رفعت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أسمى آيات
الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو
المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لرعاية سموه لمؤتمر التميز الثاني لجائزة الشارقة
للتفوق والتميز التربوي والتي تحفز الجميع نحو إثراء الحوار واستخلاص نتائج تتناسب
ومستوى تطلعات سموه .
وأشادت بدعم سموه اللامحدود لمسيرة التعليم وتوجيهات
سموه التي تمثلت ثمارها في مجموعة من الصروح العلمية والثقافية الرائدة عالميا .
كما تقدمت بالشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان
القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة لتكرم سموه بافتتاح المؤتمر ومتابعته الحثيثة
لأعمال تطوير التعليم الجارية في إمارة الشارقة .
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر التميز
الثاني 2022 الذي ينظمه مجلس الشارقة للتعليم تحت شعار “التميز في التعليم”
الاتجاهات الدولية نماذج ناجحة” والمصاحب للدورة الثامنة عشرة لجائزة الشارقة
للتفوق والتميز التربوي، بحضور أكثر من 500 من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية
بمدارس الدولة إضافة إلى مديري المناطق التعليمية وأعضاء الجامعات وعدد من طلبة
الجامعات والمدارس بالشارقة .
وتضمنت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر 6 ورش عمل الأولى:
حول التنمية المهنية للمعلم قدمتها وندي روبنسن من جامعة اكسترا بالمملكة المتحدة،
والورشة الثانية حول التكنولوجيا التعليمية بالممارسة قدمها ستيف هيجنز من جامعة
دورهام بالمملكة المتحدة، وإبراهيم القيسي من مكتب التربية العربي بالسعودية،
وورشة تطوير وتطبيق استراتيجيات الفصل الدراسي قدمها الدكتور اليز تازفين من
فنلندا وحنان الشامسي منسقة اللغة العربية بمدرسة الرماقية بالشارقة والورشة
الرابعة حول دور المعلم في تطوير مناهج التعليم العام للطلاب من ذوي الإعاقة قدمها
الدكتور سحر الخشرمي من جامعة الملك سعود، وورشة القيادة المدرسية التي عقدت على
ثلاث مستويات لمديري الحلقة الأولى والثانية والثالثة إضافة إلى ورشة المدارس ذات
الأداء المتميز في الإمارات وشاركت في تنفيذها مدرسة الخبيرات البريطانية بأبوظبي
ومدرسة راشد للبنين بدبي ومدرسة فكتوربا الدولية بالشارقة ومدرسة الحسن البصري
بعجمان ومدرسة أم الشهداء بأم القيوين .
وقالت أمين عام المجلس إن أعمال المؤتمر تركزت على اربعة
محاور اساسية وهي التجارب العالمية الرائدة في مجال القيادة التربوية والممارسات
المتميزة في مجال التعليم العام والممارسات المتميزة في مجال تقنية المعلومات
والممارسات المتميزة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأكدت أن التميز في التعليم يمثل دعوة جادة ورصينة
لتبادل التجارب والأفكار والرؤى لمواكبة أدوات التطوير التعليمي والتربوي ولأجل
ايجاد مساحة للحوار الفكري البناء للوصول لمخرجات تعليمية لصياغة بنية تربوية
متطورة تسهم في الوصول الى القمم الراسخة والناجحة، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتي مصاحبا لفعاليات حفل تكريم
الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي لهذا العام بعد تحقيق النجاحات
الملموسة في النسخة الأولى من المؤتمر في الدورة 16 للجائزة وانطلاقا من قناعة
راسخة بأن التميز والتفرد يستقي ينابيعه من تنوع الخبرات وإثراء التجارب إضافة الى
كوامن الإبداع المتأصلة في الأفكار والرؤى والتوجهات لتكتمل الصورة المشرقة في
تأسيس البناء الفكري والتربوي وفق اسس متينة .