وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء. فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها. وتأكد أن كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخ نسخاً أخرى منك في كل ذلك،
وهناك بعض المواقف التي يراعى فيها الالتزام بالقدوة:
– احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء.
– التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات.
– عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده.
– ويراعى: عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد.
– عدم الظهور بالملابس الداخلية أمام الأولاد.
– عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان.
وليتنا نتعلم من السلف الصالح كيف أنهم
كانوا قدوة لغيرهم .. لأبنائهم وأبناء الغيـــر
إن الاحترام المتبادل والصدق في التعامل
بين الآباء يولد مسلكا طيبا لدى الأبناء …
وأي خلل في تركيبة الأبناء قولا أو فعلا
بالتأكيد للوالدين والتنشئة الاجتماعية
والمحيط الذي يعيشه هؤلاء أكبر الأثر ..
شاكرة طرحكـ ودمت بحفظ ٍ من الرحمن
أخي ^ـــــ^
~::~
كل الشكر والتقدير
وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ |
مداخلة مميزة فعلا جزاك الله كل خير