القاهرة نبيل موسى:
تحت عنوان “لمسات الفن” افتتح بالقاهرة معرض للفن التشكيلي خاص بالمكفوفين.الفكرة والتنفيذ للفنانة الروسية “يلينا ألكسندروفنا” التي تقيم في مصر منذ أكثر من خمسة عشر عاما. وضم المعرض 26 لوحة، منها أعمال النحت والفضة إلى جانب اللوحات الزيتية، وأقيم المعرض بالتعاون مع نادي الطلبة السعوديين.
تقول يلينا إن الفكرة تكونت لديها منذ أكثر من عام، وهي تحمل جوانب إنسانية أكثر منها عملا فنيا، فقد كانت ترى أن المكفوف يستطيع الإحساس بالألوان وتمييزها والتعايش معها بشكل جيد.
توضح: الأمر كان بالنسبة لي مسألة تحد، والمشكلة التي واجهتني هي كيفية دعوة المكفوفين للحضور، وكان دليل التليفونات بالنسبة لي أشبه بطوق النجاة وبالفعل حصلت على تليفونات عدد من جمعيات المكفوفين، وقمت بعمل الاتصالات وحضر منهم أكثر من 150 شخصا من الجنسين.
كان المقصود ألا يعتمد المكفوف على أحد في التجول داخل المعرض، ويعتمد بشكل كامل على نفسه في معرفة كل شيء وكسر الحاجز النفسي بين المكفوف، ورؤية عمل تشكيلي وسائل الاستمتاع به هي العين.
وتقول “هيفاء ماجد مدني” وهي فنانة تشكيلية سعودية شاركت في المعرض بأعمال نحت.. إن نجاح المعرض كان أكثر بكثير مما توقعت، ولاحظت كم السعادة على وجوه المكفوفين ليس لوجودهم في المعرض فقط ولكن لأنهم تواجدوا في أماكن كانت من قبل قاصرة على المبصرين.
وعلى جانب آخر وبالنسبة للمكفوفين أنفسهم وانطباعاتهم حول المعرض يقول طارق الشناوي وهو يعمل بجامعة القاهرة إنه علم بالمعرض من أحد أصدقائه، وعلى الفور رحب بالفكرة وجاء لتفقد اللوحات، خاصة أن الموضوع جديد، ولاحظت أن بعض اللوحات لم يكن بها بروز كاف للخطوط أو غير موجودة بشكل واضح في لوحات أخرى، ولكنها كانت ظاهرة في اللوحات المنحوتة.
وتقول فاتن إبراهيم عفيفي إذا كانت كل اللوحات مجسمة يكون الأمر أكثر يسرا بالنسبة لنا ويعطينا فرصة للتعايش معها بشكل أكبر أيضا إذا أضيف إليها صوت يشرح مدلولها فلن أحتاج إلى أحد ليشرح لي مفاتيح اللوحة.
وتطالب بأن يقام المعرض سنويا ويشارك فيه فنانون ومكفوفون من مختلف دول العالم، ومن الممكن أيضا أن تقدم فيه جوائز للوحات التي حازت إعجاب المكفوفين.
يعطيج العااافيه..
السلام عليكم ورحمه الله يسعدني ان اكون من المشاركين الذي يفيد ويستفيد انشاء الله
اسمي حميد سبع من الجزائر فنان تشكيلي قمت بعدت معارض مميزه وهذه المعرض موجهه لشريحه من مجتمعنا الى وهم المكفوفين
وتتمثل هذه المعارض في تطبيق تقنيه البراي على الفن التشكيلي وهذه التقنيههي ترجمه اللوحه الزيتيه الى نحت بارز وبلاضافه الى كتابت البراى مما يسمح للمكفوف بتعرف وادراك جمليت الفن التشكيلي الذي كان حكرا للمبصرين .
وتكن اطلب منكم واشتكي لكم لعلي اجد حلا من خلال هاذ المقال الذي نشرته صحيفه الشروق اليوميه في الجزائر وهذا نصه
التشكيلي حميد سبع يتهم سعد شوقي بأخذ فكرة معرض ‘البراي’
تاريخ المقال 18/02/2007
أكد الفنان التشكيلي حميد سبع لـ "الشروق اليومي" أن فكرة معرض "البراي" تعود إليه، وأن الفنان السوري سعد شوقي قام بالادعاء أمام وسائل الإعلام أنه أول من بادر بهذا الإنجاز وتبنّى الفكرة، متجاهلا زميله حميد سبع الذي يعود أصل الفكرة إليه..
ويقول حميد سبع "لقد عرضت أعمالي بصفتي أول فنان أنجز لوحات فنية بلغة البراي تحت إشراف والي ولاية تيارت سنة 2022 بمناسبة اليوم الوطني للفنان". كما شارك الفنان بأعماله في اليوم العالمي للمعاق تحت إشراف جمعية "القلم"، إضافة إلى عدة معارض أخرى ويقول "رغم كل هذه المعارض لم أتلق أي تشجيع أوالتفاتة من أية جهة رسمية ما عدا الشهادات التي تحصلت عليها جراء المشاركة".
ويشير الفنان إلى أن سعد شوقي أخذ منه الفكرة في آخر معرض له أين حضر الفنان سعد شوقي، إضافة إلى جمع من الإعلاميين وأعضاء من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذين طلبوا من حميد سبع التقدم إلى الديوان لحماية فكرته وكان له ذلك. ويقول حميد سبع "رغم التغطية الإعلامية والتزامي بقوانين حفظ حقوق المؤلف إلا أنني فوجئت يوم 05.02.2007 بسعد شوقي وهو يعلن أنه أول فنان صاحب فكرة تقنية "البراي" على الشاشة من خلال التلفزيون الجزائري متجاهلا القوانين المعمول بها في هذا المجال"، مضيفا "وما يزيد الطينة بلة ادعاؤه وافتخاره بالفكرة كونه جزائريا سوريا متناسيا أنها فكرة جزائرية محضة من ابن جزائري أبا عن جد".
ويختمal-saher محدثناal-saher كلامهal-saher قائلاal-saher إنal-saher هذاal-saher العملal-saher al-saher"يسيءal-saher بالدرجةal-saher الأولىal-saher للشعبal-saher الجزائريal-saher قبلal-saher أنal-saher يسيءal-saher إلىal-saher كرامتي،al-saher وهوal-saher تضليلal-saher للحقيقةal-saher أمامal-saher مرأىal-saher ومسمعal-saher المسؤولينal-saher والتلفزيونal-saher الجزائريal-saher الذيal-saher استضافنيal-saher قبلهal-saher".
ريمal-saher.