الأحد: 18/9/2011
مشاكل الزي والكتب لم تعرقل انتظام الدراسة
أكدت منطقة الشارقة التعليمية أن مشاكل نقص بعض المعلمين، والكتب، والزي المدرسي، والصيانة والتي ظهرت في عدد من المدارس خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي لم تعرقل سير العملية التربوية، ومعظمها وجدت طريقها للحل، بدليل انتظام طابور الصباح وتحية العلم والحصص.
بدورها وصفت قيادات تربوية الأسبوع الأول في العام الدراسي الجديد بـ “المنتظم”، وأن نحو 30 ألف طالب وطالبة في الإمارة التحقوا بمدارسهم، وطرح مديرو مدارس قضية نقص الاختصاصيات في المرحلة الثانوية مطالبين بضرورة تغطية النقص لحاجة الطلبة الماسة في هذه المرحلة العمرية لوجود اختصاصي يتفهم مشكلاتهم وهمومهم وتطلعاتهم، ولفتوا إلى أن وجود اختصاصيين اثنين فقط على مستوى المنطقة لا يكفي.
وقال سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، إن انتظام الدراسة نتاج استعدادات مبكرة من جميع الجهات والشركاء مثل المرور، والصحة، والمواصلات، والشرطة، والهيئتين التعليمية والإدارية، مشيرا إلى تعاون وزارة التربية والتعليم مع المنطقة لتسخير الإمكانيات كافة لسير الدراسة، وتزويد المدارس بكل ما تحتاجه من إمكانيات مادية وبشرية. ووصف الكعبي، العام الدراسي الجديد بالمبشر، لافتاً إلى أن الهيئتين التدريسية والإدارية والفنية عملتا بجد كي تكون المحصلة على نحو إيجابي، منوها بأن لجنة المتابعة التي تم تشكيلها من إدارات الأقسام في المنطقة تنظم جولات يومية على الميدان التربوي بغية تلمس احتياجات المدارس، والتأكد من مدى سير العملية التعليمية والعمل على تذليل الصعوبات، ودعا إدارات المدارس إلى تعزيز ومد جسور التواصل مع المنطقة باعتبارهم الشركاء في العملية التعليمية.
وقالت منى شهيل نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية، إن أهم ما يميز العام الدراسي الجديد، أن انطلاقته جاءت من دون عثرات أو مشكلات خصوصاً ظاهرة الغياب الجماعي من قبل الطلبة خلال الأيام الأولى، مؤكدة أن نقص بعض المعلمين والكتب والزي المدرسي والصيانة جميعها قضايا وجدت طريقها للحل ولن تعرقل العملية التعليمية، كما أن البرنامج الدراسي الأسبوعي تم تطبيقه منذ اليوم الثاني.
وأكدت شهيل أن العام الدراسي شهد التزاماً منذ اليوم الأول من حيث دوام الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية، لافتة إلى أن لأولياء الأمور دورهم البارز في هذا التوجه.
وعلى الصعيد نفسه أكد مسؤولو عدد من المدارس انتظام العملية التعليمية إذ اختفت مشكلة الغياب الجماعي الذي كان يجتاح المدارس في الأسبوعين الأولين، وأن الأمور بصفة عامة تسير بهدوء وانتظام ولا توجد مشكلات عميقة باستثناء قضية الدوام حتى الساعة الثالثة عصراً مطالبين بعودة نظام الحصص الذي لا تتجاوز فيه الحصة 45 دقيقة، بدلا من دوام الساعات حيث تحسب لكل مادة ساعة دراسية مما يرهق الطالب والمعلم والإدارة.
كما طرح مديرو مدارس قضية نقص الاختصاصيات في المرحلة الثانوية مطالبين بضرورة تغطية النقص لحاجة الطلبة الماسة في هذه المرحلة العمرية لوجود اختصاصي يتفهم مشكلاتهم وهمومهم وتطلعاتهم، ولفتوا إلى أن وجود اخصاصيين اثنين فقط على مستوى المنطقة لا يكفي، ولابد من سد هذا العجز خصوصاً أن الطلبة في هذا العمر يمرون بفترة حساسة قد تؤثر سلباً على نتائجهم، وهم بحاجة لمن يسمعهم ويأخذ بأيديهم.
المصدر: جريدة الاتحاد
في للمدرسات يقضون ساعات السبع في الحديث والسوالف و صار تجمعاتهم مثل مقهى شرب شاي والقهوه. *******