مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية تحتفل بختام فعاليات اسبوع الأصم آخر تحديث:الأحد ,27/04/2008
العين “الخليج”:
نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر ممثلة في مركز العين للرعاية والتأهيل حفلا بمناسبة ختام فعاليات أسبوع الأصم الثالث والثلاثين تحت شعار “التعليم الأساسي والتلميذ الأصم” ذلك بالتعاون والتنسيق مع اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع الأصم و مدرسة الإمارات الوطنية الخاصة بحضور مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وعامر سعيد العامري مدير شؤون رعاية القُصّر بالعين ومحمد الحدادي مدير مركز العين للرعاية والتأهيل وراشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة وعدد من قيادات المؤسسة وأولياء أمور الطلاب.
ثمن محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة حرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتابعة الحثيثة من قبل الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التي تتجسد في الاهتمام والرعاية وتوفير كل ما يلزم لضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الحياة الطيبة الكريمة لهم وتحقيق المساواة في المجتمع.
وأكد أن المؤسسة ستواصل بذل قصارى جهدها نحو المزيد من العمل لتطوير الخدمات التي تقدم لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تأهيلهم وتدريبهم، والسعي لتوفير فرص العمل المناسبة لهم والاستفادة من طاقاتهم والسعي من أجل دمجهم في المجتمع، مشيرا الى مساعي المؤسسة نحو تطوير الخدمات المقدمة عبر مراكزها إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة واستحداثها لخدمات جديدة.
وذكرت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدولة وفرت كل سبل الرعاية الشاملة للطفل سواء في الجوانب التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الإنسانية لتنشئة جيل قوي متسلح بالإيمان والثقة بالنفس وذلك من خلال توجيهات قيادتنا الرشيدة بإنشاء المؤسسات التي تعمل على رعاية وتعليم وتأهيل الطفل من أجل هدف سام مبن على تنمية الفكر والعاطفة والسلوك والرعاية الشاملة.
وأضافت أن الاحتفال الذي استمر على مدار أسبوع هو بمثابة رسالة إلى كافة أفراد المجتمع بشكل عام بضرورة تقديم الدعم والتعاون لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ولا سيما فئة الصم الذين يملكون طاقات ومهارات كثيرة، مشيرة الى أن هذه الطاقات يمكن الاستفادة منها في التنمية الاقتصادية وذلك إذا ما كان هناك تدريب وإعداد وافيان لهذه الفئة من أفراد المجتمع.
وأشار الى أن شعار هذا العام وهو “التعليم الأساسي، والتلميذ الأصم” يركز على التعليم الأساسي الذي يعتبر تعليما إلزاميا ومجانيا في غالبية الدول وذلك نابع من أهمية هذه المرحلة في حياة الطفل السوي أو الأصم على حد سواء، وضرورة توعية الأسرة لأهمية هذه المرحلة.
.
.
والسموحة