بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وضعت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية ميزانية مفتوحة للمشاركة في إغاثة ومساعدة الشعب اللبناني، حسب الدراسة الميدانية وتطور احتياجات النازحين والمصابين•
صرح بذلك لـ”الاتحاد” سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، مشيرا إلى أن المؤسسة رصدت أكثر من 8 ملايين درهم للمرحلة الأولى من الإغاثة، وستضاعف ميزانيتها حسب مراحل الخطة التي تصل إلى ثلاث مراحل، الأولى يجري تنفيذها في الوقت الراهن، والثانية ستبدأ مع مغادرة وفد المؤسسة اليوم إلى دمشق، لتفقد سير العمل في مراكز الإيواء التي تديرها المؤسسة هناك لمساعدة النازحين اللبنانيين•
وكشف بوملحة أن المؤسسة تنوي رفع عدد النازحين المكفولين من قبل المؤسسة ليصل العدد إلى 16 ألف نازح بدلا من 8 آلاف، مشيرا إلى أن المؤسسة ستقوم اليوم بتجهيز مواد غذائية وإرسالها إلى ميناء أبوظبي لشحنها عن طريق السفن التابعة للقوات المسلحة، متوقعا أن تغادر هذه المواد في باخرة نهاية الأسبوع الجاري•
أهداف الزيارة
وعن أهداف زيارة الوفد لدمشق، ذكر نائب مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية أن زيارة الوفد الذي يضم في عضويته عبد الرحمن بن صبيح عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة الإغاثة الدولية بالإضافة إلى عدد من المتطوعين، تهدف إلى تفقد الوضع الحالي للنازحين خصوصا في ضوء زيادة الأعداد من مختلف أنحاء لبنان•
وأشار إلى أن الوفد سيعمل على تلمس الاحتياجات الحقيقية للشعب اللبناني والإشراف على توزيع المواد الغذائية وأعمال الإغاثة على الحدود اللبنانية السورية، منوها بأن المؤسسة ستقوم لاحقا بإرسال سيارتي إسعاف لدعم خدمات العلاج التي يقدمها الفريق الطبي التابع للمؤسسة في تلك المناطق• لافتا الى انه سيتم خلال الزيارة شراء مواد غذائية من السوق المحلي السوري وتجهيزها في المستودع التابع للمؤسسة تمهيداً لنقلها إلى لبنان، مشيرا إلى أن المؤسسة تنتظر حتى تكون الطرق البرية آمنة ومن ثم البدء في نقل المواد إلى الداخل•
وقال بوملحة إن المؤسسة بدأت تطوير خطة عملها الإغاثي في لبنان وتعتمد الاستراتيجية الجديدة على القرب من الأحداث وتقديم المساعدات بمختلف الوسائل الجوية والبحرية والبرية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة بالدولة ستقوم بشحن بحري قريباً وستشارك المؤسسة فيه لتقديم مساعدات عن طريق السفن•
وذكر المستشار بوملحة أن الجهود الإغاثية للمؤسسة خلال الأزمة الحالية تتنوع لتغطي داخل لبنان وكذلك على الحدود مع سوريا بالإضافة إلى جهودها لإغاثة اللاجئين في سوريا، موضحا أن المؤسسة عملت على توفير المواد الغذائية والأدوية والمأوى إلى 6 آلاف نازح ومهجر من البلدات اللبنانية، كما تكفلت المؤسسة بإعانتهم بالمواد الطبية والصحية التي يحتاجون إليها•
وأضاف بوملحة أن جهود المؤسسة تمشي في اتجاهين متوازيين الأول يتعلق بتقديم الإغاثة العاجلة والآخر مخصص للمشاركة في إعادة الإعمار، لافتا إلى أن المؤسسة شكلت لجنة ”الإغاثة والطوارئ” بالتعاون مع جهات خيرية لبنانية•
وأكد على أن حملة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية حققت أهدافا مهمة منذ انطلاقتها بتوجيهات راعي المؤسسة وتجاوب معها أهل الخير والمحسنين سواء من أفراد المجتمع أو الجمعيات الخيرية والمؤسسات التجارية مما يؤكد على الهدف النبيل لهذه الحملة وهو مساعدة الأشقاء اللبنانيين في هذه المحنة التي تمر بهم• وذكر بوملحة أن المؤسسة تلقت اتصالات عديدة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة لتنسيق تقديم المساعدات إلى الشعب اللبناني عبر المؤسسة التي قامت بالتكفل بعدد من مراكز الإيواء داخل الأراضي اللبنانية والسورية الأمر الذي سهل تقديم الإعانات للمحتاجين
|
fhfhfhfhfhfhjghmjgn
|
بس
ثاانكس
[php]
[/php]
