ومن أطرافها ؟؟ وما نتائجها ؟؟ ( هيا بنا لنتعرف على هذه المعركة )
كان الصمت يخيم على المكان .. وفجأة نادى منادي المعركة بصوت جهوري ( رن رن رن ) !!
وما هي لحظات حتى اجتمعت الجموع .. وسرعان ما اشتعلت المعركة !! واشتد لهيب القتال !!
واختلط الحابل بالنابل !! واختلطت الأنفاس !! وتدافعت الجموع للظفر بالغنائم !! وأنا متسمر في موضعي .. أترقب المعركة العظيمة بكل دهشة واستغراب !! متسائلا نفسي !! يا ترى من أطراف المعركة !! وما سبب وقوعها !! ولمن ترجح الكفة !! وبعد دقائق معدودة .. أخذت النتائج بالظهور !
لقد سالت الدماء .. وقطعت الملابس !! ولكن .. يبدو أن أحدهم تحت الأقدام !! ربما يلفظ أنفاسه الأخيرة !! وفجأة لمحت في الأفق أحد الفرسان قادم حاملا سيفه .. جاهدا لإنقاذ الفتى من تحت الأقدام .. وأخذ يقاتل بشراسة !! يا إلهي يبدو بأنه قد تعود على خوض المعارك !! إنه يجيد فنون القتال .. رشيق في وثبه وضرباته .. يجيد التمويه بجسده يمنة ويسرة ..
ولكنه في غمضة عين .. وفي لمح البصر .. أصبح الفارس المغوار تحت الأقدام !! يصرخ ويئن طالبا العون والمساعدة !! ولم يكن مني إلا أن جمعت قواي وقررت أن أخوض المعركة لإنقاذ حياة الفارس !
إنها المرة الأولى التي أخوض معركة !! آه لو تعلمون ما حدث لي !! وبعد جهد جهيد .. استطعت إنقاذ حياة الفارس الذي كان على وشك أن يلفظ أنفاسه !! وفجأة سقطت من جيبه ورقة ..
إنها وصيته لأهله في حال استشهاده !! :
وفجأة .. وكما بدأت المعركة .. انتهت في صمت وسكون ( رن رن رن ) !!
أخذت أتجول بنظري في موقع المعركة .. فلم أجد أحدا سوى الأدلة والشواهد على وقوع معركة عظيمة دارت رحاها هنا .. وقبل دقائق !!
للوهلة الأولى ظننت تلك المعركة وقعت بين الروم والفرس !! وصعقت بأن أسباب وقوع تلك المعركة
كانت من أجل الحصول على ….. علبة عصير و سندويتش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي النهاية .. أسطر آيات الشكر والإعجاب والتقدير لكل القائمين على هذا العمل الفني الضخم من مؤلف المعركة .. وكاتب السيناريو .. والممثلين .. والمخرج المبدع مدير / مديرة المدرسة !!!!
حقا تستحقون جوائز مهرجان كان السينمائي !!!!! على هذا الإنتاج الضخم !!!!!!!
في أحد حصص التعبير الكتابي في الصف الحادي عشر
عقدنا اجتماع وكان الموضوع هو المقصف المدرسي ولكن لم نتناوله بهذه الطريقة إنما بنوعية المواد الغذائية التي تباع فيه
التزاحم على المقصف موضوع مهم ويقلق الأطفال الصغار في المدارس المشتركة
الحل هو تمديد فترة الفسحة أو فتح أبواب المقصف في فترة الخمس دقائق بين الحصص
مشاكل أخلاقية كثيرة تصاحب أحداث هذه المعركة .
للأسف يكون القتال من أجل ( وجبة طعام ) فقط .فشلت إدارات المدارس على إيجاد حل لهذه المشكلة .
أين المدارس من زرع القيم ؟
هل مشاريعهم القيمية مجرد حبر على ورق ؟؟
كم تحدثنا وكم وكم ولا حياة لمن تنادى
كالعادة مشاركاتك في الصميم ، فعلا ما يحدث عند المقاصف المدرسية أمر محزن حقا .
وهي مشكلة مستمرة منذ زمن بعيد !
لا أعرف لم لم تستطع إدارات المدارس إيجاد حلول جذرية لها !
على العموم أتمنى أن نستفيد من خبرات أعضاء المنتدى في إيجاد أو اقتراح حلول للمشكلة .
منذ يومين رأيت مشهد تمثيلي على قناة فنون يصور هذه المعاناة بطريقة كوميدية وعندما استغربت من الموقف رد ابني علي بأن هذا هو الذي يحدث لهم كل يوم!!!
