فمن تود أن تكون في منظمتك وماذا تريد أن تفعل وأن تحقق من إنجازات ؟ وهل أنت جزء حيوي من
استراتيجية منظمتك ؟
هل تعلم أن الاستراتيجية ليست شيئاً خيالياً أو صورة وهمية في خيال المدير .؟
فأنت جزء لايتجزء منها ، لأنك جزء من التتنظيم ومن ثقافة المنظمة.
لو سلمنا جدلاً أنك على يقين بما تود أن تكون . فكيف يمكنك إنجاز استراتيجيتك الشخصية ؟
وكيف تستطيع التوفيق بين استراتيجيتك الشخصية واستراتيجية المنظمة ككل ؟
وماذا تفعل في كل يوم وفي كل ساعة بل وفي كل دقيقة لتشكل هويتك المميزة في عالم
سريع التغير وشديد العقيد ؟ وكيف توظف بلاغتك اللغوية لتعكس صورتك المثالية للآخرين ؟
وكيف تتصرف لتؤثر في الآخرين وتبني هويتك المتكاملة من خلال اللغة والعمل والتوفيق بين
أهدافك القليلة وأهداف شركتك الكثيرة ؟
هويتك الإدارية تعتمد على تفاعل معقد بين نواياك وتفسيرات الآخرين لتلك النوايا .
فإذا كنت بليغاً، استطعت التعبير عن تلك النوايا بوضوح ، لأن هويتك تتغير بتغير الأفراد والمواقف
والأزمنة .
هدفي من طرح كل تلك الأسئلة هو أن تعيد النظر في اثنتين ، لغتك وممارستك .
من هنا يمكنك أن تبدأ بالتطلع إلى أفق جديد .
وبهذا تستطيع اكتشاف جوهر الإدارة . إذيمكنك أن تكون مديراً جوهرياُ .- وإن لم يسبق لك التفكير
في ذلك – ومن خلال الارتقاء بلغتك واستخدامها بفاعلية لإنجاز أعمالك ..,
ز
أقصد هنا الأسلوب و الحوار والحديث وطريقة اختيار الكلمات والمقام الذي تُقال فيه هذه الكلمات