فكرة المشروع :
تعويد النشء على القراءة كيف لا والقراءة هي الأداة الأولى لكسب المعارف.
وضمن إجراءات التنفيذ لهذا المشروع تطرح مسابقة أفضل تقرير عن أفضل كتاب مقروء .مع الإيمان بحتمية فضل كتاب الله
المســـــــابقــــــــــة :اقرأ كتابا ………… تزدد شبابا
(تصدر هذه المسابقة من مدرسة الثقافة للتعليم الأساسي )
بإشراف مديرة المدرسة الأستاذة فاطمة الكتبي وتوجيه اللغة العربية الأستاذة حصة الخاجة
أهداف المشروع:– غرس حب القراءة لدى أبنائنا وأفراد المجتمع
– بناء جيل قارئ، جيل واعٍ، جيل ناهض
– الاطلاع على كتب قيمة إلى جانب كتاب الله
– مد جسور التواصل بين مدرسة الثقافة ومدارس المنطقة والمؤسسات المجتمعية الأخرى
الفئات المستهدفة :
• توجيه اللغة العربية ( إعداد تقرير عن أجمل كتاب قرئ فزاد صاحبه شبابا)
• الهيئة التدريسية في مدارس المنطقة
• طلبة المدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية ( حكومية وخاصة )
• أولياء الأمور
• المؤسسات المجتمعية ( بلدية الشارقة + أندية السيدات بالشارقة + المجلس الأعلى للأسرة )
شروط تنفيذ المسابقة : كتابة ( تقرير عن كتاب ) مع مراعاة الأصول الفنية للتقرير
الفترة الزمنية :
خلال العام الدراسي 2022 / 2022
آخر موعد لتسليم الأعمال يوم الأحد الموافق ( 8/4/2007) في مدرسة الطلاع
للأستاذة : حصة الخاجة والأستاذة فاطمة شحود .
التحكيم :
علما بان التحكيم سيكون على مرحلتين :
المرحلة الأولى :
بداية الاختيار من قبل المشرفات على المشروع في مدرسة الثقافة للتعليم الثانوي بقيادة الأستاذة المبدعة عبير عرب صاحبة الفكرة وإشراف مديرة المدرسة الأستاذة فاطمة حمد الكتبي.
المرحلة الثانية :
التحكيم النهائي سيكون بقرار من توجيه اللغة العربية في منطقة الشارقة التعليمية بإشراف وتحكيم موجهتي اللغة العربية ( الأستاذة : حصة الخاجة , والأستاذة : فاطمة شحود ) وذلك يوم الأربعاء الموافق 11/4/2007 م .
إعلان النتائج :
سيحدد من قبل المشرفين على المشروع في موعد أقصاه الأسبوع الأخير من شهر |إبريل 2022 م
كنا نقرأ وعندما كنا نقرأ كنا في مقدمة الأمم ، كنا في طليعة الحضارة ، وكانت حضارتنا نموذجا لكافة الشعوب ، وكانت منطقتنا العربية مركز إشعاع ثقافي وفكري ومنارة علمية للعالم أجمع ، وعندما ابتعدنا عن الكتاب أصبحنا في طليعة الانحطاط ، وصرنا في قاع هرم الحضارة . كم هي نسبة القراء في عالمنا العربي ؟؟ كم هي الكتب التي ننتجها كل عام وكم يباع منها ؟ هل تعلمون أن تركيا وحدها تنتج من الكتب ما يعادل ما تنتجه الدول العربية مجتمعة ؟؟هل تعلمون أن نسبة الأمية في العالم العربي هي من أعلى النسب في العالم ؟؟!! فإلى أين وصل عالمنا العربي وإلى أين يسير؟ اليوم لم يعد هناك قراء في عالمنا العربي إلا من رحم ربي ، لم تعد القراءة والثقافة أولوية عندنا، أصبحنا نعطي الأولوية لكل شيء إلا للثقافة، والكتاب عندنا مسكين يصارع من أجل البقاء في زمن الغزو الثقافي الغربي عبر الفضائيات والإنترنت وغيرها فماذا نحن فاعلون؟ ؟!!
لقد نسينا ما أمرنا به ربنا بقوله سبحاته (اقرأ) !! لم نعد نقرأ وابتعدنا عن الكتاب وأمة لا تقرأ لا مستقبل لها، علينا أن نعود للكتاب أن نقرأ ونقرأ ونعلم أولادنا على حب القراءة وضرورتها حتى نعود أمة يحسب لها حساب وإلا ، فلن تقوم لنا قائمة أبدا وسنضيع إلى الأبد ولن يذكرنا التاريخ إلا إذا عدنا إلى الكتاب لنعود كما كنا أمة عظيمة ، ويعود الإشعاع الفكري والثقافي العربي مرة أخرى ليملأ العالم والخيار بأيدينا. أشكر للموجهة المتميزة الغيورة على لغتنا ، والتي تؤازر كل مشروع للارتقاء بلغتنا وثقافتنا ومن ثم عزتنا وتقدمنا ، جعله الله أولا وأخيرا في ميزان حسناتها وموازين كل من ساهم معها وسيساهم ولو بحرف واحد إنه نعم المولى ونعم النصير ،وتقبلي خالص التحية والتقدير،، |