة التميز …. تشعر أنها استطاعت أن تغرس لطالباتها حب العلم وحب مادتها .. بتعاملها وأسلوبها الراقي معهن .. فهن (( طالباتها )) بشر وأحاسيس قبل كل شيء ..
ولكنها تتضايق إذا رأيت أن الشكر والعرفان قد تجازو عن حده المعقول وتحول الشكر إلى رسائل يومية وكلمات غزلية لا تليق أبدا أن تقال لمعلمة وهدايا ..
إن أكبر وأحلى هدية تنتظرها المعلمة من طالبتها نجاحهن وامتيازهن ..
وفقك الله …
….
بصراحة الموضوع جدا مهم وحيوي ..ولكن احب ان انوه للاخواتي المعلمات بغرس مشاعر المحبة ف الله في نفوس الطالبات بدلا من الاعحاب..حبذا لو نبين لهن كيف تهذب مشاعرها"الطالبه"وتصرفها في الخير..
حدثت معي مواقف كثيرة كمن تبعث لي برسائل الاعجاب ولكني لم ارد عليها عدة مرات وتجاهلتها وهي طالبة مميزة لدي ..ولكنها انطوائية..حاولت تجاهلها ولكن لم تتركني حتى فكرت ف الحل لهذه المشكلة..فبدأت بمهرفة ظروفه العائلية عن طريق الاختصاصيات اذ تبين لدي بأن الطالبة تحتاج الى أم تحتويها بحنان وحب واهتمام وارشاد للطريق الصحيح..فلذلك لجأت للاسلوب والطريقة الخاطئة..
برأي ان من تلجأ لهذ الطريقة وتسير عليها""الاعجاب""ذلك بسبب وجود نقص وفراغ بالعاطفة فأرجوا من الاخوات المعلمات ان لاتصد عن الطالبات وانما تمسك بأيديهن الى الحق واشغال افكارهن وقلوبهن في الطاعة وحب الله ,,وهذا ما توصلت اليه مه طالبتى الحبيبة..وماتوفيقي الا بالله عزوجل..نسأل الله ان بتقبل اعمالنا ويجعله في ميزان حسناتنا..ونسأله الثبات على الحق..
معلمة التربية الاسلامية