بالنسبة لنا في المدرسة المشكلة أبسط لقلة عدد التلميذات ولمراعاة المناوبات للتلميذات الصغيرات والتنظيم بينهن في عملية الشراء
أتمنى أن تتجه إدارات المدارس لتنظيم عملية الشراء كأن يخصص وقت معين لكل صف مع زيادة عدد العاملين ( الباعة )
دائماً نتشوق لرؤية مشاركاتك لما فيها من أسلوب مبدع في اختيار الموضوع وطريقة العرض وطريقة الأداء
مشكلة المقصف مشكلة موجودة فعلاً في ولكن بتعاون الجميع يمكن حل جزء كبير من المشكلةوأيضاً ارشاد وتوجيه الطلاب إلى أهمية النظام وغرس بعض السلوكيات الجميلة في نفوس أبنائنا…
تحياتي
الواحد أكثر من صنف .
أضحك الله سنك أخي العندليب
تحياتي
ومنه يتخرج الابطال ويتساقط فيه الضعفاء
لا مكان فيه للضعفاء
ومن يتهيب صعود الجبال ###يعش ابد الدهر بين الحفر
هذه وجهة نظر مدير مدرسة
أشكرم على اقتراحاتكم وتعليقاتكم الطريفة !!!
أنا على يقين بأنكم جميعا عشتم تجربة الشراء من مقصف المدرسة عندما كنتم طلابا .
يا ترى ماذا كنتم تفعلون للحصول على الوجبة ؟؟؟؟
إلى نظام ساعات حيث يكون لكل مجموعة من الصفوف ساعة مطعمية معينة .
كنت اشتري من المقصف المدرسي بعد انتهاء الزحمة .
أحد إيجاد حلول لها .
أولا… موقع المقصف… يجب أن يكون في مكان واسع
ثانيا… وجود عدد أكبر للشبابيك …….. مثلا عشر شبابيك!
ثالثا… توفير أجهزة الأطعمة (food dispensers) و العصاير و المياه على جميع أركان المدرسة.. بهذه الطريقة، سنرحم الطالب المسكين الذي سيدخل معركة المقصف من أجل زجاجة ماء! أو عصير فقط!!
رابعا… زيادة عدد الباعة في المقصف، لكي تسهل عملية البيع.
خامسا… وضع حواجز معدنية لتنظيم الطوابير أمام كل شباك.
و بس
الحل في رايي ليس في زيادة المناوبات لكن كما اسلف عضو فسحتين تقسم فيها صفوف المدرسة بالنصف على الفسحتين لتقليل العدد ورحمة الصغار من الكبار
اما مسالة المطعم فهي فكرة جميلة ونادينا بها اكتر من مرة لكنهم كل مرة يقولون انها تكلف الكثير
وتقوم احدى العاملات واحد العاملين ببيع الطعام على عربة ويدورون بها بين فصول طلاب المراحل الدنيا فقط
وهذه فكرة جميلة جدا فجميع الطلاب يشترون من غير معارك
اما طلاب المراحل العليا فليرحمهم الله برحمته
على الدنيا السلام !!! على التربيةالسلام !!!!!
هل تجمدت العقول عن إيجاد حلول للمشكلة !!!
همسة ( في زحام المقاصف تنهار بل تنتحر جميع القيم ) !!!!!!! يا خسارة !!!!!
أبدا مش حلوة هذه الكلمة
المسألة متعلقة بالقيم
التي تدعي
إدارات المدارس في أوارقها بأنها استطاعت غرسها في نفوس التلاميذ !!!!!!!!
اختر احد هذه الحلول وكلها تتوفر ولا تحتاج ميزانية ولا
1. تعديل توقيت انصراف الصغار مثلا لو عندك سادس وسابع …. يكون جرس الفسحة قبل 5 دقائق .
وجرس الجحافل الكبرى بعدهم …. بتواجهم مشكلة انه يخلص الاكل .
2. زيادة عدد الشبابيك والباعة …..
3.اطالة وقت الفسحة وزيادة المشرفين على ضبط الطلاب ( متعبة ) .
4. مرور الباعة على بعض الفصول …..
اختر المناسب لكن ادارات المدارس لا تهتم ….
الأخت ( بين السطور ) :
أتفق معك بأن أسلوبي فيه نوع من القسوة !! ولكن كنت أتمنى منك اقتراح حلول للمشكلة !!
هل تتفقين معي بأهمية حل هذه المشكلة ؟؟ وكيف !؟؟