مشروع استثماري لذوي الاحتياجات الخاصة بـ 50 مليون درهم
أكملت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر استعداداتها لتنفيذ مشروع استثماري بتكلفة 50 مليون درهم عبارة عن مبنى سكني تجاري إداري يعود 80% من ريعه لنادي دبي للرياضات الخاصة و20% للأوقاف. وأوضح المهندس عبد الرحمن الشارد أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر أن تكلفة المشروع تبلغ 50 مليون درهم شارك نادي دبي للرياضيات الخاصة بـ 40 مليونا منها ومؤسسة الأوقاف ب10 ملايين، ويتوقع البدء في المشروع قبل نهاية 2022 والانتهاء منه منتصف 2022.
وقال الشارد إن مساحة الأرض التي سيقام البناء عليها تبلغ 290 ألف قدم مربع تقع في منطقة النهدة شارع عمان، وسيبنى عليها 12 طابقاً. وأكد أن هذا الاتفاق يأتي وفقا لتوجهات حكومة دبي واستراتيجية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وفي إطار حرص مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر على فتح آفاق للتعاون ضمن خطة مدروسة ومخطط لها استراتيجيا من منطلق رؤية المؤسسة «قاصر مؤهل ووقف متنام».
ويوفر المشروع مساكن مريحة داخلياً ذات مظهر جمالي خارجياً، حيث تم تصميم الشقق السكنية والمكاتب والمحلات التجارية بمساحات مختلفة ومريحة حتى تعطي المستأجر عدة خيارات وراحة عند التأجير. وذكر الشارد انه تمت مراعاة استغلال واجهة الشارع الرئيسي للاستخدام التجاري بالكامل لذا تم عمل مدخل للسكني من جهة السكة، ومدخل المكاتب من جهة الشارع الخلفي، وتم تقسيم الواجهة الأمامية إلى عدة محلات تجارية يمكن ضمها وفصلها حسب الحاجة.
إضافة إلى مراعاة استغلال واجهة الشارع الخلفي أيضاً للاستخدام التجاري بالكامل ومدخل لأدوار السرداب، كما تم تصميم غرفة ألعاب للأطفال في الدور الأرضي وذلك للاستغلال الأمثل للمساحات في الدور الأرضي.
وأشار الشارد إلى أن الأدوار السكنية عبارة عن 11 دوراً متكرراً يحتوي كل دور على 8 شقق سكنية، وقد روعي تصميم نماذج مختلفة للشقق حتى تتيح للمستأجر حرية الاختيار، حيث تم تصميم شقتين غرفة وصالة بمساحة 760 قدماً مربعاً للشقة الواحدة وأربع شقق غرفتين وصالة بمساحة 1000، 1190 قدماً مربعاً وشقتين عبارة عن ثلاث غرف وصالة بمساحة 1443 قدما مربعا للشقة الواحدة، وذلك بعد دراسة متطلبات المنطقة… حيث وجد أن الإقبال على الشقق ذات الغرفة وصالة، اولغرفتين وصالة والثلاث غرف وصالة يكون بنسبة أكبر.
اما بالنسبة للمكاتب فهي تحتوي على 13 مكتباً بمساحات مختلفة تتراوح من 780 قدماً مربعاً وحتى 2190 قدماً مربعاً بحيث يتم استغلال أكبر مساحة ممكنة، كما روعي عند التصميم عمل عدة نماذج للمكاتب بالإضافة إلى توفير مطبخ تحضيري وعدد 2 تواليت في كل مكتب وترك المساحة المتبقية مفتوحة لإتاحة الفرصة للمستأجر بتقسيم المكتب حسب استخدامه.
وأشار إلى انه تم عمل صالتين للألعاب الرياضية في دور السطح، تقدر مساحة كل صالة بمقدار 986 قدماً مربعاً صالة للرجال وصالة للسيدات ملحقتين بكافة الخدمات الضرورية اللازمة لهما ويمكن أن يتم استغلال إحدى الصالتين كصالة لعب للأطفال إضافة إلى توفير حمام سباحة للسكان وذلك يعد عامل جذب للمستأجر من خلال توفير الراحة والرفاهية القصوى له، إضافة إلى عمل دورين سردابا حيث يستخدم كمواقف للسيارات ويحتوي على عناصر الاتصال الرأسية وبعض الخدمات الضرورية.
دبي ـ خولة محمد
قامت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر ممثلة في شؤون رعاية القُصّر صباح أمس بالاجتماع مع القصر والوصيات الذين شملتهم مكرمة المؤسسة لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك. حضر اللقاء يوسف علي راشد مدير عام شؤون القصر وإبراهيم الزعابي الموجه التربوي من التوجيه والإرشاد ومجموعة من أمهات القصر والوصيات. وتعد هذه المكرمة من الأنشطة الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة في إطار التواصل والرعاية والاهتمام بفئة القصر. وقال إبراهيم الزعابي إن المكرمة شملت 12 قاصرا وأمهاتهم أو الوصيات، وهم من الطلبة المتميزين في دراستهم وشخصيتهم وتعاملهم، كنوع من التقدير والتكريم لهم من المؤسسة.
وقال إن المؤسسة ومن خلال إدارة شؤون القصر تولي الاهتمام الكبير بهذه الفئة من خلال التواصل معهم، وأشار إلى الاهتمام من قبل الأمين العام ومدير القطاع والمركز الذين يقدمون كافة الجهود في سبيل توفير أفضل الخدمات لهم. وقام الزعابي خلال اللقاء بتقديم محاضرة سريعة حول مناسك العمرة، وما ينبغي أن يلتزم به قبل وخلال وبعد أداء العمرة، كما تم في ختام اللقاء توزيع الحقائب الخاصة بالعمرة والإحرام إلى القصر وأمهاتهم، وتسليمهم حجوزات السفر شاملة عن طريق حملة حج وعمرة.
من جانب آخر، قال فهد المرزوقي باحث اجتماعي أول بشعبة البحث التابعة لشؤون القصر، إن الشعبة لم تغفل أن تقوم بدورها بالاهتمام بالجانب الديني في نفوس القصر، حيث تقوم بشكل سنوي بتنظيم رحلة لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وذلك حسب معايير معينة يتم اختيارها بناء على الضعف المادي للأسر التي ليس لهم إمكانية تحمل نفقات العمرة، وكذلك الأسر المتميزة، وهم القصر المتميزون دراسيا والوصيات المتميزات في تربية الأبناء والاهتمام بشؤونهم، وكذلك القصر من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، قالت أميرة الشيباني إن من أهم واجبات شعبة البحث الميداني والمكتب في قسم البحوث الاجتماعية هو مد جسور التواصل والتعاون بين المؤسسة وأسر القصر، وذلك حتى تصل إلى مستوى الشفافية والثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل تقديم أفضل الخدمات للقصر وأسرهم.
بصرااااااااحة مواضيعج تهمني بشكل كبيييييييييييير